دعت حملة "المقاطعة مستمرة"، الشعب المصري إلى مقاطعة اقتصادية وإعلامية واجتماعية لمؤيدي النظام المصري في مواجهة العدوان المتوقع على الحركة الطلابية وأساتذة الجامعات، على أن تمتد الحملة على مدار العام الجامعي.
وطالبت الحملة في بيان ببدء تفعيل المقاطعة الاقتصادية لشركات ومؤسسات رجال الأعمال المؤيدة للانقلاب والمشاركة في قمع الطلبة، وعلى رأسها البنك التجاري الدولي "سي أي بي"، فهو المالك والمدير لشركة فالكون الأمنية التي أعلنت مشاركتها في قمع الطلبة, وذلك بسحب الودائع والأرصدة وغلق الحسابات البنكية به ووقف التعامل مع الشركات التابعة له: شركة سي آي كابيتال القابضة بالدقي، شركة التجاري الدولي للتأمين على الحياة، كوربليس، إيجيبت فاكتورز.
ودعت الحملة إلى مقاطعة شركات رجل الأعمال نجيب ساويرس الشريك الأساسي في شركة "فالكون" للأمن وهي شركات: "موبينيل"، وشركات "أوراسكوم"، وشركة "لينك لخدمات الإنترنت"، وقناتي "أون تي في" و "أو تي في"، وموقع وجريدة "اليوم السابع" وموقع "مصراوي" وجريدة "المصري اليوم"، " وحزب المصريين الأحرار.
وطالبت الحملة الشعب المصري بفرض مقاطعة اجتماعية واسعة على رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومديري الأمن في الجامعات، وكل متورط في التهديدات المستمرة ضد الجامعات والطلاب، ومقاطعة الصحف المتورطة في التحريض على قمع الطلاب والطالبات، وبدء حذف القنوات المؤيدة للانقلاب من قائمة المتابعة وعلى رأسها قنوات: "سي بي سي- أون تي في- الحياة - النهار - دريم - المحور – إم بي سي مصر - التحرير - القاهرة والناس - صدى البلد.
وتدشن الحملة وسما أو هاشتاج # قاطع_امنع_قمع/ للترويج للحملة والدعوة إلي فعالياتها ودعم أنشطتها.