محمد فرج الأصفر
10-15-2014, 11:03 PM
قال مسؤول حكومي صيني، اليوم الأربعاء، إن 82 مليون شخص في بلاده يحصلون على أقل من دولار واحد في اليوم، وذلك رغم مواصلة الصين تحقيق معدلات نمو قوية جعلت من اقتصادها الثاني عالميا.
وأوضح نائب مدير اللجنة الحكومية لمكافحة الفقر في الصين، زينج وينكاي، أن حكومة بلاده تعتبر فقيرا كل شخص يقل دخله السنوي عن 2300 يوان (375 دولارا)، ما يعادل دخلا يوميا يقارب دولارا واحدا، وفق وكالة "رويترز".
لكن المسؤول الصيني نبه إلى أن البنك الدولي يحدد عتبة الفقر في دخل يومي في حدود 1.25 دولار، ما يرفع عدد الفقراء في الصين إلى 200 مليون نسمة، بموجب معايير البنك الدولي.
وأضاف زينج وينكاي قائلا: "الناس الذين يشملهم الفقر لا يعانون من العائدات المتدنية فحسب، بل يواجهون أيضا صعوبات كبيرة ومتعددة للحصول على مياه الشرب وتأمين طرق مواصلات والكهرباء والتعليم والعناية الطبية أو القروض المصرفية".
كما يتركز معظم فقراء الصين في مناطق تتعرض لهزات أرضية، أو فيها بنى تحتية ضعيفة جدا "مما يزيد تعقيد الجهود لإخراجها من الفقر"، بحسب المسؤول نفسه.
وحققت الصين نموا كبيرا خلال العقود الأخيرة، مكنها من الارتقاء إلى القوة الاقتصادية الثانية عالميا في العام 2010 بدل اليابان.
وتعتبر هوة اللامساواة التي تزداد اتساعا في البلاد مصدر قلق للحكومة الصينية.
وخلصت دراسة نشرتها جامعة بكين في وقت سابق من العام الجاري إلى أن 1% من العائلات الثرية في الصين تسيطر على أكثر من ثلث ثروات البلاد، فيما لا يمتلك 25% من العائلات الأقل ثراء سوى 1% من الثروة الصينية.
وأوضح نائب مدير اللجنة الحكومية لمكافحة الفقر في الصين، زينج وينكاي، أن حكومة بلاده تعتبر فقيرا كل شخص يقل دخله السنوي عن 2300 يوان (375 دولارا)، ما يعادل دخلا يوميا يقارب دولارا واحدا، وفق وكالة "رويترز".
لكن المسؤول الصيني نبه إلى أن البنك الدولي يحدد عتبة الفقر في دخل يومي في حدود 1.25 دولار، ما يرفع عدد الفقراء في الصين إلى 200 مليون نسمة، بموجب معايير البنك الدولي.
وأضاف زينج وينكاي قائلا: "الناس الذين يشملهم الفقر لا يعانون من العائدات المتدنية فحسب، بل يواجهون أيضا صعوبات كبيرة ومتعددة للحصول على مياه الشرب وتأمين طرق مواصلات والكهرباء والتعليم والعناية الطبية أو القروض المصرفية".
كما يتركز معظم فقراء الصين في مناطق تتعرض لهزات أرضية، أو فيها بنى تحتية ضعيفة جدا "مما يزيد تعقيد الجهود لإخراجها من الفقر"، بحسب المسؤول نفسه.
وحققت الصين نموا كبيرا خلال العقود الأخيرة، مكنها من الارتقاء إلى القوة الاقتصادية الثانية عالميا في العام 2010 بدل اليابان.
وتعتبر هوة اللامساواة التي تزداد اتساعا في البلاد مصدر قلق للحكومة الصينية.
وخلصت دراسة نشرتها جامعة بكين في وقت سابق من العام الجاري إلى أن 1% من العائلات الثرية في الصين تسيطر على أكثر من ثلث ثروات البلاد، فيما لا يمتلك 25% من العائلات الأقل ثراء سوى 1% من الثروة الصينية.