نعمة حكيم
10-31-2014, 11:19 PM
تلعب الاتصالات الهاتفية دورا حيويا في تسهيل أعمال المقاولات الصغرى والمتوسطة والتسريع من وثيرة أداء موظفيها.
وما دامت معظم المقاولات الصغرى والمتوسطة تواجه تحديات ترتبط بتقليص كلفة الإنتاج، فإن التحكم في مصاريف وفواتير خدمات الاتصالات الهاتفية يظل واحدا من الرهانات التي تواجه هذه المقاولات الفتية.
تحديد حاجيات الخدمات الهاتفية
وسواء تعلق الأمر بخط هاتفي واحد أو إثنين أو أزيد من ذلك بكثير، فمسير المقاولة الصغرى والمتوسطة يجب عليه تحديد طبيعة حاجياته فيما يخص الاتصالات، ثم بعد ذلك التوجه للاستشارة مع المسؤولين التجاريين المشرفين على خدمات المقاولات بشركات الاتصالات الثلاث المتواجدة في السوق المغربي.
بعد الحصول على عروض كل شركة للاتصالات على حدى، يقوم مسير المقاولة بمقارنة العروض التي قدمت له ثم يحسم في نوعيات الاشتراكات الخاصة بمقاولته، كما يمكن لمسير المقاولة تصفح مواقع الشركات الثلاث للاتصالات، والإطلاع على كافة العروض المخصصة للشركات، وتحديد الأنسب بالنسبة له ولمعاونيه.
تفادي الاشتراكات المفتوحة
ومن الامور التي يجب أن يتفاداها أي مسير مقاولة، هو عدم الانخراط في الاشتراكات المفتوحة غير المحددة، لأنها تظل الأكثر كلفة، وقد تتسبب في استنزاف ميزانية المقاولة الصغرى والمتوسطة.
فالاشتراكات المفتوحة تكلف المقاولة الصغرى والمتوسطة سعر الاشتراك الذي غالبا ما يفوق 120 درهما شهريا إضافة إلى تسعيرة 1.2 درهم للدقيقة على الأقل.
وبعملية بسيطة فأربع ساعات التي يتكلمها موظف الشركة شهريا مثلا، ستكلف المقاولة مبلغ 288 درهم إضافة إلى مبلغ 120 درهم لسعر الاشتراك الشهري، أي أن الكلفة الإجمالية للساعات الأربع لخط واحد ستكلف الشركة مبلغ 408 درهم، في الوقت الذي يمكن أن يتم تخفيضه إلى 100 درهم شهريا.
وبالتالي فنظام باقات المكالمات، التي تمكن المقاولة من شراء باقات تحدد ساعات المكالمات التي ترغب فيها بالنسبة لكل خط من خطوطها الهاتفية، يظل الأفضل على الإطلاق لكونه يساهم في تخفيف الضغط المالي على ميزانية الشركة.
الـ intra flotte: اقتصاد في المصاريف
ويتبين من خلال هذه المقارنة البسيطة، أن المقاولة الصغرى والمتوسطة يمكنها أن تخفض تحملاتها فيما يخص مصاريف الهاتف بنسبة تصل إلى 75 %على الأقل.
فالمقاولة التي تتوفر على 5 خطوط هاتفية متنقلة يمكنها أيضا تقليص مصاريفها من خلال الاعتماد على نظام المكالمات المجانية بين المعاونين في نفس خطوط اشتراكات الشركة (intra flotte).
وتمكن هذه الخدمة، التي توفرها كل شركات الاتصالات في المغرب، المعاونين والموظفين من إجراء مكالمات مجانية فيما بينهم من دون أي مصاريف إضافية.
ويساهم نظام الـ intra flotte في ضمان تواصل دائم مع المعاونين وبأقل كلفة على الإطلاق، وهو ما يساعد مسيري المقاولات من ربح الوقت في سرعة اتخاذ القرارات، والإطلاع على تطور الأوضاع الميدانية بالنسبة للموظفين الذين يشرفون على عمليات المقاولة خارج مقر الشركة.
البلوثوث...لاتصال دائم مع المعاون
ومن الأمور التي يجب على المقاولة أن تحرص عليها، هو تزويد سياراتها بنظام البلوثوث الذي يساعد على ربط الهاتف بدائرة الراديو الخاص بالسيارة.
وهناك العديد من السيارات التي تتوفر على هذه الخاصية، من ضمنها سيارة دوكر التي تنتجها مجموعة رونو في مصنع طنجة وتقوم بتسويقها بأسعار جذابة بالنسبة للمقاولات المغربية بما فيها الشركات الصغرى والمتوسطة، والتي تمكن من ربط الهاتف بدائرة الراديو وبالتالي تمكين الموظف من استقبال مكالماته من دون التسبب في تشتيت انتباهه، وبالتالي الرفع من المردودية إلى أقصى درجاتها.
وما دامت معظم المقاولات الصغرى والمتوسطة تواجه تحديات ترتبط بتقليص كلفة الإنتاج، فإن التحكم في مصاريف وفواتير خدمات الاتصالات الهاتفية يظل واحدا من الرهانات التي تواجه هذه المقاولات الفتية.
تحديد حاجيات الخدمات الهاتفية
وسواء تعلق الأمر بخط هاتفي واحد أو إثنين أو أزيد من ذلك بكثير، فمسير المقاولة الصغرى والمتوسطة يجب عليه تحديد طبيعة حاجياته فيما يخص الاتصالات، ثم بعد ذلك التوجه للاستشارة مع المسؤولين التجاريين المشرفين على خدمات المقاولات بشركات الاتصالات الثلاث المتواجدة في السوق المغربي.
بعد الحصول على عروض كل شركة للاتصالات على حدى، يقوم مسير المقاولة بمقارنة العروض التي قدمت له ثم يحسم في نوعيات الاشتراكات الخاصة بمقاولته، كما يمكن لمسير المقاولة تصفح مواقع الشركات الثلاث للاتصالات، والإطلاع على كافة العروض المخصصة للشركات، وتحديد الأنسب بالنسبة له ولمعاونيه.
تفادي الاشتراكات المفتوحة
ومن الامور التي يجب أن يتفاداها أي مسير مقاولة، هو عدم الانخراط في الاشتراكات المفتوحة غير المحددة، لأنها تظل الأكثر كلفة، وقد تتسبب في استنزاف ميزانية المقاولة الصغرى والمتوسطة.
فالاشتراكات المفتوحة تكلف المقاولة الصغرى والمتوسطة سعر الاشتراك الذي غالبا ما يفوق 120 درهما شهريا إضافة إلى تسعيرة 1.2 درهم للدقيقة على الأقل.
وبعملية بسيطة فأربع ساعات التي يتكلمها موظف الشركة شهريا مثلا، ستكلف المقاولة مبلغ 288 درهم إضافة إلى مبلغ 120 درهم لسعر الاشتراك الشهري، أي أن الكلفة الإجمالية للساعات الأربع لخط واحد ستكلف الشركة مبلغ 408 درهم، في الوقت الذي يمكن أن يتم تخفيضه إلى 100 درهم شهريا.
وبالتالي فنظام باقات المكالمات، التي تمكن المقاولة من شراء باقات تحدد ساعات المكالمات التي ترغب فيها بالنسبة لكل خط من خطوطها الهاتفية، يظل الأفضل على الإطلاق لكونه يساهم في تخفيف الضغط المالي على ميزانية الشركة.
الـ intra flotte: اقتصاد في المصاريف
ويتبين من خلال هذه المقارنة البسيطة، أن المقاولة الصغرى والمتوسطة يمكنها أن تخفض تحملاتها فيما يخص مصاريف الهاتف بنسبة تصل إلى 75 %على الأقل.
فالمقاولة التي تتوفر على 5 خطوط هاتفية متنقلة يمكنها أيضا تقليص مصاريفها من خلال الاعتماد على نظام المكالمات المجانية بين المعاونين في نفس خطوط اشتراكات الشركة (intra flotte).
وتمكن هذه الخدمة، التي توفرها كل شركات الاتصالات في المغرب، المعاونين والموظفين من إجراء مكالمات مجانية فيما بينهم من دون أي مصاريف إضافية.
ويساهم نظام الـ intra flotte في ضمان تواصل دائم مع المعاونين وبأقل كلفة على الإطلاق، وهو ما يساعد مسيري المقاولات من ربح الوقت في سرعة اتخاذ القرارات، والإطلاع على تطور الأوضاع الميدانية بالنسبة للموظفين الذين يشرفون على عمليات المقاولة خارج مقر الشركة.
البلوثوث...لاتصال دائم مع المعاون
ومن الأمور التي يجب على المقاولة أن تحرص عليها، هو تزويد سياراتها بنظام البلوثوث الذي يساعد على ربط الهاتف بدائرة الراديو الخاص بالسيارة.
وهناك العديد من السيارات التي تتوفر على هذه الخاصية، من ضمنها سيارة دوكر التي تنتجها مجموعة رونو في مصنع طنجة وتقوم بتسويقها بأسعار جذابة بالنسبة للمقاولات المغربية بما فيها الشركات الصغرى والمتوسطة، والتي تمكن من ربط الهاتف بدائرة الراديو وبالتالي تمكين الموظف من استقبال مكالماته من دون التسبب في تشتيت انتباهه، وبالتالي الرفع من المردودية إلى أقصى درجاتها.