Sherif Youssef
07-07-2014, 11:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استنكر عدد من الاحزاب السياسيه بالاسكندريه، الاحد، اصرار الحكومه علي الاستمرار في الزياده المفاجئه التي فرضتها علي اسعار الوقود، دون مراعاه المواطن البسيط الذي تحمل اعباء هذه الزياده بمفرده، بعد قرار السائقين رفع تعريفه الركوب بشكل عشوائي، خاصه في ظل عدم تطبيق تعريفه محدده بالمحافظه.
وقال حزب التجمع بالاسكندريه: ان حاله السخط والاستياء التي سادت اوساط المواطنين، عقب الزياده في اسعار الوقود والتي جاءت في شهر رمضان لتضر بملايين الفقراء الذين يعانون من الغلاء، تؤكد تجاهل الحكومات المتتاليه للمشاكل المتراكمه التي قامت من اجلها ثوره 25 يناير.
واضاف "التجمع" ان تخفيض الدعم يعكس ان الحكومه الحاليه التي اختارها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رضخت بالكامل لشروط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، برفع الدعم عن جميع السلع مقابل الحصول علي القروض، دون مراعاه الفقراء الذين هم دائمًا يدفعون الثمن.
وذكر "الحزب"، في بيان له اليوم، ان حكومه المهندس ابراهيم محلب، تواصل العمل علي نهج حكومات مبارك ولجنه سياسات الحزب الوطني "المنحل"، دون ان يتحمل الاغنياء ثمن الاصلاح الاقتصادي المنتظر، مناشدًا في الوقت نفسه الرئيس السيسي، بالغاء هذه القرارات المجحفه، واتخاذ قرارات بديله للخروج من الازمه والتبعيه.
من جانبه، طالب احمد سلامه؛ امين الاعلام بالحزب، برفع اسعار المحروقات التي تستخدمها المصانع وتحقق ارباحًا خياليه رغم حصولها علي المحروقات المدعمه، وتطبيق الضرائب التصاعديه، ومحاسبه الفاسدين ولصوص الاراضي واموال البنوك، وضم اموال الصناديق الخاصه والتي تقدر بالمليارات طبقًا لتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات.
فين حين اكد حزب مصر الثورة ان قرار الحكومه برفع الدعم عن السلع البتروليه "غير صائب" وصدر في توقيت غير مناسب، حيث انه سيؤدي الي ارتفاع في اسعار كافه السلع ووسائل المواصلات، ما يترتب عليه ارهاق المواطن الفقير.
واعتبر "الحزب"، في بيانه اليوم، ان تصريحات رئيس الوزراء حول ان الغاء الدعم لن يتاثر به سوي اصحاب السيارات، غير صحيحه وغير واقعيه، مضيفًا ان هذا القرار سيتاثر به العامل والموظف والمواطن البسيط والفقير.
وقال المهندس محمود مهران، رئيس الحزب، ان الحزب ليس ضد رفع الدعم نظرًا للظروف الاقتصاديه التي تمر بها الدوله، مشيرًا الي ان ذلك لا بد ان يتم بعلاج بديل لا يزيد العبء علي المواطن، وكان يجب علي الحكومه قبل اتخاذ اجراءات رفع الدعم ان تمد يدها الي المواطن الفقير والبسيط،، اما بتخفيض اسعار السلع وثباتها، او زياده الاجور، او باي اجراء لا يزيد العبء علي المواطن.
وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لتخفيف الاعباء التي زادت علي كاهل المواطن المصري، لافتًا الي ان تحالف دعم الشرعيه "الارهابي" يستغل تضارب قرارات الحكومه، من اجل اثاره الشعب.
استنكر عدد من الاحزاب السياسيه بالاسكندريه، الاحد، اصرار الحكومه علي الاستمرار في الزياده المفاجئه التي فرضتها علي اسعار الوقود، دون مراعاه المواطن البسيط الذي تحمل اعباء هذه الزياده بمفرده، بعد قرار السائقين رفع تعريفه الركوب بشكل عشوائي، خاصه في ظل عدم تطبيق تعريفه محدده بالمحافظه.
وقال حزب التجمع بالاسكندريه: ان حاله السخط والاستياء التي سادت اوساط المواطنين، عقب الزياده في اسعار الوقود والتي جاءت في شهر رمضان لتضر بملايين الفقراء الذين يعانون من الغلاء، تؤكد تجاهل الحكومات المتتاليه للمشاكل المتراكمه التي قامت من اجلها ثوره 25 يناير.
واضاف "التجمع" ان تخفيض الدعم يعكس ان الحكومه الحاليه التي اختارها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رضخت بالكامل لشروط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، برفع الدعم عن جميع السلع مقابل الحصول علي القروض، دون مراعاه الفقراء الذين هم دائمًا يدفعون الثمن.
وذكر "الحزب"، في بيان له اليوم، ان حكومه المهندس ابراهيم محلب، تواصل العمل علي نهج حكومات مبارك ولجنه سياسات الحزب الوطني "المنحل"، دون ان يتحمل الاغنياء ثمن الاصلاح الاقتصادي المنتظر، مناشدًا في الوقت نفسه الرئيس السيسي، بالغاء هذه القرارات المجحفه، واتخاذ قرارات بديله للخروج من الازمه والتبعيه.
من جانبه، طالب احمد سلامه؛ امين الاعلام بالحزب، برفع اسعار المحروقات التي تستخدمها المصانع وتحقق ارباحًا خياليه رغم حصولها علي المحروقات المدعمه، وتطبيق الضرائب التصاعديه، ومحاسبه الفاسدين ولصوص الاراضي واموال البنوك، وضم اموال الصناديق الخاصه والتي تقدر بالمليارات طبقًا لتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات.
فين حين اكد حزب مصر الثورة ان قرار الحكومه برفع الدعم عن السلع البتروليه "غير صائب" وصدر في توقيت غير مناسب، حيث انه سيؤدي الي ارتفاع في اسعار كافه السلع ووسائل المواصلات، ما يترتب عليه ارهاق المواطن الفقير.
واعتبر "الحزب"، في بيانه اليوم، ان تصريحات رئيس الوزراء حول ان الغاء الدعم لن يتاثر به سوي اصحاب السيارات، غير صحيحه وغير واقعيه، مضيفًا ان هذا القرار سيتاثر به العامل والموظف والمواطن البسيط والفقير.
وقال المهندس محمود مهران، رئيس الحزب، ان الحزب ليس ضد رفع الدعم نظرًا للظروف الاقتصاديه التي تمر بها الدوله، مشيرًا الي ان ذلك لا بد ان يتم بعلاج بديل لا يزيد العبء علي المواطن، وكان يجب علي الحكومه قبل اتخاذ اجراءات رفع الدعم ان تمد يدها الي المواطن الفقير والبسيط،، اما بتخفيض اسعار السلع وثباتها، او زياده الاجور، او باي اجراء لا يزيد العبء علي المواطن.
وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لتخفيف الاعباء التي زادت علي كاهل المواطن المصري، لافتًا الي ان تحالف دعم الشرعيه "الارهابي" يستغل تضارب قرارات الحكومه، من اجل اثاره الشعب.