في مفاجأة من نوعها، أفادت بثينة كشك، مديرة مديرية التربية والتعليم بالجيزة، صاحبة محرقة الكتب الشهيرة، بأن وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي كان على علم بالواقعة.
وبحسب تصريحاتها لصحيفة "الوطن"، فقد أكدت "كشك" أن موقفها صحيح، مضيفة أنها غير قلقة من التحقيق.
وأوضحت أنها أبلغت مكتب وزير التعليم بجميع الإجراءات التي ستتخذها حيال الكتب المضبوطة يوم 6 إبريل، مشددة على أن المسؤولين لم يبدوا أي اعتراض على ذلك.
وأشارت إلى أن معها تصريحًا مسبقًا من جهات أمنية بالتخلص من هذه الكتب عن طريق الحرق وليس الفرم.
وفي وقت سابق، قرر الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم بحكومة إبراهيم محلب، إحالة الدكتورة بثينة كشك، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، للتحقيق، على إثر واقعة حرق الكتب بفناء مدرسة بالجيزة.
ووفق بيان صدر للوزارة، قرر الوزير إحالة الدكتورة بثينة كشك مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، ومعها مدير عام إدارة الهرم التعليمية، وجميع المسؤولين الذين شاركوا في الواقعة داخل فناء المدرسة إلى التحقيق، مؤكدًا أن محاربة الفكر المتطرف لن تكون أبدًا بحرق الكتب، وإنما بأسلوب تربوي يستهدف تربية النشء على نبذ العنف والتطرف والإرهاب.
وأعرب عن رفضه التام لواقعة حرق الكتب بمدرسة فضل الحديثة الخاصة بالجيزة، والتي قامت بها مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة داخل فناء