Sherif Youssef
07-19-2014, 01:26 PM
فتبينوا - أفلا يتدبرون - لعلهم يتفكرون - أفلا يعقلون
التبين والتفكر والتدبر والتعقل أوامر من رب الكون لعباده ، هو أعلم بهم ، أمرهم بهذا كي يخرجهم من عبادة العباد إلى عبادة الله الواحد رب العباد .. كي يخرجهم من عبادة الموروث بإلغاء العقل ، إلى نور ووعي العقل والإدراك والفهم .
هذه هي ملة أبراهيم التي أمرنا الله بها واتباعها ، ولكنك سترى البعض يخشى تنفيذ هذه الأوامر لأن الشيطان أوهمه أنه أقل من السابقين وأنهم أكثر عبقرية وذكاءا منه . حجة قديمة للشيطان كي يبعد الناس عن تنفيذ أوامر الله نسفها الله في القرآن في الآية الكريمة :
"وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ"
فإياك أن تسفه نفسك ، وإياك أن تنساق وراء الشيطان الذي يريد أن يجعلك ترى نفسك أقل من الآخرين . فانتبه وكن واعيا لأوامر ربك الذي خلقك ويعرف طبيعة تكوين عقلك . وهو أدرى بك منك .
أمرنا الله بذلك كي يحم البشر من أي سلطة بشرية أيا كانت باحتكار الدين والزعم بأنها على الحق والآخر على الباطل ، لو نفذ الناس هذه الأوامر لما نشأت التحزبات الدينية والتفرق في الدين والتعصب وكل حزب بما لديهم فرحون ويزعمون أنهم على حق
عالم الدين الحقيقي هو الذي يطرح أمامك الآراء وعكسها ويدعك لتعمل عقلك وتختار ، والناقل لكلام الآخرين بحمية الجاهلية هو الذي تجده يثور وينفعل ويتهم ويتدخل في النيات عندما يقدم شخص رأيا آخر غير الذي تبرمج عليه .
يخيفك الشيطان من هذه الحالة رغم أنها ببساطة من أروع أنواع العبادة ، هذا يعني أنك أثناء بحثك وسماعك للآراء أنت الآن في حالة تنفيذ أوامر دينية خطيرة ، فيجعلك الشيطان تؤنب نفسك لأنك تركت عبادات برمج عليها السابقون كالقراءة في القرآن بلا وعي ولا فهم ، فيؤنبك على عدم ختم القرآن مثلا ليشتت تفكيرك عن روعة تنفيذك لأوامر أخرى أكثر أهمية عند الله سبحانه وتعالى
تبين ، تفكر ، تدبر ، تعقل ، هذه عبادات هامة جدا ، يفتح الله لك بها أبواب جنات الدنيا وينور بصيرتك دائما ، هذا عمق الجهاد في سبيل الله ، والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا ، اعلم أن هذا أطهر وأرفع وأعلى أنواع الجهاد الحقيقي للوصول لمرحلة الشهادة الحقيقية ، الشهادة وأنت عايش وليس ميت كما أوهمك الموروث . أنت الآن على أول طريق الشهداء .. فاستعن باسم الله "الشهيد" كي تكون منهم وقلها بيقين : اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه ، واحذر أن يخيفك الشيطان من حالة اللخبطة التي ستصيبك في البداية ، لأنه يعلم أن بعدها فتح مبين ويقين تام وشهادة تدخلك جنات الدنيا لتحيا حياة طيبة ليس فيها موت حتى لو فني جسدك . فاستمر .. الخيارات كلها أمامك .. أنت السبب .. اختر
May Allah save you
التبين والتفكر والتدبر والتعقل أوامر من رب الكون لعباده ، هو أعلم بهم ، أمرهم بهذا كي يخرجهم من عبادة العباد إلى عبادة الله الواحد رب العباد .. كي يخرجهم من عبادة الموروث بإلغاء العقل ، إلى نور ووعي العقل والإدراك والفهم .
هذه هي ملة أبراهيم التي أمرنا الله بها واتباعها ، ولكنك سترى البعض يخشى تنفيذ هذه الأوامر لأن الشيطان أوهمه أنه أقل من السابقين وأنهم أكثر عبقرية وذكاءا منه . حجة قديمة للشيطان كي يبعد الناس عن تنفيذ أوامر الله نسفها الله في القرآن في الآية الكريمة :
"وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ"
فإياك أن تسفه نفسك ، وإياك أن تنساق وراء الشيطان الذي يريد أن يجعلك ترى نفسك أقل من الآخرين . فانتبه وكن واعيا لأوامر ربك الذي خلقك ويعرف طبيعة تكوين عقلك . وهو أدرى بك منك .
أمرنا الله بذلك كي يحم البشر من أي سلطة بشرية أيا كانت باحتكار الدين والزعم بأنها على الحق والآخر على الباطل ، لو نفذ الناس هذه الأوامر لما نشأت التحزبات الدينية والتفرق في الدين والتعصب وكل حزب بما لديهم فرحون ويزعمون أنهم على حق
عالم الدين الحقيقي هو الذي يطرح أمامك الآراء وعكسها ويدعك لتعمل عقلك وتختار ، والناقل لكلام الآخرين بحمية الجاهلية هو الذي تجده يثور وينفعل ويتهم ويتدخل في النيات عندما يقدم شخص رأيا آخر غير الذي تبرمج عليه .
يخيفك الشيطان من هذه الحالة رغم أنها ببساطة من أروع أنواع العبادة ، هذا يعني أنك أثناء بحثك وسماعك للآراء أنت الآن في حالة تنفيذ أوامر دينية خطيرة ، فيجعلك الشيطان تؤنب نفسك لأنك تركت عبادات برمج عليها السابقون كالقراءة في القرآن بلا وعي ولا فهم ، فيؤنبك على عدم ختم القرآن مثلا ليشتت تفكيرك عن روعة تنفيذك لأوامر أخرى أكثر أهمية عند الله سبحانه وتعالى
تبين ، تفكر ، تدبر ، تعقل ، هذه عبادات هامة جدا ، يفتح الله لك بها أبواب جنات الدنيا وينور بصيرتك دائما ، هذا عمق الجهاد في سبيل الله ، والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا ، اعلم أن هذا أطهر وأرفع وأعلى أنواع الجهاد الحقيقي للوصول لمرحلة الشهادة الحقيقية ، الشهادة وأنت عايش وليس ميت كما أوهمك الموروث . أنت الآن على أول طريق الشهداء .. فاستعن باسم الله "الشهيد" كي تكون منهم وقلها بيقين : اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه ، واحذر أن يخيفك الشيطان من حالة اللخبطة التي ستصيبك في البداية ، لأنه يعلم أن بعدها فتح مبين ويقين تام وشهادة تدخلك جنات الدنيا لتحيا حياة طيبة ليس فيها موت حتى لو فني جسدك . فاستمر .. الخيارات كلها أمامك .. أنت السبب .. اختر
May Allah save you