مشاهدة النسخة كاملة : وعـد بلفور المشئوم وسرقة وطـن ( 2 )


محمد فرج الأصفر
11-02-2017, 02:33 PM
[سجل معنا ليظهر الرابط]
مرحلة التنظير لأفكارها إلى حيز التنفيذ في أعقاب المؤتمر الصهيوني الأول، الذي عقد في مدينة بازل بسويسرا عام 1897، والذي أقرّ البرنامج الصهيوني، وأكد أن الصهيونية تكافح من أجل إنشاء وطن للشعب اليهودي في فلسطين.
وتبدو الإشارة إلى وعد بلفور في نص وثيقة الاستقلال المعلنة مع قيام دولة إسرائيل، دليلا فصيحا على أهمية هذا الوعد بالنسبة لليهود، حيث نقرأ في هذه الوثيقة: 'الانبعاث القومي في بلد اعترف به وعد بلفور
وتمكن اليهود من استغلال تلك القصاصة الصادرة عن آرثر بلفور المعروف بقربه من الحركة الصهيونية، ومن ثم صك الانتداب، وقرار الجمعية العامة عام 1947، القاضي بتقسيم فلسطين ليحققوا حلمهم بإقامة إسرائيل في الخامس عشر من أيار عام 1948، وليحظى هذا الكيان بعضوية الأمم المتحدة بضغط الدول الكبرى، ولتصبح إسرائيل أول دولة في تاريخ النظام السياسي العالمي التي تنشأ على أرض الغير، وتلقى مساندة دولية جعلتها تغطرس في المنطقة، وتتوسع وتبتلع المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية، وتبطش بمن تبقى من الشعب الفلسطيني على أرضه دون رحمة. تصريح بلفور أعطى وطنا لليهود وهم ليسوا سكان فلسطين، حيث لم يكن في فلسطين من اليهود عند صدور التصريح سوى خمسين ألفا من أصل عدد اليهود في العالم حينذاك، والذي كان يقدر بحوالي 12 مليونا، في حين كان عدد سكان فلسطين من العرب في ذلك الوقت يناهز 650 ألفا من المواطنين الذين كانوا، ومنذ آلاف السنين يطورون حياتهم في بادية وريف ومدن هذه الأرض، ولكن الوعد المشؤوم تجاهلهم ولم يعترف لهم إلا ببعض الحقوق المدنية والدينية، متجاهلا حقوقهم السياسية والاقتصادية والإدارية.
مائة عام من العار
خلال هذه المائة سنة ، نجد الوعود والاجتماعات والمؤتمرات على أمل، أن يسترد الحق وترجع الأرض وتُطهر المقدسات ، ولكن هيهات هيهات يا أصحاب العقول هؤلاء هم اليهود ، عليهم لعنة ربنا المعبود.
من صفاتهم اليهود:
إنَ الله عز وجل الذي خلقهم هو أعلم بحالهم ، فلن يتغير وسيبقى حتى هالكهم. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ»رواه مسلم.


سوء الأدب مع الله:
قالوا: (يد الله مغلولة، غلت أيديهم و لعنوا بما قالوا) المائدة :64
وقالوا: (إن الله فقير و نحن أغنياء) آل عمران، 181.
وقالوا لموسى عليه السلام: (فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) المائدة : 24 .


تحريف الكتاب :
قال تعالى:(من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) النساء: 46 .
قال تعالى:(يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه و هم يعلمون) البقرة: 75.
قال تعالى:(فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم و ويل لهم مما يكسبون)البقرة: 79 .


الخيانة :
قال تعالى:(ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم)المائدة: 13 .


نقض العهود :
قال تعالى: (أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون )البقرة: 100
وقال تعالى:(فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسيه)المائدة: 13
وقال تعالى:(الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة و هم لا يتقون)الأنفال: 56 .


قتل الأنبياء :
لم يقتل أنبياء الله إلا اليهود فهم الذين قتلوا زكريا و يحيى عليهما السلام
وتأمروا على قتل عيسى عليه السلام ورفعه الله إليه.
قال تعالى: (ويقتلون النبيين بغير الحق) البقرة: 61 .
قال تعالى:) لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل و أرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا و فريقا يقتلون)المائدة: 70 .
وحاولوا قتل النبي (صلى الله عليه و سلم) ثلاث مرات أشهرها يوم وضعوا السم في الشاه حتى قال النبي (صلى الله عليه و سلم) إني لأجد في حلقي طعم الشاه المسمومة، لذلك يقول العلماء أن لنا عند اليهود (ثأرا أعظم من ثأر الأرض)، حاولوا قتل نبينا(صلى الله عليه و سلم)

قتلهم للدعاة إلى الله :
قال تعالى: (ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس)آل عمران: 21.


حرصهم على إيقاد الحروب و الفساد في الأرض :
قال تعالى:(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله و يسعون في الأرض فسادا( المائدة:64 .
هذا قليل من كثير، لاحظ معي أن معظم الآيات التي تتكلم عن اليهود جاءت بصيغة المضارع و ليس الماضي بما يفيد أنهم سيستمرون هكذا إلى يوم القيامة.
قال تعالى:(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود) المائدة: 82 .
قال تعالى:(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دبنكم إن استطاعوا) البقرة:217.
قال تعالى:(أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون)البقرة:100.


جبنهم الشديد :
قال تعالى:(لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر)الحشر:14.
قال تعالى: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة)البقرة: 96 .

قلوبهم شديدة القسوة :
قال تعالى:(ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة) البقرة: 74 .
قال تعالى:(لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسيه } المائدة :13 .
قال تعالى: (وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون) البقرة:88 .
قال تعالى:(وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا و صموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا و صموا كثير منهم و الله بصير بما يعملون) المائدة: 71

عابرة سبيل
12-20-2021, 09:17 PM
[سجل معنا ليظهر الرابط]