مشاهدة النسخة كاملة : الاسلحة الروسية المغشوشة والضحية الاتراك والشعب السوري ال


رحيق مختوم
07-31-2019, 06:02 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَيُمْنَعُ مَنْعاً بَاتّاً عَلَى اَيِّ شَيْخٍ مُسْلِمٍ اَوْ رَجُلِ دِينٍ مَسِيحِيٍّ اَوْ يَهُودِيٍّ اَنْ يَعْقِدَ قِرَاناً اَوْ زَفَافاً اَوْ عَقْدَ نِكَاحٍ اَوْ زَوَاجٍ دُونَ اَنْ يَصْطَحِبَ مَعَهُ لُوبْ تُوبْ اَوْ تَابْلِتْ يَحْتَوِي عَلَى اِسْتِمَارَةِ زَوَاجٍ خَاصَّةٍ بِالْمَحْكَمَةِ وَيَتِمُّ تَدَاوُلُهَا عَبْرَ الْاِنْتِرْنِتِّ بِمَا فِيهَا مِنَ الْمَهْرِ الْمُسَمَّى الْمُعَجَّلِ اَوِ الْمُؤَجَّلِ وَتَصْوِيرِ بَصَمَاتِ اَصَابِعِ الْعَرُوسَيْنِ وَالشُّهُودِ وَوَلِيِّ الْاَمْرِ وَالِاكْتِفَاءِ بِهَا اَوْ عَدَمَ الِاكْتِفَاءِ بِهَا اِنْ رَاَتِ الْمَحْكَمَةُ مَصْلَحَةً فِي اِضَافَةِ تَوْقِيعِ الْعَرُوسَيْنِ اَيْضاً مَعَ الْبَصَمَاتِ:بعد ذلك ايها الاخوة سائل يَسْاَلُ وَيَقُول: مَسْبُوقاً اَدْرَكْتُ الْاِمَامَ فِي صَلَاةٍ رُبَاعِيَّةٍ وَلَمْ اَعُدْ اَدْرِي فِي اَيِّ رَكْعَةٍ اَدْرَكْتُهُ فَمَاذَا اَفْعَلُ لِآَتِيَ بِبَقِيَّةِ الرَّكَعَاتِ بَعْدَ تَسْلِيمَتَيِ الْاِمَامِ؟ والجواب على ذلكَ: اِنْ كَانَ شَكُّكَ فِيمَا صَلَّيْتَهُ وَرَاءَ الْاِمَامِ يَتَرَاوَحُ بَيْنَ اَرْبَعِ وَثَلَاثِ رَكَعَاتٍ: فَعَلَيْكَ اَنْ تَعْتَبِرَ نَفْسَكَ قَدْ صَلَّيْتَ وَرَاءَهُ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ فَقَطْ ثُمَّ تَقُومَ لِتَاْتِيَ بِالرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ بَعْدَ تَسْلِيمَتَيْهِ وَتَسْجُدَ لِلسَّهْوِ لَكِنْ بِشَرْطٍ: وَهُوَ اَنْ تَكُونَ مُتَاَكِّداً تَمَاماً اَنَّكَ لَمْ تُصَلِّ وَرَاءَهُ اَقَلَّ مِنْ ثَلَاثِ رَكَعَاتٍ: فَاِنْ حَصَلَ عِنْدَكَ شَكٌّ فَعَلَيْكَ اَنْ تَعْتَبِرَ نَفْسَكَ قَدْ صَلَّيْتَ وَرَاءَهُ رَكْعَتَيْنِ فَقَطْ ثُمَّ تَاْتِيَ بِالرَّكْعَتَيْنِ الْبَاقِيَتَيْنِ بَعْدَ التَّسْلِيمَتَيْنِ: فَاِنْ حَصَلَ عِنْدَكَ شَكٌّ آَخَرُ وَلَمْ تَطْمَئِنَّ نَفْسُكَ فَعَلَيْكَ اَنْ تَعْتَبِرَ نَفْسَكَ قَدْ صَلَّيْتَ وَرَاءَهُ رَكْعَةً وَاحِدَةً فَقطْ ثُمَّ تَقُومَ لِتَاْتِيَ بِالرَّكَعَاتِ الثَّلَاثِ بَعْدَ تَسْلِيمِ الْاِمَامِ عَلَى كَتِفِهِ الْاَيْمَنِ وَالْاَيْسَرِ بِقَوْلِهِ مَرَّتَيْنِ: اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ: وَلَاتَتَعَجَّلِ الْقِيَامَ قَبْلَ اَنْ يَنْتَهِيَ الْاِمَامُ مِنَ التَّسْلِيمَتَيْنِ وَاِلَّا فَاَنْتَ مَحْرُومٌ مِنْ ثَوَابِ الْجَمَاعَةِ اِلَّا اِذَا كُنْتَ مُسَافِراً مُضْطَّرّاً اِلَى الْاِسْرَاعِ فِي الصَّلَاةِ قَبْلَ اَنْ يَفُوتَكَ قِطَارُ السَّفَرِ: فَعَلَيْكَ اَنْ تُكْمِلَ الصَّلَاةَ مَعَ اِمَامٍ مُقِيمٍ وَلَايَجُوزُ قَصْرُهَا مَعَ الْمُقِيمِ اِلَّا مَعَ الْاِمَامِ الْمُسَافِرِ: وَفِي كُلِّ الْحَالَاتِ عَلَيْكَ اَنْ تَسْجُدَ لِلسَّهْوِ: بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ: سُؤَالٌ مُشَابِهٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ يَقُولُ فِيهِ: حَتَّى سُجُودُ السَّهْوِ فَاَنَا اَنْسَاهُ: وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: صَلَاتُكَ صَحِيحَةٌ لَكِنْ لَاتَتَعَوَّدْ عَلَى ذَلِكَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ بِدَلِيلِ قَوْلِه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ[رُفِعَ عَنْ اُمَّتِي الْحَرَجُ وَالنِّسْيَانُ وَمَااسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ(بعد ذلك ايها الاخوة: فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِمَنَاسِكِ الْحَجِّ يَقُولُ اَحَدُ الْاِخْوَةِ: لَمْ يَسْمَحُوا لِي بِالذَّهَابِ لِرَمْيِ الْجَمَرَاتِ الثَّلَاثِ فِي يَوْمِ التَّعَجُّلِ بِسَبَبِ حَاجَتِهِمْ اِلَيَّ مِنْ اَجْلِ السَّلْخِ وَالذَّبْحِ فِي مَجْزَرَةِ الْمِعِيصِمْ بِمِنَى: وَلَمْ اُوعِزْ اِلَى اَحَدٍ لِيَقُومَ بِالرَّمْيِ نِيَابَةً عَنِّي وَلَكِنِّي قُمْتُ بِرَمْيِ الْجَمَرَاتِ الثَّلَاثِ كَامِلَةً فِي يَوْمِ التَّاَخُّرِ: فَهَلْ تَجِدُونَ لِي مَخْرَجاً شَرْعِيّاً: وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: لَانَجِدُ لَكَ مَخْرَجاً عِنْدَ الْفُقَهَاءِ الْاَحْنَافِ مِنْ اَهْلِ الرَّاْيِ وَلَابُدَّ مِنَ النُّسُكِ: وَهُوَ الدَّمُ: وَهُوَ الذَّبِيحَةُ الَّتِي يُعْطَى ثَمَنُهَا لِاَهْلِ الْحَرَمِ فِي مَكَّةَ: فَنَرْجُو اَنْ تُرْسِلَ ثَمَنَهَا مَعَ قَافِلَةٍ مُؤْتَمَنَةٍ مِنَ الْحُجَّاجِ الَّذِينَ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْحَجَّ فِي هَذِهِ السَّنَةِ: وَاَمَّا عِنْدَ غَيْرِهِمْ مِنْ بَقِيَّةِ الْفُقَهَاءِ مِنْ اَهْلِ الْحَدِيثِ الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ: فَلَانَدْرِي اِنْ كَانَ عِنْدَهُمْ مَخْرَجٌ شَرْعِيٌّ مِنْ صِيَامٍ اَوْ صَدَقَةٍ: ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: مع الأسف ايها الاخوة: فَاِنَّ رُوسْيَا اَصَابَتْ عُصْفُورَيْنِ بِحَجَرٍ وَاحِدٍ: فَاشْتَرَتْ ثَمَنَ سُكُوتِ تُرْكِيَّا عَلَى الْجَرَائِمِ الَّتِي تَحْصَلُ لِلشَّعْبِ السُّورِيِّ فِي اِدْلِبَ بِاَمْوَالٍ هَائِلَةٍ مُقَابِلَ أَسْلِحَةٍ اَوْهَمَتْ رُوسْيَا الْاَتْرَاكَ اَنَّهَا مُتَطَوِّرَةٌ: وَمَاهِيَ فِي حَقِيقَتِهَا اِلَّا أَسْلِحَةٌ مَغْشُوشَةٌ ذَاتُ إِمْكَانَاتٍ ضَعِيفَةٍ لَاتَسْتَطِيعُ التَّصَدِّيَ لِلطَّيَرَانِ الرُّوسِيِّ وَلَا لِلطَّيَرَانِ الْأَمْرِيكِيِّ اِلَّا بِضَرْبَة حَظٍّ نَادِراً مَا تَكونُ مُوَفَّقَةً: وَغَالِباً تَكُونُ خَائِبَةً: وَهَذَا هُوَ الْجَزَاءُ الرَّبَّانِيُّ دَائِماً يَكُونُ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ: وَهَذَا هُوَ حَالُ مَنْ يَتَخَلَّى عَنْ نُصْرَة الْمَظْلُومِينَ سَوَاءٌ كَانَ مِنَ الْاَتْرَاكِ الْجِيرَانِ اَوْ مِمَّنْ حَمَّلُوا اَنْفُسَهُمْ مُنْذُ بِدَايَةِ الثَّوْرَةِ مَسْؤُولِيَّةَ الدِّفَاعِ عَنِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ وَتَعَهَّدُوا وَتَكَفَّلُوا بِذَلِكَ: فَمَهْمَا امْتَلَكَ هَؤُلَاءِ مِنَ الْأَسْلِحَةِ الْمُتَطَوِّرَةِ: فَاِنَّ اللهَ سَيَخْذُلُهُمْ وَيَاْتِيهِمْ مِنْ حَيْثُ لَايَحْتَسِبُونَ وَيَقْذِفُ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فِي وَقْتٍ هُمْ فِيهِ بِاَمَسِّ الْحَاجَةِ اِلَى النُّصْرَةِ مَهْمَا كَانَتْ إِمْكَانَاتُهُمْ وَحُصُونُهُمْ وَدِفَاعَاتُهُمُ الدَّاخِلِيَّةُ وَالْخَارِجِيَّةُ مُتَطَوِّرَةً بِدَليلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَظَنُّوا اَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ فَاَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ(وَالْاَخْذُ بِالْاَسْبَابِ أَيُّهَا الْاِخْوَةُ مَطْلُوبٌ بِاَقْوَى الْاَسْلِحَةِ: لَكِنْ لَيْسَ عَلَى حِسَابِ تَعَاسَةِ الْمَظْلُومِينَ(نَاسْ تَاكُلْ لُوزُ وْسُكَّرْ وَنَاسْ تَتَقَهْقَرْ(وَتَتَرَاجَعُ اِلَى الْاَسْوَاِ بِسَبَبِ الظُّلْمِ وَالْحِرْمَانِ وَالتَّنْكِيلِ بِهَا لَا: فَهَذَا اَخْذٌ غَيْرُ مَشْرُوعٍ بِالْاَسْبَابِ اِلَّا اِذَا كَانَتِ الْحَاجَةُ الْمُلِحَّةُ تَسْتَدْعِي قَوْلَهُ تَعَالَى{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً(مِنْ اَجْلِ الْعِلْمِ وَالتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ: اَوْ مِنْ اَجْلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ اَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً(وَاِلَّا فَاِنَّ الْاَخْذَ الْمَشْرُوعَ بِالْاَسْبَابِ لَايَكُونُ غَالِباً اِلَّا عَلَى ضَوْءِ قَوْلِهِ عليه الصلاة والسلام(اَلْمُسْلِمُونَ كَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ اِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْاَعْضَاءِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى(وَاَمَّا اَنْ نُهْمِلَ عُضْواً اَوْ نُضَحِّيَ بِهِ مِنْ اَجْلِ سَلَامَةِ الْعُضْوِ الْآَخَرِ الْاَنَانِيِّ وَالْحِفَاظِ عَلَى اَمْنِهِ بِاَدْوِيَةٍ مُسَكِّنَةٍ لِلْاَلَمِ وَالتَّوَتُّرِ: فَهَذِهِ لَاتَحْمِي مِنِ انْتِقَالِ الْعَدْوَى الْقَادِمَةِ مَهْمَا طَالَتِ الْاَيَّامُ: وَلَيْسَ مِنَ الْحِكْمَةِ اَنْ نُحْرِقَ غَابَةً بِاَكْمَلِهَا بِحُجَّةِ خَوْفِنَا مِنْ وُحُوشٍ مُفْتَرِسَةٍ فِيهَا: بَلْ اِنَّ لُحْمَةَ الْمُسْلِمِينَ الْمَطْلُوبَةَ شَرْعاً عِنْدَ اللهِ: هِيَ اَعْظَمُ مِنْ لُحْمَةِ الْجَسَدِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى اَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَاُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ( فَجَعَلَ سُبْحَانَهُ الْفَلَاحَ لَا مَرْهُوناً بِالْبُخْلِ وَاَنْ يَعِيشَ كُلُّ مُسْلِمٍ اَنانِيّاً سَعِيداً لَئِيماً عَلَى حِسَابِ تَعَاسَةِ الْمُسْلِمِ الْآَخَرِ: بَلْ مَرْهُوناً بِالْاِيثَارِ وَبَذْلِ النَّفْسِ وَالْجَسَدِ وَتَفْضِيلِ كُلِّ مُسْلِمٍ لِنَفْسِ اَخِيهِ وَجَسَدِهِ عَلَى نَفْسِهِ هُوَ وَجَسَدِهِ: وَهَذَا الْاِيثَارُ الَّذِي نَتَحَدَّثُ عَنْهُ هُوَ الْمَعْنَى الَّذِي اَرَادَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنَ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ وَهُوَ الْمُسْلِمُونَ اَنْ يَكُونُوا مُجْتَمِعِينَ جَمِيعاً فِي جَمْعِيَّةِ الرِّفْقِ بِالحْيَوَانِ! عَفْواً نَقْصُدُ الرِّفْقَ بِالْاِنْسَانِ لِيَسْهَرُوا جَمِيعاً عَلَى رَاحَتِهِ وَاَمْنِهِ مِنَ الظَّالِمِينَ: فَالْعُضْوُ هُوَ الْمُسْلِمُ: وَسَائِرُ الْاَعْضَاءِ هُمْ سَائِرُ الْمُسْلِمِينَ: وَالسَّهَرُ هُوَ الْحِرَاسَةُ وَالْمُرَابَطَةُ وَالصَّبْرُ وَالْمُصَابَرَةُ: وَالْحُمَّى هِيَ الْقِتَالُ الْمَحْمُومُ بِمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قُوَّةٍ مَهْمَا ارْتَفَعَتْ حَرَارَةُ هَذِهِ الْحُمَّى وَلَوْ اَدَّى ذَلِكَ اِلَى الْمَوْتِ: وَاِلَّا فَلَامَعْنَى لِهَذَا الْاِيثَارِ الَّذِي اَرَادَهُ اللهُ اِذَا لَمْ يَحْصَلْ بَذْلٌ لِلْغَالِي وَالرَّخِيصِ: فَلَوْ كَانَ سُبْحَانَهُ هُنَا فِي هَذَا الْمَوْضِعِ مِنَ الْقِتَالِ الْمَحْمُومِ لَايُكَلِّفُ نَفْساً اِلَّا وُسْعَهَا: مَاكَانَ مُبِيحاً لِلْمُخَاطَرَةِ وَلَوْ اَدَّتْ اِلَى الْمَوْتِ فِي سَبِيلِهِ: بَلْ اِنَّهُ سُبْحَانَهُ كَلَّفَ كُلَّ نَفْسٍ فَوْقَ طَاقَتِهَا بِالْاِيثَارِ اِنْ لَمْ يُؤَدِّ ذَلِكَ اِلَى الْاِجْهَازِ عَلَى نِسْبَةٍ كَبِيرَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ يَفْتَقِدُونَ اِلَى جَاهِزِيَّةٍ قِتَالِيَّةٍ عَالِيَةٍ وَلَايُحْسِنُوَن الْكَرَّ وَالْفَرَّ: فَاِنْ كَانُوا يُحْسِنُونَ ذَلِكَ فَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ الَّذِي لَايُحْسِنُ مِنَ الْمُصْلِحِ الَّذِي يُحْسِنُ ذَلِكَ فَلْيَتَرَبَّصُوا جَمِيعاً وَعِيدَ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ اِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ اَوْ مُتَحَيِّزاً اِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَمَاْوَاهُ جَهَنَّمَ(اَمَّا الَّذِي لَايُحْسِنُ فَبِسَبَبِ اسْتِهْتَارِهِ فِي التَّدْرِيبِ وَالْحُصُولِ عَلَى الْجَاهِزِيَّةِ الْمَطْلُوبَةِ :وَاَمَّا الَّذِي يُحْسِنُ فَبِسَبَبِ حِرْمَانِهِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كَفَاءَةٍ عَسْكَرِيَّةٍ عَالِيَةٍ اَنْعَمَ اللهُ بِهَا عَلَيْهِ: وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين