مشاهدة النسخة كاملة : فضل الصيام وحكمه


غرير غازي
01-04-2020, 03:02 PM
فضل الصيام
([سجل معنا ليظهر الرابط])( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٨٣ أَيَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ١٨٤ شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ١٨٥) [البقرة:185:183].

للصيام فضل عظيم وثواب جزيل مضاعف، فقد أضاف الله الصيام إليه تشريفًا وتعظيمًا، ففي الحديث القدسي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله (ص): «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائةِ ضِعْفٍ. قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: إِلَّا الصيام، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَـخُلُوفُ[ الخلوف: تغير رائحة الفم]فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ». (متفق عليه)

غرير غازي
01-04-2020, 03:26 PM
سنن الفطرة
(al-feqh.com/ar/الطهارة-سنن-الفطرة)سنن الفطرة: الخصال التي فطر الله الناس عليها، والتي يكمُل المرء بها حتى يكون على أفضل الصفات وأجمل الهيئات.

عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله (ص): «عشرٌ من الفطرة: قَصُّ الشَّارب، وإعْفَاءُ اللّحْيَةِ، والسّواكُ، واسْتِنشاقُ الماء، وقَصُّ الأظْفار، وغَسْلُ البَراجِم، ونتْفُ الإِبِط، وحَلْقُ العانَة، وانْتِقاصُ الماء، والمَضْمَضَة» (رواه مسلم).

1- السواك
السواك
عود - أو نحوه - من شجر الأراك، يستعمل في الأسنان؛ لإزالة ما يعلق بها من الأطعمة والروائح.

والسواك مسنون في جميع الأوقات؛ لقوله (ص): «السواكُ مَطْهَرَةٌ للفَم مَرْضاةٌ للرّب» (رواه أحمد).

ولكن يتأكد استعماله في المواضع التالية:

1- عند الوضوء:
لقوله (ص): «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وضوء» (رواه أحمد).

2- عند الصلاة:
لقوله (ص): «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ» (متفق عليه).

3- عند دخول المنزل:
فعَنِ الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ رضى الله عنه قَالَ: «قُلْتُ لِعَائِشَةَ -رضي الله عنها-: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ (ص) إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟ قَالَتْ: بِالسِّوَاكِ» (رواه مسلم).

4- عند الانتباه من النوم:
عَنْ حُذَيْفَةَ رضى الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ (ص) إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يَشُوصُ[ يشوص فاه: يدلكه بالسواك]ٍ فَاهُ بِالسِّوَاكِ» (رواه البخاري).

5- عند قراءة القرآن:
عَنْ عَلِيٍّ رضى الله عنه أَنَّهُ أَمَرَ بِالسِّوَاكِ، وَقَالَ: قَالَ النَّبِيُّ (ص): «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَسَوَّكَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، قَامَ الْمَلَكُ خَلْفَهُ فَتَسَمَّعَ لِقِرَاءَتِهِ، فَيَدْنُو مِنْهُ -أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا- حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَمَا يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلاَّ صَارَ فِي جَوْفِ الْمَلَكِ، فَطَهِّرُوا أَفْوَاهَكُمْ لِلْقُرْآنِ» (رواه البزار).

عابرة سبيل
12-16-2021, 08:19 PM
[سجل معنا ليظهر الرابط]