محمد فرج الأصفر
08-12-2014, 09:51 AM
قالت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” إن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على عدد كبير من الجنود الاسرائيليين في كمين ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وعرضت “كتائب القسام” في تقرير بثته قناة الأقصى الفضائية التابعة لحماس بطاقات ممغنطة لجنود الاحتلال وأسماءهم وأرقامهم وكذلك قلادة لأحد الجنود الذين وقعوا في الكمين الذي نفذته مع بداية الحرب البرية على القطاع في 17 يوليو الماضي.
وقال أحد مقاتلي “القسام” خلال التقرير إنهم كادوا يختطفون اثنين من جنود الاحتلال خلال العملية وأجهزوا على عشرات الجنود في اشتباكات من مسافة الصفر.مشيرا الى أن اثنين من المقاتلين كانا يترصدان في إحدى غرف منزل بهدف أسر جندي وفجرا عبوةً ناسفةً في عددٍ من جنود القوات الخاصة كانوا يقفون بالقرب من العبوة.
وأضاف أن 20 جنديا قدموا من جهة كلية بيت حانون الزراعية عقب تفجير العبوة،حيث خرج عليهم عناصر القسام باشتباك مباشر من مسافة صفر وقتلوا 10 آخرين.
وذكر أن عناصر القسام سمعوا عقب قتل الجنود العشرة صوت صراخ جندي إسرائيلي آخر مصاب في حمام أحد المنازل بعد أن أغلق الباب على نفسه، لافتا إلى أن أنهم حاولوا الوصول إليه ولم يتمكنوا لأن الباب من الحديد، فقاموا بإلقاء قنبلةً يدوية تجاهه أدت الى مقتله.
وقال أحد عناصر القسام خلال المقابلة إن قوة إسرائيلية جديدة حضرت إلى المكان بعد الاشتباك بنحو نصف ساعة لانتشال القتلى والجرحى، إلا أن المقاتلين اشتبكوا معها مجددًا وأطلقوا قذيفة “آر بي جي” تجاهها أدت لقتل ثمانية جنود.
وذكر أن عناصر القسام عادت إلى مكان المعركة عقب انتهائها لغنم ما تركه الجنود وراءهم، عارضا بطاقات شخصية وعسكرية ومتعلقات تخص ضباط وجنود قتلهم بالكمين، منهم نوعام ملول، ولوران إيتاخ، والملازم أول ماؤور أوبليل، وأوري ليفي.
وأشار احد المقاتلين الى أن ما يعرضونه في هذا التقرير هو ما سمح به بالنشر من قبل الكتائب وان بقية التفاصيل ستخرج الدولة العبرية بشكل كبير.
وعرضت “كتائب القسام” في تقرير بثته قناة الأقصى الفضائية التابعة لحماس بطاقات ممغنطة لجنود الاحتلال وأسماءهم وأرقامهم وكذلك قلادة لأحد الجنود الذين وقعوا في الكمين الذي نفذته مع بداية الحرب البرية على القطاع في 17 يوليو الماضي.
وقال أحد مقاتلي “القسام” خلال التقرير إنهم كادوا يختطفون اثنين من جنود الاحتلال خلال العملية وأجهزوا على عشرات الجنود في اشتباكات من مسافة الصفر.مشيرا الى أن اثنين من المقاتلين كانا يترصدان في إحدى غرف منزل بهدف أسر جندي وفجرا عبوةً ناسفةً في عددٍ من جنود القوات الخاصة كانوا يقفون بالقرب من العبوة.
وأضاف أن 20 جنديا قدموا من جهة كلية بيت حانون الزراعية عقب تفجير العبوة،حيث خرج عليهم عناصر القسام باشتباك مباشر من مسافة صفر وقتلوا 10 آخرين.
وذكر أن عناصر القسام سمعوا عقب قتل الجنود العشرة صوت صراخ جندي إسرائيلي آخر مصاب في حمام أحد المنازل بعد أن أغلق الباب على نفسه، لافتا إلى أن أنهم حاولوا الوصول إليه ولم يتمكنوا لأن الباب من الحديد، فقاموا بإلقاء قنبلةً يدوية تجاهه أدت الى مقتله.
وقال أحد عناصر القسام خلال المقابلة إن قوة إسرائيلية جديدة حضرت إلى المكان بعد الاشتباك بنحو نصف ساعة لانتشال القتلى والجرحى، إلا أن المقاتلين اشتبكوا معها مجددًا وأطلقوا قذيفة “آر بي جي” تجاهها أدت لقتل ثمانية جنود.
وذكر أن عناصر القسام عادت إلى مكان المعركة عقب انتهائها لغنم ما تركه الجنود وراءهم، عارضا بطاقات شخصية وعسكرية ومتعلقات تخص ضباط وجنود قتلهم بالكمين، منهم نوعام ملول، ولوران إيتاخ، والملازم أول ماؤور أوبليل، وأوري ليفي.
وأشار احد المقاتلين الى أن ما يعرضونه في هذا التقرير هو ما سمح به بالنشر من قبل الكتائب وان بقية التفاصيل ستخرج الدولة العبرية بشكل كبير.