نعمة حكيم
09-04-2014, 06:28 PM
تقدُّم جديد أحرزه المغرب على مستوى مؤشر التنافسية العالمي، الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي بشكل سنوي من جنيف، إذ تقدمت المملكة بخمس درجات ضمن التصنيف الدولي، وترتقي بذلك إلى الرتبة 72 خلال العام الجاري، (الرتبة 77 السنة الماضية)، ولتحتل المرتبة الثامنة عربيّا وتتصدر دول شمال افريقيا.
تقرير الـ" World Economic Forum" الذي حمل عنوان "التقرير الشامل حول التنافسية 2014- 2015"، ثمن موقع المغرب العالمي الجديد، معتبرا إياه "أفضل" من سابقه الذي تبوأه خلال الفترة 2013- 2014 "في منطقة غير مستقرة سياسيا"، إشارة منه إلى الأحداث التي تعيشها المنطقة العربية، من توترات سياسية وعسكرية، خاصة في مصر وليبيا وسوريا والعراق.
وركز التقرير على "مناخ الأعمال"، الذي رأى فيه تحسنا ملحوظا بالمغرب، إضافة إلى سياسة تقليص العجز في الميزانية والدفع بتحسين جودة التعليم، خلال العام الماضي.
وقال المصدر ذاته إن مجالات التنافسية التي يتميز بها المغرب مقارنة مع بلدان العام، تتحدد في الوضع الأمني ونجاعة سوق السلع سهولة مساطر إنشاء المقاولات وقوة القطاع البنكي، إلى جانب تحفيز الصادرات وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
وبهدف الرفع من تنافسية المغرب بشكل كبير، دعا التقرير ذاته إلى المزيد من تجويد تعليمه وإدماج الشباب العاطل في سوق الشغل، والرفع من تمثيلية النساء لتصير جزءً من الساكنة النشيطة، فيما اقترح المنتدى الاقتصادي العالمي على البلاد تطوير استخدامه لتكنولوجيا الإعلام والاتصال داخل المقاولات.
إلى ذلك، تصدرت الإمارات الدول العربية في لائحة مؤشر التنافسية العالمية للموسم 2014-2015، باحتلالها الرتبة 12 عالمياً، فيما جاءت قطر الثانية عربيّا (16 عالميا)، متبوعة بالسعودية (24 عالميا)، فالكويت رابعة عربيا (40 عالميا)، فيما تصدرت المغرب دول شمال افريقيا وجاءت ثامنة عربيا، أما الجزائر فجاءت التاسعة عربيا (79 عالميا) وتونس في المرتبة العاشرة عربيا (87 عالميا).
عالميا، حافظت سويسرا على مرتبها الأولى، متبوعة بسنغافورة، فيما تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من احتلال الرتبة الثالثة، بعد أن قفزت رتبتَيْن مقارنة مع العام الماضي، فيما عرفت الاقتصاديات الصاعدة تطورات متباينة، حيث تقدمت دول كماليزيا والصين وتايلاندا وأندونيسيا والفلبين وفيتنام، فيما تراجعت أخرى كجنوب إفريقيا والبرازيل والمكسيك والهند ونيجيريا.
ويستند ترتيب تنافسية الدول في تقرير منتدى الاقتصاد العالمي، على تقييم 12 محورا، تهم الصحة والتعليم (الأساسي والجامعي) والتدريب والمؤسسات والابتكار وبيئة الاقتصاد وكفاءة أسواق السلع وكفاءة سوق العمل وتطوير سوق المال والجاهزية التكنولوجية وحجم السوق ومدى تقدم الأعمال والابتكار.
تقرير الـ" World Economic Forum" الذي حمل عنوان "التقرير الشامل حول التنافسية 2014- 2015"، ثمن موقع المغرب العالمي الجديد، معتبرا إياه "أفضل" من سابقه الذي تبوأه خلال الفترة 2013- 2014 "في منطقة غير مستقرة سياسيا"، إشارة منه إلى الأحداث التي تعيشها المنطقة العربية، من توترات سياسية وعسكرية، خاصة في مصر وليبيا وسوريا والعراق.
وركز التقرير على "مناخ الأعمال"، الذي رأى فيه تحسنا ملحوظا بالمغرب، إضافة إلى سياسة تقليص العجز في الميزانية والدفع بتحسين جودة التعليم، خلال العام الماضي.
وقال المصدر ذاته إن مجالات التنافسية التي يتميز بها المغرب مقارنة مع بلدان العام، تتحدد في الوضع الأمني ونجاعة سوق السلع سهولة مساطر إنشاء المقاولات وقوة القطاع البنكي، إلى جانب تحفيز الصادرات وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
وبهدف الرفع من تنافسية المغرب بشكل كبير، دعا التقرير ذاته إلى المزيد من تجويد تعليمه وإدماج الشباب العاطل في سوق الشغل، والرفع من تمثيلية النساء لتصير جزءً من الساكنة النشيطة، فيما اقترح المنتدى الاقتصادي العالمي على البلاد تطوير استخدامه لتكنولوجيا الإعلام والاتصال داخل المقاولات.
إلى ذلك، تصدرت الإمارات الدول العربية في لائحة مؤشر التنافسية العالمية للموسم 2014-2015، باحتلالها الرتبة 12 عالمياً، فيما جاءت قطر الثانية عربيّا (16 عالميا)، متبوعة بالسعودية (24 عالميا)، فالكويت رابعة عربيا (40 عالميا)، فيما تصدرت المغرب دول شمال افريقيا وجاءت ثامنة عربيا، أما الجزائر فجاءت التاسعة عربيا (79 عالميا) وتونس في المرتبة العاشرة عربيا (87 عالميا).
عالميا، حافظت سويسرا على مرتبها الأولى، متبوعة بسنغافورة، فيما تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من احتلال الرتبة الثالثة، بعد أن قفزت رتبتَيْن مقارنة مع العام الماضي، فيما عرفت الاقتصاديات الصاعدة تطورات متباينة، حيث تقدمت دول كماليزيا والصين وتايلاندا وأندونيسيا والفلبين وفيتنام، فيما تراجعت أخرى كجنوب إفريقيا والبرازيل والمكسيك والهند ونيجيريا.
ويستند ترتيب تنافسية الدول في تقرير منتدى الاقتصاد العالمي، على تقييم 12 محورا، تهم الصحة والتعليم (الأساسي والجامعي) والتدريب والمؤسسات والابتكار وبيئة الاقتصاد وكفاءة أسواق السلع وكفاءة سوق العمل وتطوير سوق المال والجاهزية التكنولوجية وحجم السوق ومدى تقدم الأعمال والابتكار.