رواد فوتوغرافيون يلتقطون صورة مذهلة لإيقاع بركان لأول مرة منذ 95 عام
أعمدة الرماد من Raikoke تصل إلى 42700 قدم


[سجل معنا ليظهر الرابط]()/[سجل معنا ليظهر الرابط]

آخر مرة انفجرت فيها رايكوكي ، وهي جزيرة بركانية غير مأهولة في شمال غرب المحيط الهادئ ، في عام 1924.
ثم صمت لمدة 100 عام تقريبًا ، حتى في 22 يونيو ، ألقى رايكوك انفجارًا من الرماد والزجاج البركاني قويًا جدًا
حتى يمكن رؤيته من الفضاء. ولحسن الحظ ، كان رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية الدولية هناك لالتقاط اللحظة.

تظهر صورة درامية صادرة عن وكالة ناسا أن أعمدة البركان تتصاعد فوق الغيوم.
إنها تشكل عمودًا ضيقًا ينتشر إلى ما يُعرف باسم " المنطقة المظلة وهي المنطقة التي تتساوى فيها كثافة العمود
وكثافة الغلاف الجوي المحيط بهما ، مما يتسبب في توقف العمود عن الارتفاع. كما يمكنك رؤية حلقة من السحب
حول العمود ، ربما كنتيجة لتكثيف بخار الماء أو "التفاعل بين الصهارة ومياه البحر"
كما يقول سايمون كارن ، عالم البراكين في ميتشغان تك. يقول كارن: "رايكوك هي جزيرة صغيرة
ومن المحتمل أن تدخل المياه إلى المياه



[سجل معنا ليظهر الرابط]

يتكون الثوران ، الذي وثقته أيضًا عدة أقمار صناعية
من تسعة انفجارات على الأقل ، ستة منها وقعت في غضون الـ 25 دقيقة الأولى ،
وفقًا لتقرير صادر عن برنامج البركان العالمي للمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي التابع لمؤسسة سميثسونيان .

ارتفع الرماد إلى 42،700 قدم ، ينجرف إلى الشرق والشمال الشرقي. كتب ماثيو كابوتشي من
الواشنطن بوست أن البرق تم اكتشافه في الأعمدة ، وهي ظاهرة تعرف باسم "عاصفة رعدية قذرة" .
سبب الصواعق البركانية ليس واضحًا تمامًا ، لكن يعتقد العلماء أنه قد ينتج عن جسيمات مشحونة ناشئة عن
"المادة التي تم إخراجها من البركان ومن خلال عمليات تكوين الشحنة داخل سحب الرماد التي تتحرك عبر الغلاف الجوي" ،
راييكوك هي جزء من جزر كوريل ، وهو أرخبيل يمتد بين شبه جزيرة كامشاتكا في روسيا وهوكايدو في اليابان.
على الرغم من عدم وجود أي إنسان يعيش على رايكوك ، إلا أن علماء البراكين كانوا يراقبون عن كثب
آخر ثوران انفجار لأنه وصل إلى الستراتوسفير
حيث تطير العديد من الطائرات. يحتوي الرماد المتطاير بواسطة البراكين على شظايا من الصخور والزجاج ،
مما يشكل خطرا كبيرا على الطائرات.
في طوكيو و مرسى البركانية المراكز الاستشارية الرماد وهكذا فقد تم تتبع عمود وإصدار إشعارات إلى الطيارين
وفقا لناسا.
يمكن أن يكون لثورات الستراتوسفير تأثير أكبر على المناخ من تلك التي تبقى منخفضة في التروبوسفير.
بعض الغازات المنبعثة من البراكين ، مثل ثاني أكسيد الكربون
يمكن أن تسبب الاحتباس الحراري ؛ والبعض الآخر ، مثل ثاني أكسيد الكبريت ، قد يشجع التبريد العالمي.
ذكرت وكالة ناسا أنه عندما اندلع رايكوك ، انفصل عمود مركز من ثاني أكسيد الكبريت عن العمود
وبدأ في الانجراف عبر شمال المحيط الهادئ. تقوم أجهزة استشعار الأقمار الصناعية بتتبع حركة الغازات
البركانية في Raikoke.

SMITHSONIAN.COM
27 يونيو 2019

بقلم
بريجيت كاتز