منتديات مسلم أون لاين

منتديات مسلم أون لاين (http://www.moslemonline.net/vb/index.php)
-   قسم الحوار والنقاش العــام (http://www.moslemonline.net/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   دماؤنا تغلي في عروقنا ولم نعد نتحمل مزيدا من الكذب والافتراء (http://www.moslemonline.net/vb/showthread.php?t=2847)

رحيق مختوم 11-20-2015 04:12 AM

دماؤنا تغلي في عروقنا ولم نعد نتحمل مزيدا من الكذب والافتراء
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فاننا نتوجه بخطابنا الى الاخوة في حركة امل الشيعية: والى الاخوة المسيحيين الموارنة في لبنان: اَنَّنَا نُرِيدُ فَتْحَ هَذَا الْمَلَفِّ مِنْ جَدِيد! فاَنْتُمْ جَمِيعاً مِنْ حَقِّكُمُ الشَّرْعِيِّ اَنْ تُدَافِعُوا عَنْ اَنْفُسِكُمْ فِيمَا تَعْرِضُهُ قَنَاةُ صَفَا مِنَ الْمَجَازِرِ الَّتِي حَدَثَتْ بِحَقِّ الْفَلَسْطِينِيِّينَ فِي الْقَرْنِ الْمَاضِي فِي الْوَقْتِ الَّذِي لَمْ نَسْمَعْ فِيهِ اسْتِنْكَاراً وَاحِداً مِنْ أَيِّ فَلَسْطِينِيٍّ عَلَى أَيِّ شِيعِيٍّ اَوْ مَارُونِيٍّ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِمَا حَدَثَ لِآَبَائِهِمْ وَاَجْدَادِهِمْ فِي هَذِهِ الْمُخَيَّمَات! وَاِنَّمَا قَامَ الْفَلَسْطِينِيُّونَ بِتَوْجِيهِ اَصَابِعِ الِاتِّهَامِ اِلَى الْيَهُودِ الْمُسْتَعْرِبِين! ثُمَّ نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى اَهْلِ السُّنَّةِ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ وَعَلَى وَجْهِ الْخُصُوصِ اِلَى الْفَلَسْطِينِيِّينَ وَنَقُول: مَهْمَا كُنْتُمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ الْكِرَامُ تُبْغِضُونَ الشِّيعَةَ وَالْمَوَارِنَةَ وَتَكْرَهُونَهُمْ! وَمَعَ ذَلِكَ لَايَجُوزُ لَكُمْ شَرْعاً اَنْ تَفْتَرُوا عَلَيْهِمْ اِلَّا بِدَلِيلٍ قَاطِعٍ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَلَايَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى اَلَّا تَعْدِلُوا! اِعْدِلُوا هُوَ اَقْرَبُ لِلتَّقْوَى(نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ: وَاِنَّ مِنْ مُقْتَضَيَاتِ الْعَدْلِ تَحَرِّي الصِّدْقِ فِي جَمِيعِ اَقْوَالِكُمْ وَاَعْمَالِكُمْ وَفِيمَا تَتَّهِمُونَ بِهِ النَّاسَ اَيْضاً مُسْلِمِينَ وَغَيْرَ مُسْلِمِينَ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{اِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَايُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللهِ وَاُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُون( وَلِذَلِكَ فَاِنَّنَا نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى قَنَاةِ صَفَا اَوِ الْجَزِيرَةِ بِاسْتِدْعَاءِ سِيَادَةِ الْمُطْرَانِ بْشَارَة الرَّاعِي اِلَى اسْتُودْيُوهَاتِهَا ضَيْفاً كَرِيماً مُعَزَّزاً لِيَقُومَ بِالدِّفَاعِ عَنِ الْمَوَارِنَة، وَمِنْ حَقِّ الشِّيعَةِ عَلَيْكُمْ اَيْضاً فِي حَرَكَةِ اَمَلَ وَحِزْبِ اللهِ اَنْ تَقُومُوا بِاسْتِدْعَاءِ مَسْؤُولَيْنِ رَفِيعَيْنِ مِنْ كِلَيْهِمَا لِيَقُومَا بِالدِّفَاعِ عَنِ الشِّيعَةِ قَبْلَ اَنْ تُوَجِّهُوا اَصَابِعَ أَيِّ اتِّهَامٍ لِكُلٍّ مِنْهُمَا؟ لِاَنَّ الْقَاعِدَةَ الشَّرْعِيَّةَ تَقُول: اَلْاَصْلُ فِي الْاِنْسَانِ الْبَرَاءَةُ سَوَاءً كَانَ مُسْلِماً اَوْ غَيْرَ مُسْلِم، وَكُلُّ مُتَّهَمٍ بَرِيءٌ حَتَّى تَثْبُتَ اِدَانَتُهُ سَوَاءً كَانَ مُسْلِماً اَوْ غَيْرَ مُسْلِمٍ، وَلِذَلِكَ نَهِيبُ بِالْاِخْوَةِ فِي حَرَكَةِ اَمَلَ وَحِزْبِ اللهِ وَالْاِخْوَةِ الْمَوَارِنَةِ اَنْ يُلَبُّوا دَعْوَةَ قَنَاةِ صَفَا اَوِ الْجَزِيرَةِ مِنْ اَجْلِ مُسَاءَلَتِهَا لَهُمْ وَالدِّفَاعِ عَنْ اَنْفُسِهِمْ، وَنَتْرُكُ الْقَلَمَ الْآَنَ لِمَشَايِخِنَا الْمُعَارِضِينَ قَائِلِين: بَعْدَ ذَلِكَ هُنَاكَ سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ يَقُولُ فِيه: لَقَدْ حَاوَلْتُ اَنْ اَتْرُكَ التَّدْخِينَ مِرَاراً وَتَكْرَاراً وَلَكِنَّ مُحَاوَلَاتِي جَمِيعَهَا بَاءَتْ بِالْفَشَل! وَنَقُولُ لَكَ اَخِي: حَاوِلْ مِنْ جَدِيدٍ اِلَى اَنْ تَمُوتَ{فَاِنَّ اللهَ لَايُضِيعُ اَجْرَ مَنْ اَحْسَنَ عَمَلاً( وَلَوْ بَاءَتْ مُحَاوَلَاتُهُ جَمِيعُهَا بِالْفَشَل، وَلَقَدْ حَاوَلَ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ هِدَايَةَ قَوْمِهِ اَلْفَ سَنَةٍ اِلَّا خَمْسِينَ عَاماً وَلَكِنَّ مُحَاوَلَاتِهِ كُلِّهَا بَاءَتْ بِالْفَشَلِ{وَمَاآَمَنَ مَعَهُ اِلَّا قَلِيل، وَمَعَ ذَلِكَ{فَاِنَّ اللهَ لَايُضِيعُ اَجْرَ مَنْ اَحْسَنَ عَمَلاً(بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{اِنَّ اللهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحاً وَآَلَ اِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِين(نَعَمْ اَخِي: وَفِي اَيَّامِنَا اَيْضاً رُبَّمَا يُحَاوِلُ بَعْضُ الْاَطِبَّاءِ اِنْقَاذَ بَعْضِ الْجَرْحَى وَالْمَرْضَى بِعَمَلٍ جِرَاحِيٍّ وَيَبْذُلُونَ فِي سَبِيلِ ذَلِكَ اَقْصَى جُهْدِهِمْ وَاسْتِطَاعَتِهِمْ مِنْ اَجْلِ اِنْقَاذِ حَيَاةِ الْجَرْحَى وَالْمَرْضَى وَلَكِنَّ مُحَاوَلَاتِهِمْ جَمِيعاً تَبُوءُ بِالْفَشَلِ وَيَمُوتُ هَؤُلَاءِ الْمَرْضَى وَالْجَرْحَى وَمَعَ ذَلِكَ {فَاِنَّ اللهَ لَايُضِيعُ اَجْرَ مَنْ اَحْسَنَ عَمَلاً(وَهَنِيئاً لِهَؤُلَاءِ الْاَطِبَّاءِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ{وَمَنْ اَحْيَاهَا فَكَاَنَّمَا اَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً(وَلِذَلِكَ فَاِنَّ مِنَ الْاَطِبَّاءِ مَنْ يُفْلِحُ فِي اِنْقَاذِ حَيَاةِ الْجَرْحَى وَالْمَرْضَى وَمِنْهُمْ مَنْ يَفْشَلُ، نَعَمْ اَخِي: وَاِنَّ مِنْ جُنُودِنَا الْبَوَاسِلِ فِي جَيْشِنَا الْحُرِّ الْاَبِيِّ مَنْ يُفْلِحُ فِي اِنْقَاذِ الْعَشَرَاتِ مِنَ النَّاسِ مِنْ جَحِيمِ الطَّائِرَاتِ الَّتِي تَرْمِيهِمْ بِبَرَامِيلِهَا الْمُتَفَجِّرَةِ وَيُسْقِطُهَا، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْذُلُ اَقْصَى جُهْدِهِ وَاسْتِطَاعَتِهِ وَمُرَابَطَتِهِ وَتَرْكِيزِهِ مِنْ اَجْلِ اِسْقَاطِ هَذِهِ الطَّائِرَاتِ وَلَكِنَّهُ يَفْشَلُ وَمَعَ ذَلِكَ هُمْ جَمِيعاً فِي الْاَجْرِ وَالثَّوَابِ سَوَاءٌ عِنْدَ اللِه فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِمْ وَهَنِيئاً لَهُمْ جَمِيعاً بِقَوْلِهِ تَعَالَى{وَمَنْ اَحْيَاهَا فَكَاَنَّمَا اَحْيَا النَّاسَ جَمِيعَا( نَعَمْ اَخِي: وَاِنَّ مِنْ اَعْظَمِ الْجِهَادِ عِنْدَ اللهِ اَجْراً وَثَوَاباً وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً هُوَ جِهَادُ مُدْمِنِ الْخَمْرِ وَالْمُخَدِّرَاتِ عَلَى تَرْكِهِمَا وَالْاِقْلَاعِ عَنْهُمَا وَلَوْ بَاءَتْ جَمِيعُ مُحَاوَلَاتِهِ بِالْفَشَلِ فَاِنَّ اللهَ هُنَا اَيْضاً لَايُضِيعُ اَجْرَ مَنْ اَحْسَنَ عَمَلاً، وَلَقَدْ شَاءَتْ اِرَادَةُ اللهِ اَنْ تَبُوءَ مُحَاوَلَاتُ ثَلَاثَةٍ مِنْ اَكَابِرِ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ بِالْفَشَلِ مِمَّنْ اَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ مِنْ اَمْثَالِ زَيْدٍ وَجَعْفَرَ وَعَبْدِ اللهِ حِينَمَا اسْتُشْهِدُوا جَمِيعاً فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ وَلَمْ يَتَحَقَّقْ فَتْحٌ وَلَا نَصْرٌ دُنْيَوِيٌّ فِي هَذِهِ الْغَزْوَةِ اِلَّا عَلَى يَدِ مَنْ اَنْفَقَ مِنْ بَعْدِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ مِنْ اَمْثَالِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ جَمِيعاً وَمَعَ ذَلِكَ يَنْزِلُ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى{لَايَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ اَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ، اُولَئِكَ اَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ اَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا، وَكُلّاً وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى( وَالْمَعْنَى اَنَّ اُولَئِكَ الَّذِينَ بَاءَتْ جَمِيعُ مُحَاوَلَاتِهِمْ بِالْفَشَلِ الْعَسْكَرِيِّ وَقُتِلُوا وَاسْتُشْهِدُوا اَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ مِنَ الَّذِينَ نَجَحُوا فِي اَدَاءِ مُهِمَّتِهِمُ الْعَسْكَرِيَّةِ بِالتَّكْتِيكِ وَالِانْسِحَابِ وَالْفَرِّ وَالْكَرِّ مِنْ اَمْثَالِ خَالِدَ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْجَمِيع! وَهَذِهِ قَاعِدَةٌ اسْتِثْنَائِيَّةٌ مِمَّا ذَكَرْنَاهُ لَكُمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ مِنَ الْاَجْرِ وَالثَّوَابِ! وَاِلَّا فَالْكُلُّ سَوَاءٌ فِي الْاَجْرِ وَالثَّوَابِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ لَكُمْ، نعم ايها الاخوة: وَلَيْسَ مَعْنَى هَذاَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ لَكُمْ اَنَّ الْاِسْلَامَ يَدْعُو اِلَى حُبِّ الْفَشَلِ وَكُرْهِ النَّجَاحِ الدُّنْيَوِيِّ اَوِ الْاُخْرَوِيِّ كَمَا يَفْعَلُ مُنَافِقُو الزُّهْدِ وَالتَّصَوُّفِ، بَلْ اِنَّ الْاِسْلَامَ يَكْرَهُ اَعْدَاءَ النَّجَاحِ اَكْثَرَ مِمَّا يَكْرَهُ الشَّيْطَانَ الرَّجِيمَ بِاَضْعَافٍ مُضَاعَفَة، بَلْ يَعْتَبِرُهُمْ مِنَ الشَّيَاطِينِ الْاَشْرَارِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ اِذَا حَسَد( لَكِنْ مَعَ ذَلِكَ نَقُولُ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اِذَا كَانَ لَابُدَّ مِنَ الْفَشَلِ، وَوَقَعَتِ الْفَاْسُ فِي رَاْسِ صَاحِبِهَا الْمِسْكِينِ رَغْماً عَنْهُ، وَلَيْسَ بِسَبَبِ اسْتِهْتَارِهِ فِي الْاَخْذِ بِالْاَسْبَابِ الْمُوصِلَةِ اِلَى النَّجَاحِ، فَلَابُدَّ هُنَا مِنَ التَّسْلِيمِ بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ؟ لِاَنَّ الْاِيمَانَ بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ جُزْءٌ لَايَتَجَزَّاُ مِنْ اَرْكَانِ الْاِيمَان، وَآَخِرُ دَعْوَانَا اَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِين


الساعة الآن 06:24 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها