![]() |
متن العقيدة (( السفارينية ))
العَقيدَةُ السَّفَّارِينِيَّةُ الموسومة بِـ ( الدُّرَّةِ الْمَضِيَّةِ فِي عَقدِ الفِرقَةِ الْمَرضِيَّةِ ) خِطْبَةُ الْمَتْنِ أَلحمدُ للهِ القَديمِ الباقي [1] [ مُسَبِّبِ الأَسبابِ ] والأرزاقِ حَيٌّ عَليمٌ قادِرٌ مَوجودُ [2] قامَتْ بهِ الأشياءُ والوجودُ دَلَّت على وجودِهِ الْحَوادِثُ [3] سُبحانُهُ فَهْوَ الحكيمُ الوارِثُ ثُمَّ الصَّلاةُ والسَّلامُ سَرمَدَاْ [4] على النَّبِيِّ الْمُصطَفَى كَنْزِ الْهُدَى وَآلِهِ وَصَحبِهِ الأبرارِ [5] مَعادِنِ التَّقوَى معَ الأَسرارِ وبعدُ : فاعلَمْ أنَّ كُلَّ العِلمِ [6] كَالفَرعِ للتَّوحيدِ فَاسْمَعْ نَظمِي لأنَّهُ العِلمُ الَّذي لا يَنبَغي [7] لِعاقِلٍ لِفَهمِهِ لَم يَبْتَغِ فَيُعلَمُ : الواجِبُ وَالْمُحالا [8] كَجائِزٍ في حَقِّهِ تَعالَى وصارَ مِن عادَةِ أهلِ العِلمِ [9] أنْ يَعتَنوا فِي سَبْرِ ذَا بِالنَّظْمِ لأنَّهُ يَسْهُلُ للحِفظِ كَما [10] يَرُوقُ لِلْسَّمعِ وَيشفِي مَن ظَما فمِن هُنا : نَظَمتُ لِي عَقيدَهْ [11] أُرْجُوزَةً وَجيزَةً مُفيدَهْ نَظَمتُها فِي سِلْكِها : مُقَدِّمَهْ [12] وَسِتَّ أبوابٍ كَذاكَ خاتِمَهْ وَسَمْتُها بِـ(الدُّرَّةِ الْمَضِيَّهْ [13] فِي عَقدِ أَهلِ الفِرقَةِ الْمَرضِيَّهْ) على اعتِقادِ ذي السَّدادِ الْحَنبَلي [14] إمامِ أهلِ الحقِّ ذي القَدرِ العَلِي حَبْرِ الْمَلا فَردِ العُلَى الرَّبَّانِي [15] رَبِّ الْحِجا ماحي الدُّجَى الشَّيْبانِي فإنَّهُ إمامُ أهلِ الأثَرِ [16] فَمَنْ نَحا مَنحاهُ فَهْوَ الأثَرِي سَقَى ضَريْحاً حَلَّهُ صَوْبُ الرِّضَا [17] وَالعَفوِ وَالغُفرانِ ما نَجمٌ أَضَا وَحَلَّهُ وَسائِرَ الأئِمَّةِ [18] مَنازِلَ الرُّضوانِ أَعلَى الْجَنَّةِ الْمُقَدِّمَةُ فِي تَرجِيحِ مَذهَبِ السَّلَفِ على غَيرِهِ مِن سائِر المَذاهِبِ إِعْلَمْ هُدِيتَ أَنَّهُ جاءَ الْخَبَرْ [19] عَنِ النَّبِيِّ الْمُقتَفَى خَيْرِ البَشَرْ بِأَنَّ ذِي الأُمَّةَ سَوفَ تَفتَرِقْ [20] (بِضْعاً وَسَبعِينَ) اعتِقاداً وَالْمُحِقْ ما كانَ فِي نَهجِ : (النَّبِيِّ) الْمُصطَفَى [21] وَ(صَحبِهِ) مِن غَيْرِ زَيْغٍ وَجَفَا وَلَيسَ هَذا النَّصُّ جَزْماً يُعْتَبَرْ [22] فِي فِرقَةٍ إِلاَّ على أَهلِ الأَثَرْ فَأَثْبِتُوا النُّصوصَ بِـ(التَّنْزِيهِ) [23] مِن (غَيْرِ تَعطِيلٍ) وَ(لا تَشْبِيهِ) فَكُلُّ ما جاءَ مِنَ : (الآياتِ) [24] أَوْ : صَحَّ فِي (الأَخبارِ) عَن ثِقاتِ مِنَ الأَحادِيثِ : نُمِرُّهُ كَمَا [25] قَدْ جاءَ فَاسْمَعْ مِنْ نِظامِي وَاعْلَمَا ولا نَرُدُّ ذاك بالعُقولِ [26] لقولِ مُفتَرٍ به جَهولِ فعَقدُنا الإثباتُ يا خليلي [27] مِن غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلِ وكلُّ مَن أوَّلَ في الصِّفاتِ [28] كذاتِهِ مِن غيرِ ما إثباتِ فقد تَعدَّى واستطالَ واجْتَرى [29] وخاضَ في بَحرِ الْهَلاكِ وافتَرى ألَم تَرَ اختلافَ أصحابِ النَّظَر [30] فيه وحُسنَ ما نحاهُ ذو الأَثَر فإنَّهُم قد اقتَدوا بالْمُصطَفىٰ [31] وصَحبِهِ فاقنَع بهذا وكَفَىٰ البابُ الأوَّلُ : فِي معرِفَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ [ 1- أَوَّلُ واجِبٌ ] أوَّلُ واجبٍ على العبيدِ [32] معرفَةُ الإلهِ بالتَّسديدِ بأنَّهُ واحدٌ لا نظيرُ [33] له ولا شِبهٌ ولا وزيرُ [ 2ـ فَصْلٌ : فِي مَبحثِ أَسمائِهِ جَلَّ وَعَلا ] صفاتُهُ كذاتِهِ قديْمَه [34] أسمائُهُ ثابِتَةٌ عظيمَه لكنَّها في الحقِّ تَوقيفِيَّه [35] لنا بذا أدِلَّةٌ وَفِيَّه له الحياةُ والكلامُ والبَصَر [36] سَمعٌ إرادَةٌ وعِلمٌ واقْتَدَر بقُدرَةٍ تعَلَّقَت بِمُمكِنِ [37] كذا إرادَةٌ فَعي واسْتَبِن والعلمُ والكلامُ قد تَعَلَّقا [38] بكلِّ شيءٍ يا خليلي مُطلَقا وسَمعُهُ سبحانَهُ كالبَصَرِ [39] بكُلِّ مَسموعٍ وكُلِّ مُبصِرِ 3– فَصْلٌ : في مَبحَثِ القُرآنِ العَظيمِ والكَلامِ المُنْزَلِ القَديمِ وأنَّ ما جاءَ مَعَ جِبْريلِ [40] مِن مُحكَمِ القُرآنِ والتَّنْزيلِ كلامُه سبحانَهُ قَديْمُ [41] أَعْيا الوَرى بالنَّصِّ يا عَليمُ وليسَ في طَوقِ الوَرى مِن أَصلِهِ [42] أنْ يَستَطيعوا سُورَةً مِن مِثلِهِ 4– فَصْلٌ : في الصِّفاتِ التي يُثبِتُها السَّلَفِيُّونَ ويَجحَدُها غَيْرُهُم وليسَ رَبُّنا بِجَوهَرٍ وَلا [43] عَرضٍ ولا جِسمٍ تعالى ذو العُلى سبحانَه قد استوى كما وَرَد [44] مِن غيرِ كيفٍ قد تعالى أن يُحَدّ فلا يُحيطُ عِلمُنا بذاتِهِ [45] كذاكَ لا يَنفَكُّ عن صفاتِهِ فكلُّ ما قد جاءَ في الدَّليلِ [46] فثابتٌ من غيرِ ما تَمثيلِ مِن رحمةٍ ونحوِها كوَجهِهِ [47] ويَدِهِ وكُلِّ ما مِن نَهجِهِ وعَينِهِ وَصِفَةِ النُّزولِ [48] وخَلقِهِ فاحذَر مِن النُّزولِ فسائِرُ الصِّفاتِ والأفعالِ [49] قديمةٌ للهِ ذي الجلالِ لكِن بلا كيْفٍ ولا تَمثيلِ [50] رَغْماً لأهلِ الزَّيغِ والتَّعطيلِ نُمِرُّها كما أتَتْ في الذِّكرِ [51] مِن غيرِ تأويلٍ وغيرِ [ فِكرِ ] ( ) ويَستَحيلُ الجهلُ والعَجزُ كما [52] قَدِ استَحالَ الْمَوتُ حَقاً والعَمى فكُلُّ نَقصٍ قَد تَعالَى اللهُ [53] عنهُ فيا بُشرَى لِمَن وَالاهُ 5ـ فَصْلٌ : في إيْمانِ الْمُقَلَّدِ ( ) وكُلُّ ما يُطْلَبُ فيهِ الْجَزمُ [54] فَمَنْعُ تَقليدٍ بذاكَ حَتمُ لأنَّهُ لا يُكتَفَى بِالظَّنِّ [55] لِذِي الْحَجَى فِي قَولِ أهلِ الفَنِّ وقيلَ : يَكفِي الْجَزمُ إجماعاً بِما [56] يُطْلَبُ فيهِ عندَ بعضِ العُلَما فالجازِمونَ مِن عَوامِ البَشَرِ [57] فمُسلِمونَ عِندَ أهلِ الأثَرِ البابُ الثَّانِي : فِي الأَفْعالِ الْمَخلُوقَةِ وسائِرُ الأشياءِ غيرُ الذَّاتِ [58] وغيرُ ما الأسماءِ والصِّفاتِ مَخلوقَةٌ لِرَبِّنا مِنَ العَدَم [59] وضَلَّ من أثنَى عليها بِالقِدَم ورَبُّنا يَخلُقُ باختِيارِ [60] مِن غيرِ حاجَةٍ ولا اضطِرارِ لكِنَّهُ لَم يَخلُقُ الخلقِ سُدَى [61] كما أتى في النَّصِّ فاتْبَعِ الْهُدى أفعالُنا مَخلوقَةٌ للهِ [62] لكِنَّها كَسبٌ لنا يا لاهي وكُلُّ ما يَفعَلُهُ العِبادُ [63] مِن طاعَةٍ أو ضِدِّها مُرادُ لِرَبِّنا مِن غيرِ ما اضطِرارِ [64] مِنهُ لَنا فافهَمْ وَلا تُمارِ وجَازَ لِلمَولَى يُعَذِّبُ الوَرى [65] مِن غَيرِ ما ذَنبٍ ولا جُرمٍ جَرى فكُلُّ ما مِنهُ تَعالَى يَجمُلُ [66] لأنَّهُ عَن فِعْلِهِ لا يُسْأَلُ فإنْ يُثِبْ فإنَّهُ مِن فَضلِهِ [67] وإنْ يُعَذِّبْ فَبِمَحْضِ عَدلِهِ فلم يَجِب عليهِ فِعلُ الأصلَحِ [68] ولا الصَّلاحِ وَيحَ مَن لَم يُفلِحِ فكلُّ مَن شاءَ هداهُ : يَهتَدي [69] وإنْ يُرِدْ إضْلالَ عَبدٍ : يَعْتَدِي فَصْلٌ : فِي الكَلامِ على الرِّزقِ والرِّزقُ ما يَنفَعُ مِن حَلالِ [70] أو ضِدِّهِ فَحُلْ عَنِ الْمُحَالِ لأنَّهُ رازِقُ كُلِّ الْخَلقِ [71] وليسَ مَخلوقٌ بغيرِ رِزْقِ ومَن يَمُتْ بِقَتْلِهِ مِنَ البَشَرْ [72] أو غَيْرِهِ فبِالقَضاءِ وَالقَدَرْ ولم يَفُتْ مِن رِزقِهِ ولا الأَجَل [73] شَيءٌ فدَعْ أهلَ الضَّلالِ والْخَطَل البابُ الثَّالثُ : فِي الأَحكامِ والإِيْمانِ ومُتَعَلِّقاتِ ذَلِكَ [ 1- العِبادةُ والطَّاعَةُ ] وواجبٌ على العبادِ طُرَّا [74] أنْ يَعبُدوهُ طاعَةً وَبِرَّا ويَفعَلوا الفِعلَ الذي به أَمَر [75] حَتماً ويَترُكوا الذي عنه زَجَر 2- فَصْلٌ : فِي الكَلامِ على القَضاءِ والقَدَرِ غيرَ ما تَقَدَّمَ وكلُّ ما قدَّرَ أو قَضاهُ [76] فَواقِعٌ حَتماً كَما قَضاهُ وليسَ واجِباً على العَبدِ الرِّضا [77] بِكُلِّ مَقضِيٍّ ولكِن بِالقَضا لأنَّهُ مِن فِعلِهِ تَعالَى [78] وذاكَ مِن فِعلِ الذي تَقالَى 3- فصْلٌ : في الكَلام على الذُّنوبِ ومُتَعَلَّقاتِها ويَفْسقُ الْمُذنِبُ بالكَبيْرَه [79] كذا إذا أَصَرَّ بالصَّغيْرَه لا يَخرُجُ الْمَرءُ مِنَ الإيمانِ [80] بِموبِقاتِ الذَّنبِ والعِصيانِ وواجبٌ عليه أنْ يَتُوبا [81] مِن كلِّ ما جَرَّ عليهِ حُوبا ويَقبَلُ الْمَولى بِمَحضِ الفَضلِ [82] مِن غَيْرِ عَبدٍ كافِرٍ مُنْفَصِلِ ما لَم يَتُب مِن كُفرِهِ بِضِدِّهِ [83] فَيَرْتَجِعْ عَن شِركِهِ وِصَدِّهِ ومَن يَمُت ولم يَتُب مِنَ الْخَطا [84] فأمْرُهُ مُفَوَّضٌ لذي العَطَا فَإنْ يَشَأْ يَعفُ وَإِنْ شاءَ انْتَقَم [85] وَإِنْ يَشَأْ أَعطَىٰ وأَجْزَلَ النِّعَم 4- فَصْلٌ : في ذِكرِ مَن قيلَ بِعَدَمِ قَبولِ إسلامِهِ مِنَ الطَّوائِفِ أهلِ العِنادِ والزَّندَقَةِ والإِلحادِ وقيلَ في (الدُّروزِ) وَ(الزَّنادِقَهْ) [86] وسائِرِ (الطَّوائِفِ الْمُنافِقَهْ) وَكُلُّ (داعٍ لابتِداعٍ) يُقتَلُ [87] كَمَن تَكَرَّرْ نَكثُهُ لا يُقبَلُ لأَنَّهُ لَم يُبْدِ مِن إِيْمانِهِ [88] إِلاَّ الَّذي أَذاعَ مِن لِسانِهِ كَـ(مُلحِدٍ) و(ساحِرٍ) وَ(ساحِرَةْ) [89] وَهُم على نِيَّاتِهِم فِي الآخِرَهْ قُلتُ وَإِنْ دَلَّتْ دَلائِلُ الْهُدَى [90] كَما جَرَى لِـ(الْعَيْلَبُوْنِيِّ) اهتَدَى فَإِنَّهُ أَذاعَ مِنْ أَسرارِهِم [91] ما كانَ فيهِ الْهَتْكُ عَنْ أَسْتارِهِم وَكانَ للدِّينِ القَويْمِ ناصِرا [92] فَصارَ مِنَّا بَاطِناً وَظاهِرا فَكُلُّ (زِندِيقٍ) وَكُلُّ (مارِقِ) [93] وَ(جاحِدٍ) وَ(مُلحِدٍ وَمُنافِقِ) إِذا استَبانَ نُصحُهُ لِلدِّينِ [94] فَإِنَّهُ يُقبَلُ عَن يَقيْنِ 5- فَصْلٌ : فِي الكَلامِ على الإيمانِ واختِلافِ النَّاسِ فيهِ وتَحقيقِ مَذهَبِ السَّلَفِ فِي ذَلِكَ إِيْمانُنا : قَولٌ وَقَصدٌ وَعَمَلْ [95] تَزيدُهُ : التَّقوَىٰ ، وَيَنقُصْ بِالزَّلَلْ ونَحنُ في إيْمانِنا : نَستَثْنِي [96] مِن غَيْرِ شَكٍّ فاستَمِعْ وَاسْتَبِنِ نُتابِعُ الأَخيارَ مِن (أهلِ الأثَرْ) [97] ونَقتَفي (الآثارَ) لا أَهلَ الأَشَرْ وَلا تَقُلْ إِيْمانُنا مَخلوقُ [98] ولا قَديْمٌ هَكَذا مَطْلوقُ فَإنَّهُ يَشمَلُ لِلصَّلاةِ [99] وَنَحوِها مِن سائِرِ الطَّاعاتِ فَفِعلُنا نَحو (الرُّكوعِ) مُحدَثُ [100] وَكُلُّ (قُرآنٍ) قَديْمٌ فابْحَثُوا وَوَكَّلَ اللهُ مِنَ (الكِرامِ) [101] اثْنَيْنِ حافِظَيْنِ لِلأَنامِ فَيَكتُبانِ كُلَّ أَفْعالِ الوَرَى [102] كَما أَتَى فِي (النَّصِّ) مِنْ غَير امْتِرا البابُ الرَّابِعُ : في ذِكرِ بعضِ السَّمعِيَّاتِ 1- مِن ذكرِ البَرزَخِ والقُبورِ وأشراطِ السَّاعَةِ [ وَالبَعثِ ] والْحَشرِ وَالنُّشورِ وكُلُّ ما صحَّ منَ الأخبارِ [103] وجاءَ في التَّنْزيلِ والآثارِ مِن فِتنَةِ البَرزَخِ والقُبورِ [104] وما أتىٰ في ذا مِنَ الأمورِ 2- فَصْلٌ : في ذكرِ الرُّوحِ والكَلامِ عليها وأنَّ (أرواحَ الوَرَىٰ) لَم تُعْدَمِ [105] مَعْ كَوْنِها مَخلوقَةً فاسْتَفهِمِ فكُلُّ ما عَنْ سَيِّدِ الْخَلقِ وَرَد [106] مِنْ أمرِ هٰذا البابِ حقٌّ لا يُرد 3- فَصْلٌ : في أشراطِ السَّاعَةِ وعلاماتِها الدَّالَّةِ علىٰ اقترابِها ومَجيئِها وما أتىٰ في النَّصِّ مِنْ أشراطِ [107] فكُلُّهُ حَقٌ بلا شِطاطِ مِنها : الإمامُ الخاتَمُ الفَصيحُ [108] مُحمَّدُ الْمَهدِيُّ والْمَسيحُ وأنَّهُ يَقْتُلُ للدَّجَّالِ [109] بِـ(بابِ لُدِّ) خَلِّ عَن جِدال وأَمْرُ يأجوجَ ومأجوجَ اِثْبِتِ [110] فإنَّهُ حَقٌّ كَـ(هَدمِ الكَعبَةِ) وَأَنَّ مِنها : آيَةُ الدُّخانِ [111] وأنَّهُ يُذهَبُ بِـ(القُرآنِ) طلوعُ شمسِ الأُفْقِ مِن دَبورِ [112] كَـ(ذاتِ أَجيادٍ) علىٰ المشهورِ وآخِرُ الآياتِ : (حَشرُ النَّارِ) [113] كما أتىٰ في محكمِ الأخبارِ فكُلُّها صَحَّت بها الأخبارُ [114] وسَطَّرَتْ آثارَها الأخيارُ 4- فَصْلٌ : في أمرِ الْمَعادِ واجزِمْ بأمرِ (البَعثِ) و(النُّشورِ) [115] و(الحشرِ) جَزماً بعدَ (نفخِ الصُّورِ) كذا (وُقوفُ الخلقِ للحِسابِ) [116] و(الصُّحفِ) و(الْميزانِ) للثَّوابِ كذا (الصِّراطُ) ثُمَّ (حَوضُ الْمُصطَفَىٰ) [117] فيا هَنا لِمَنْ بِهِ نالَ ( ) الشِّفا عنهُ يُذادُ الْمُفتَري كَما وَرَد [118] ومَن نَحا سُبْلَ السَّلامِ ( ) لَم يُرَد فكُن مُطيعاً وَاقْفُ أهلَ الطَّاعَةِ [119] فِي الحوضِ والكَوثَرِ والشَّفاعَةِ فإنَّها ثابِتَةٌ للمُصطَفَىٰ [120] كَغَيْرِهِ مِن كُلِّ أربابِ الوَفا مِن عالِمٍ كالرُّسْلِ والأبرارِ [121] سِوىٰ الَّتي خُصَّتْ بِذي الأنوارِ 5- فَصْلٌ : في الكلامِ علىٰ الجنَّةِ والنَّارِ وكُلُّ إنسانٍ وكلُّ جِنَّةٍ [122] في : دارِ نارٍ أو نَعيمِ جَنَّةِ هُما مَصيرُ الخَلقِ مِن كُلِّ الوَرىٰ [123] فالنَّارُ دارُ مَن تَعَدَّىٰ وافتَرىٰ ومَن عَصىٰ بِذَنبِهِ لَم يَخْلُدِ [124] وإنْ دَخَلْها يا بَوارَ الْمُعتَدي وجَنَّةُ النَّعيمِ لِلأبرارِ [125] مَصونَةٌ عَن سائِرِ الكُفَّارِ واجزِمْ بِأَنَّ النَّارَ كالْجَنَّةِ فِي [126] وُجُودِها وأنَّها لَم تَتْلَفِ فنَسأَلُ اللهَ النَّعيمَ والنَّظَر [127] لِرَبِّنا مِن غَيْرِ ما شَيْنٍ غَبَر فإنَّهُ يُنظَرُ بِالأبصارِ [128] كَما أتىٰ فِي النَّصِّ والأَخبارِ لأنَّهُ سُبحانَهُ لَم يُحجَبِ [129] إِلاَّ عَن الكافِرِ والْمُكَذِّبِ البابُ الخامِسُ : فِي ذِكرِ النُّبُوَّةِ ومُتَعَلَّقاتِها [ 1- رُتبَةُ النُّبُوَّةِ ] ومِن عَظيمِ مِنَّةِ السَّلامِ [130] ولُطفِهِ بِسائِرِ الأنامِ أنْ أرشَدَ الخلقَ إلىٰ الوُصولِ [131] مُبَيِّناً للحقِّ بِالرَّسولِ وشرطُ مَن أُكْرِمَ بِالنُّبُوَّةِ [132] حُرِّيَّةٌ ذُكورَةٌ كَقُوَّةِ ولا تًنالُ رُتبَةُ النُّبُوَّةِ [133] بِـ(الكَسبِ) و(التَّهذيبِ) و(الفُتُوَّةِ) لٰكِنَّها فَضلٌ مِن الْمَولَىٰ الأَجَلْ [134] لِمَن يَشَاْ مِن خَلقِهِ إلىٰ الأَجَلْ ولَم تَزَل فيما مَضىٰ الأنْباءُ [135] مِن فَضلِهِ تَأتِي لِمَن يَشاءُ حتىٰ أتىٰ بالخاتَمِ الذي خَتَم [136] بهِ وأعلانا علىٰ كُلِّ الأمَم 2- فَصْلٌ : فِي بعضِ الخصائِصِ النَّبَوِيَّةِ وخَصَّهُ بِذاكَ كَـ(الْمَقامِ) [137] و(بَعثِهِ لِسائِرِ الأنامِ) و(مُعْجِزِ القُرآنِ) كَـ(الْمِعراجِ) [138] حَقّاً بِلا مَيْنٍ وَلا اعْوِجاجِ فكَم حَباهُ رَبُّهُ وفَضَّلَه [139] وخَصَّهَ سُبحانَهُ وخَوَّلَه 3- فَصْلٌ : فِي التَّنبيهِ علىٰ بعضِ مُعجِزاتِهِ (صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وهِيَ كَثيرَةٌ جِدّاً ومُعجِزاتُ خاتَمِ الأنْباءِ [140] كثيرةٌ تَجِلُّ عَن إحصائِي مِنها : (كَلامُ اللهِ) مُعجِزُ الوَرىٰ [141] كَذا : (انشِقاقُ البَدرِ) مِن غَيرِ افتِرا 4- فَصْلٌ : فِي ذِكرِ فَضيلِةِ نَبِيِّنا وأُولِي العَزمِ وغَيْرِهِم مِن النَّبِيِّينَ والْمُرسَلينَ وأفضلُ العالَمِ مِن غَيرِ امتِرا [142] نَبِيِّنا الْمَبعوثُ فِي أمِّ القُرىٰ وبَعدَهُ الأفضَلُ أهلُ العَزمِ [143] فالرُّسْلُ ثُمَّ الأنْبِيا بالْجَزمِ 5- فَصْلٌ : فيما يجبُ للأنبياءِ عليهِم السَّلامُ ، وما يجوزُ عليهِم وما يَستَحيلُ في حَقِّهِم وإِنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنهُمْ سَلِمْ [144] مِن كُلِّ ما نَقصٍ ومِن كُفرٍ عُصِمْ كذاكَ مِن إفكٍ ومِن خِيانَةِ [145] لِوَصفِهِم بِالصِّدقِ والأمانَةِ وجائزٌ في حقِّ كُل الرُّسْلِ [146] النَّومُ والنِّكاحُ مثلَ الأكْلِ 6- فَصْلٌ : في ذكرِ الصَّحابَةِ الكِرام رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم وأرضاهُم وليسَ في الأُمَّةِ بالتَّحقيقِ [147] في الفَضلِ والمعروفِ كـ(الصِّدِّيقِ) وبعدهُ (الفاروقُ) مِن غيرِ افتِرا [148] وبعدَهُ (عُثمانُ) فاترُكِ الْمِرا وبعدُ فالفَضلُ حَقيقاً فاسْمَعِ [149] مِنِّيْ نِظامِيْ للبَطِيْنِ الأنزَعِ ( ) مُجَدِّلِ ( ) الأبطالِ ماضي العَزمِ [150] مُفَرِّجِ الأوجالِ وافِي الْحَزمِ وَافِي ( ) النَّدَىٰ مُبْدِيْ الهُدَىٰ مُردِيْ العِدَا [151] مُجلِيْ الصَّدَىٰ يا وَيلَ مَنْ فِيهِ اعْتَدَىٰ فحُبُّهُ كَحُبِّهِم حَتماً وَجَب [152] ومَنْ تَعَدَّىٰ أو قَلَىٰ فَقَد كَذَب وبعدُ : فالأفضَلُ باقي العَشَرَهْ [153] فأهلُ بَدرٍ ثُمَّ أهلُ الشَّجَرَهْ وقيلَ : أهلُ أُحُدٍ الْمُقَدَّمَه ( ) [154] والأوَّلَ أَوْلَىٰ للنُّصوصِ الْمُحكَمَه وَعائِشَهْ فِي العِلمِ مَعْ خَديْجَه [155] فِي السَّبْقِ فافهَم نُكْتَةَ النَّتيجَهْ 7- فَصلٌ : في ذِكرِ الصَّحابَةِ الكِرامِ بطريقِ الإجمالِ . وبيانِ : مَزاياهُم علىٰ غَيرِهِم . والتَّعريفِ بِما يَجِبُ لهُم مِنَ المَحَبَّةِ والتَّبجيلِ والتَّرَضِّي والتَّفضيلِ علىٰ سائِرِ الأُمَّةِ وتَقبيحِ مَن آذاهُم وَشَنَأَهُم عَمَّا جرَىٰ بينَهُم وليسَ فِي الأمَّةِ كالصَّحابَةِ [156] في الفضلِ والمعروفِ والإصابَةِ فإنَّهُم قد شاهَدوا الْمُختارا [157] وعايَنوا الأسرارَ والأنوارا وجاهَدوا في اللهِ حتَّى بانا [158] دينُ الْهُدىٰ وقَدْ سَمَىٰ الأديانا وقَد أتىٰ في مُحكَمِ التَّنْزيلِ [159] مِن ( ) فَضلِهِم ما يَشْفِيْ مِنْ غَليلِ ( ) وفِي الأحاديثِ وفي الآثارِ [160] وفي كَلامِ القَومِ والأشعارِ ما قَد رَبَا مِن أنْ يُحيطَ نَظمي [161] عَن بعضِهِ فاقنَع وخُذ عَنْ ( ) عِلمِ واحذَر مِنَ الخَوضِ الذي قَد يُزْرِي [162] بفَضلِهِم مِمَّا جَرىٰ لو تَدري فإنَّهُ عَنِ اجتِهادٍ قَد صَدَر [163] فاسْلَمْ أذَلَّ اللهُ مَن لَهُم هَجَر وبَعدَهُم فالتَّابِعونَ أَحْرَىٰ [164] بالفَضلِ ثُمَّ تابِعوهُم طُرَّا 8- فَصْلٌ : في ذكرِ كَراماتِ الأولِياءِ وإثباتِها وكُلُّ خارقٍ أتَى عَن صالِحِ [165] مِن تابعٍ لِشَرعِنا وناصِحِ فَإنَّها مِنَ الكَراماتِ التي [166] بِها نَقولُ فاقْفُ لِلأَدِلَّةِ ومَن نَفاها مِن ذَوي الضَّلالِ [167] فَقَد أتىٰ في ذاكَ بالْمُحالِ لأنَّها شَهيرةٌ وَلَم تَزَل [168] في كُلِّ عَصرٍ يا شَقَا أهلِ الزَّلَل فَصْلٌ : في الْمُفاضَلَةِ بينَ الْمَلائِكَةِ والبَشَرِ وعِندنا تَفضيلُ أعيانِ البَشَر [169] علىٰ مَلاكِ رَبِّنا كَما اشتَهَر قالَ ( ) : مَن قالَ سِوىٰ هذا افتَرا [170] وقَد تَعَدَّىٰ فِي الْمَقالِ واجْتَرَىٰ البابُ السَّادِسِ : فِي ذِكرِ الإمامَةِ ومُتَعَلَّقاتِها 1- [ الإِمامَةُ وطاعةُ وَلِيِّ الأَمرِ ] ولا غِنَىٰ لأمَّةِ الإسلامِ [171] فِي كُلِّ عَصرٍ كانَ عَن إمامِ يَذُبُّ عَنها كُلَّ ذي جُحودِ [172] ويَعتَنِي بِالغَزوِ والْحُدودِ وفِعلِ مَعروفٍ وتَركِ نُكرِ [173] ونَصرِ مَظلُومٍ وقَمعِ كُفرِ وَأَخْذِ مالِ الفَيءِ وَالْخَراجِ [174] ونَحوِهِ والصَّرفِ فِي مِنهاجِ ونَصبُهُ بِالنَّصِّ والإجماعِ [175] وقَهرُهُ فَحُلْ عَنِ الْخِداعِ وشَرطُهُ : الإسلامُ والْحُرِّيَّهْ [176] عَدالَةٌ سَمْعٌ مَعَ الدَّرِيَّهْ وأن يكونَ مِن قُرَيشٍ عالِما [177] مُكَلَّفاً ذا خِبْرَةٍ وحاكِما فكُن مُطيعاً أمرَهُ فيما أَمَرْ [178] ما لَم يَكُن بِمُنكَرٍ فَيُحتَذَر 2- فَصْلٌ : فِي الأمرِ بالمعروفِ والنَّهي عَنِ الْمُنكَرِ واعلَم بِأنَّ الأمرَ والنَّهيَ مَعا [179] فَرضَاْ كِفايَةٍ علىٰ مَن قَد وَعَىٰ وإنْ يَكُن ذا واحِداً تَعَيَّنا [180] عَلَيهِ لٰكِنْ شَرطُهُ أنْ يَأْمَنا فاصبِرْ وَازِلْ باليَدِ وَالِّلسانِ [181] لِمُنكَرٍ واحْذَرْ مِنَ النُّقصانِ ومَن نَهَىٰ عَمَّا لَهُ قَدِ ارتَكَب [182] فقَد أتىٰ مِمَّا بهِ يُقضَىٰ العَجَب فَلَو بَدا بِنَفسِهِ فَذادَها [183] عَن غَيِّها لَكانَ قَد أفادَها الْخَاتِمَةُ فِي فَوائِدَ جَزِيلَةٍ ؛ لا يَسَعُ مَن خاضَ فِي مِثلِ هِذِهِ العُلومِ : الجَهلُ بها (مَدارِكُ العُلومِ) في العَيانِ [184] مَحصورَةٌ في (الْحَدِّ) و(البُرهانِ) وقالَ قومٌ عندَ أصحابِ النَّظَر [185] (حِسٌ) و(إخبارٌ صَحيحٌ) و(النَّظَر) فالحدُّ : وهْوَ أصلُ كلِّ علمِ [186] وصفٌ محيطٌ كاشفٌ فافْتَهِم وشرطُهُ طَردٌ وعكسٌ وهْوَ إِنْ [187] أنْبَا عنِ الذَّواتِ فَـ(التَّامَ) استَبِن وإن تكُن بِـ(الْجِنسِ) ثُمَّ (الخاصَّه) [188] فذاكَ (رَسمٌ) فافهَمِ الْمُحاصَّه وكلُّ معلومٍ بِحِسٍّ وحِجىٰ [189] فَنُكْرُهُ جَهلٌ قَبيحٌ في الهِجا فإن يَقُم بنفسِهِ فَـ(جَوهَرٌ) [190] أو لا فذاكَ (عَرَضٌ) مُفتَقِرُ و(الْجِسمُ) ما أُلِّفَ مِن جُزئَيْنِ [191] فصاعِداً فاترُكْ حَديثَ الْمَيْنِ و(مُستحيلُ الذَّاتِ) غَيرُ مُمكِنِ [192] وضِدُّهُ ما جازَ فاسْمَع زَكَنِي و(الضِّدُّ) و(الخِلافُ) و(النَّقيضُ) [193] و(الْمِثلُ) و(الغَيْرانِ) مُستَفيضُ وكُلُّ هذا عِلمُهُ مُحَقَّقُ [194] فلم نُطِلْ فيه ولم نُنَمِّقُ والحمدُ لله علىٰ التَّوفيقِ [195] لِمَنهَجِ الْحقِّ علىٰ التَّحقيقِ مُسَلِّماً لِمُقتَضَىٰ الْحَديثِ [196] والنَّصِّ في القَديْمِ والْحَديثِ لا أعتَنِي بِقَولِ غَيْرِ السَّلفِ ( ) [197] مُوافِقاً أئِمَّتِيْ وسَلَفي ولستُ في قَولِيْ بِذا مُقَلِّداَ [198] إلاَّ النَّبِيَّ الْمُصطَفَىٰ مُبدِي الْهُدَىٰ صَلَّىٰ عليهِ اللهُ ما قَطْرٌ نَزَلْ [199] وما تَعانَىٰ ذِكرُهُ مِنَ الأَزَلْ وما انْجَلَىٰ بِهَديِهِ الدَّيْجورُ [200] وراقَتِ الأَوقاتُ والدُّهورُ وآلِهِ وصَحبِهِ أهلُ الوَفا [201] مَعادِنُ التَّقوىٰ ويَنبوعُ الصَّفا وتابِعٍ وتابِعٍ للتَّابِعِ [202] خَيْرِ الوَرىٰ حَقاًّ بِنَصِّ الشَّارِعِ ورَحْمَةُ اللهِ مَعَ الرِّضوانِ [203] والبِرِّ والتَّكريمِ والإحسانِ تُهدىٰ مَعَ التَّبجيلِ والإنعامِ [204] مِنِّيْ لِمَثوىٰ عِصمَةِ الإسلامِ أئِمَّةِ الدِّينِ هُداةِ الأُمَّةِ [205] أهلِ التُّقَىٰ مِنْ سائِرِ الأئِمَّةِ لا سِيَّما أَحْمَدُ والنُّعمانُ [206] ومالِكٌ مُحَمَّد الصِّنوانُ التَّقليدُ مَن لازِمٌ لِكُلّ أربابِ العَمَل [207] تَقليدُ حَبْرٍ مِنهُمُ فاسْمَعْ تَخَل ومَن نَحا لِسُبْلِهِم مِنَ الوَرىٰ [208] ما دارَتِ الأفلاكُ أو نَجمٌ سَرَىٰ هَدِيَّةٌ مِنِّي لأربابِ السَّلَف [209] مُجانِباً للخوضِ مِن أهلِ الْخَلَف خُذها هُديتَ واقتَفي نِظامِي [210] تَفُز بِما أَمّلْتَ والسَّلامُ لا تَنسَونَا مِن صَالِحِ دُعائكم سيأتي الشرح لاحقا |
رد: متن العقيدة (( السفارينية ))
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم |
رد: متن العقيدة (( السفارينية ))
اقتباس:
وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك May Allah save you |
رد: متن العقيدة (( السفارينية ))
|
الساعة الآن 10:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها