الموضوع:
السلفية أم العلمانية و الصوفية أقرب للإسلام ؟ ( 1 )
عرض مشاركة واحدة
مشاركة رقم :
6
12-12-2021
محمد فرج الأصفر
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,044
بمعدل : 0.52 يوميا
معدل تقييم المستوى :
13
المستوى :
كاتب الموضوع :
محمد فرج الأصفر
المنتدى :
قسم الإســلامي العام
رد: السلفية أم العلمانية و الصوفية أقرب للإسلام ؟ ( 1 )
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعمة حكيم
[ مشاهدة المشاركة ]
إن الدعوة السلفية ليس بشعار أو هيئة أو منظمة بل هي منهج حياة وفكر وعقيدة وجوهر ومعاملة .
سؤالي لفضيلتكم فلما يسمي بعض الناس انفسهم بانهم سلفيون اذا كانت الامة كلها سلفية لانها تتبع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسنة الخلافاء الراشدين المهديين من بعد رسول الله بل تتبع كل الصالحين وان اختلفو ا في طريق المسير لكن كلهم هدفهم واحد الجنة كلهم حولا وعليها يدندنون وان اختلفت الاراء ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم جزاك الله خيراً السلفية ليس شعار ولا هيئة ولا منظمة ولا حزب ولا جماعة أؤكد هذا ، السلفية منهج منهج في فهم النصوص الشرعية قاطباً بفهم سلف الأمة وهم ( الصحابة رضي الله عنهم ) لأنهم خير الناس بعد الأنبياء والمرسلين، اختارهم ربُّهم عز وجل سندًا لنبيِّه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، أخلص الناسِ عملًا، وأعفُّهم يدًا، وأطهرهم قلوبًا، وأصدقهم طويَّةً رضي الله عنهم وأرضاهم، أولهم الخلفاء الراشدون، وأول من حاز قصبَ السبق في دعوة التوحيد أبو بكر الصديق، وبعده الفاروق عمر بن الخطاب المحدَّث الملهم، ثم ذو النورين عثمان بن عفان الحييُّ الكريم، ثم أول من أسلم من الفتيان الإمام علي بن أبي طالب أبو الحسَنينِ، وباقي العشرة المبشرين بالجنة، وأهل بدر، وشهداء أُحُد، ومنهم أسد الله وأسد رسوله حمزةُ بن عبد المطلب عمُّ رسول الله وأخوه من الرضاعة، وأصحاب بيعة الرضوان، وجميعهم عدول قُبِض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ، قال تعالى: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا * وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [الفتح: 18، 19].
فمَن مثلُهم في حبِّهم لربِّهم ولنبيهم صلى الله عليه وسلم، ومَن مِثلُهم في الاقتداء به في علمه وعمله، وفي سمته وخُلُقه والسير على طريقته، وقد تركهم والأمة من بعدهم على المحجة البيضاء ليلُها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالكٌ، رضي الله عنهم وألحقنا بهم سالمين.
قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].
والذي أطلق هذا المسمى على الصحابة ، هو النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد همس في أذن فاطمة رضي الله عنها عند مرض موته بابي هو وأمي ، وقال لها أنت خير سلف لخير خلف.
وعليه: فإن أهل السنة والجماعة منهجهم في فهم النصوص هو منهج السلف ، هذه هي السلفية بشمولها وفهمها الصحيح على عاجلة.
ونسأل الله أن نكون متبعين لا مبتدعين.
أنه ولي ذلك والقادر عليه.
محمد فرج الأصفر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محمد فرج الأصفر
البحث عن المشاركات التي كتبها محمد فرج الأصفر