الموضوع:
ماهي شروط ذبح الاضحيه علي الطريقة الإسلامية ؟
عرض مشاركة واحدة
مشاركة رقم :
1
09-28-2014
نعمة حكيم
قسم الاسرة والحياة الزوجية
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 1,113
بمعدل : 0.28 يوميا
معدل تقييم المستوى :
12
المستوى :
المنتدى :
الفقه الإسلامــي وأصوله
ماهي شروط ذبح الاضحيه علي الطريقة الإسلامية ؟
اقتباس :
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي شروط ذبح الاضحيه ؟ الأضحية من أهم الشعائر الإسلامية في عيد الأضحي . و من الطاعات و التقرب إلي المولي عز و جل . و إمتثال أوامره و نواهيه لذلك فهي مشروعة في الدين الإسلامي .
لذلك يجب علي المسلم إلي أهميتها الكبري و فيما يلي سنلقي نظرة سريعة عن هذه الشعيرة الهامة .
و في هذا الصدد نود ذكر مايلي
:
تشير الأضحية إلي الحيوانات من الإبل و البقر و الغنم إبتغاء التقرب إلي الله و تتم الأضحية خلال نهار يوم عيد الأضحي حتي أخر يوم من أيام التشريق ( 13 ذو الحجة ) . و مع عقد نيه تقديم الأضحية إلي الله . و هي عبادة مشروعة في الكتاب و السنة لقوله تعالي : ”
فصلي إلي ربك و أنحر
” ( الكوثر 2) و أما في السنة فقد قال النبي صلي الله عليه و سلم ”
من ذبح بعد الصلاة تم نسكه ، أصاب سنة المسلمين
” رواه البخاري .
و يذكر في السيرة النبوية أن النبي صلي الله عليه وسلم ،
ضحي بكبشين أملحين أقرنين ، ذبحهما بيده ، و سمي و كبر ، وضعه علي رجله صفاحهما
” متفق عليه .
حكم الأضحية في الإسلام
: و قد أجمع جمهور العلماء أن الأضحية سنة مؤكدة ، و من شعائر الدين الإسلامي . و ذلك لأن المصطفي صلي الله عليه و سلم واظب علي فعلها و لم يتركها . و قد قال صلي الله عليه و سلم عن أم سلمة
” إذا دخلت العشرة ، و أراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره و بشره شيئا ً
) رواه مسلم . و هذا من أجل إهتمام المسلم أن لا يترك الأضحية طالما له القدره ، لما فيها من طاعة وعبادة و شكر لله .
شروط الأضحية في الإسلام :
الشرط الأول :
أن تكون من بهيمة الأنعام و هي الإبل أو البقر أو الماعز أو الضأن .
لقوله عز و جل ”
و لكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا إسم الله علي ما رزقهم من بهيمة الأنعام
” ( سورة الحج 34 ) . و لقوله صلي الله عليه و سلم ”
لا تذبحوا إلا مسنة ، إلا إن تعسر عليكم ، فتذبحوا جذعة من الضأن
” رواه مسلم .
و المسنة هي الإبل و البقر و الغنم . لم يذكر أنه صلي الله عليه و سلم أنه لم يضحي بغير هذه الأجناس و لا أمر أصحابه بأن يضحوا بغيرها ، و واجب إتباعها
. الشرط الثاني :
أن تبلغ الأضحية السن الشرعي .و أن تكون من الإبل أو البقر أو الماعز أو الضأن لقوله صلي الله عليه و سلم ”
لا تذبحوا إلا مسنة ، إلا إن تعسر عليكم ، فتذبحوا جذعة من الضأن
” رواه مسلم .
و الثني في الإبل هو ما تم خمس سنوات . و الثني في البقر هو من له سنتين ، و الثني في الغنم ما تم عام واحد ، و الثني في الضأن ما تم نصف عام . و يفضل الإنفراد بالذبيحة أفضل من الإشتراك مع غيره فيها
.
الشرط الثالث :
أن
تكون خالية من العيوب و الأمراض التي تمنع ذبحه
ا .و هذه العيوب وارده في حديث عن البراء ابن عازب رضي الله عنه مرفوعاً (
أربع لا تجوز في الأضاحي
) و في رواية أخري (
لا تجزي ) ( العوراء البين عورها ، و المريضة البين مرضها ، و العرجاء البين ضلعها ، و الكسيرة التي لا تنقي ) و جاء في رواية أخري ذكر العجفاء بدل الكسيرة.
و رواه أصحاب السنن بسند الصحيح .
و هناك عيوب مكروه و لكنها لا تمنع الجزاء يفضل أ
ن تخلو الأضحية منها تماماً مثل أن يكون القرن مقطوع أو الأذن ، و الأفضل في الأضحية أن تتمع بصحة كاملة و كثر اللحم و غلاء الثمن
لقوله تعالي ”
ذلك من يعظم شعائر الله لإنها من تقوي القلوب
” ( الحج 32 ) . و قال إبن عباس رضي الله عنه
” تعظيمها ، إستسمانها ، إستحسانها
”
الشرط الرابع :
أن يتم ذبح الأضحية في الوقت المعروف شرعاً ، و
يبتدئ من بعد صلاة العيد و من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله
. كما في حديث البراء رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و سلم ” إ
ن أول ما نبدأ به في يومنا هو أن نصلي ، ثم نرجه فننحر ، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ، و من نحر قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك شيئاً”
رواه البخاري .
و في رواية أخري ”
من ذبح قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه و من ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه و أصاب سنة المسلمين
.”
و يمتد وقت الذبح إلي حتي غورب شمس اخر يوم من أيام التشريق و هو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة
، فتكون مدة الذبح أربعة أيام . لقوله صلي الله عليه و سلم ”
كل أيام التشريق ذبح ”
رواه أحمد و حسنه الألباني .
الشرط الخامس
:
يجب أ
ن تكون الألة حادة و أن يحمل عليها بقو
ة . لقول النبي صلي الله عليه و سلم ”
و ليحد أحدكم شفرته ، و ليريح ذبيحته
”
الشرط السادس :
ما تقوله عند الذبخ ، يستوجب البدء
بإسم الله
و ذلك لقوله تعالي
” لا تأكلوا مما لا يذكر إسم الله عليه
” ( الأنعام 121 ) و قد قام النبي صلي الله عليه وسلم عند ذبح كبشين يوم عيد الأضحي قال ”
اللهم منك و لك عن محمد و أمته ، بإسم الله و الله أكبر ، ثم ذبح ”
رواه أبو داود .
الشرط السابع
:
تقسيم الأضحية
، السنة في الأضحية أن يقسمها إلي
ثلاثة ثلث له ، و ثلث لأهله ، و ثلث يتصدق به
. و ذلك لحديث إبن العباس رضي الله عنها ، أن النبي صلي الله عليه و سلم قال ” و
يطعم أهل بيته الثلث ، و يطعم فقراء جيرانه الثلث ، و يتصدق علي السؤال بالثلث
” ( ذكره ابن قدامه في المغني و قال رواه الحافظ أبو موسي الأصفهاني و قال حديث حسن . ) و لقوله تعالي ”
فكلوا منها و أطعموا القانع و المعتر
”
و يحرم بيع شئ من الأضحية حتي شعرها و جلدها و كذلك يحرم إعطاء الجزار منها شئ لو علي سبيل الأجر
ة لحديث علي رضي الله عنه ”
قال امرني رسول الله صلي الله عليه و سلم أن أقوم علي بدنه و أن أتصدق بلحمها و جلودها و أحلتها و أن لا أعطي الجزار منها قال نحن نعطيه من عندنا
” ( رواه البخاري و مسلم ) .
الشرط الثامن
:
من المكروه أن تذبح و الإبل / البقر تنظر و تؤلمها عند الذبح بكسر رقبتها أو قدمها في البداية.
فالبقر و الغنم يستحب ذبحه بعد إضجاعه علي جانبه الأيسر موجه إلي القبلة و لحديث عبد الرحمن بن سابط ” أن النبي صلي الله عليه و سلم و
أصحابه كانوا ينحرون البدنة معقولة اليسري قائمة علي ما بقي من قوائمها
” رواه أبو داود .
وعيداضحى مبارك سعيد وكل عام وانتم بخير
نعمة حكيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نعمة حكيم
البحث عن المشاركات التي كتبها نعمة حكيم