الموضوع:
ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل وماانزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم
عرض مشاركة واحدة
مشاركة رقم :
1
10-24-2019
رحيق مختوم
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.03 يوميا
معدل تقييم المستوى :
10
المستوى :
المنتدى :
قسم الترحيب والإجتماعيات
ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل وماانزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن تبعهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وبعد: فَقَبْلَ الْبَدْءِ بِالْمُشَارَكَةِ نَوَدُّ اَنْ نُعْرِبَ عَنْ شُكْرِنَا وَامْتِنَانِنَا الْعَمِيقِ لِتْرَمْبَ الَّذِي اَنْقَذَ الْاَكْرَادَ مِنْ مَوْتٍ اَكِيدٍ مُحَقَّقٍ مِنْ تَجْرِيبِ اَسْلِحَةٍ مُتَطَوِّرَةٍ بَاعَتْهَا رُوسْيَا لِتُرْكِيَّا وَتَوَدُّ تَجْرِبَتَهَا عَلَى الْاَكْرَادِ وَنَشْكُرُهُ عَلَى هَذِهِ اللَّهْجَةِ الْمَلَائِكِيَّةِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا مَعَ الْاَتْرَاكِ وَهِيَ لَهْجَةٌ غَيْرُ مُعْتَادَةٍ بِزَعْمِ الْمُنَافِقِينَ مِنَ الرُّوس ِوَمَنْ عَلَى شَاكِلَتِهِمْ:وَنَقُولُ لِرُوسْيَا: اِذَا كَانَتْ حَرْبُكُمْ هِيَ حَرْبُ الْمَصَالِحِ فَنَحْنُ اَيْضاً تَهُمُّنَا مَصْلَحَتُنَا عَلَى مُرَادِ شَرْعِ اللهِ: بعد ذلك ايها الاخوة: فَاِنَّ ثَوْرَةَ الْجِيَاعِ فِي لُبْنَانَ مَقْبُولَةٌ نَوْعاً مَا: وَلَكِنْ لَهَا اَخْطَاءٌ كَثِيرَةٌ: فَهِيَ لَمْ تُحَقِّقْ اَدْنَى شُعْبَةٍ مِنْ شُعَبِ الْاِيمَانِ وَهِيَ النَّظَافَةُ وَاِمَاطَةُ الْاَذَى عَنِ الطَّرِيقِ: فَمُنْذُ بِدَايَةِ هَذِهِ الثَّوْرَةِ لَمْ نُشَاهِدْ مُتَطَوِّعِينَ مِنْهَا يَقُومُونَ بِاَعْمَالِ النَّظَافَةِ وَتَرْحِيلِ النِّفَايَاتِ: طَيِّبْ لُبْنَانُ لِلُّبْنَانِيِّينَ كَمَا تَزْعُمُون: لَكِنْ اَيْنَ اللُّبْنَانِيُّونَ النَّظِيفُونَ الَّذِينَ يَغَارُونَ عَلَى نَظَافَةِ بِلَادِهِمْ: وَيَبْدُو اَنَّ النَّظَافَةَ لَمْ تُخْلَقْ اِلَّا لِبَشَّارَ وَشِيعَتِهِ: فَنَحْنُ نَرَاهُمْ بِاُمِّ اَعْيُنِنَا يَبْعَثُونَ الْمُتَطَوِّعِينَ اِلَى هُنَا وَهُنَاكَ مِنْ اَجْلِ النَّظَافَةِ: فَمِنْ حَسَنَاتِ بَشَّارَ اَنَّهُ لَايُرِيدُ ثَوْرَةً مُقْرِفَةً قَلِيلَةَ النَّظَافَةِ مُضَيِّعَةً لِلْوَقْتِ بِلَا فَائِدَةٍ: وَنَحْنُ نَقُولُ مَالَنَا وَمَا عَلَيْنَا: نعم ايها الاخوة: وَاَمَّا الْمَطَبُّ الثَّانِي الَّذِي وَقَعَتْ فِيهِ هَذِهِ الثَّوْرَةُ: فَهُوَ ضَبَابِيَّتُهَا: وَعَدَمُ رُؤْيَتِنَا الْوَاضِحَةِ لِمَطَالِبِهَا: وَعَدَمُ جَلْبِهَا لِلْمُخْتَصِّينَ الَّذِينَ هُمْ جَدِيرُونَ بِقِيَادَتِهَا وَهُمْ اَهْلُ الِاخْتِصَاصِ وَالْخِبْرَةِ وَالدُّكْتُورَاهْ فِي عِلْمِ الِاقْتِصَادِ مِنْ اَجْلِ مُسَاعَدَةِ الْحُكُومَةِ فِي وَضْعِ خُطَّةٍ اقْتِصَادِيَّةٍ نَاجِحَةٍ تَنْهَضُ بِالْبَلَدِ: وَهَذَا الْمَطَبُّ وَقَعَ فِيهِ الْعِرَاقِيُّونَ اَيْضاً فِي ثَوْرَتِهِمْ: وَاَيْنَ هِيَ الْحُلُولُ لِمُشْكِلَةِ الْبَطَالَةِ اَيْضاً فَمَنْ عِنْدَهُ وَلَوْ حَلٌّ وَاحِدٌ فَلْيَتَقَدَّمْ بِهِ فَوْراً دُونَ اَنْ يُضَيِّعَ وَقْتَ الثَّائِرِينَ وَالْحُكُومَةِ بِلَاجَدْوَى: يَااَخِي: اَلْفَنَّانُونَ وَالْمُطْرِبُونَ وَالْمُغَنُّونَ فِي اَعْيُنِنَا وَعَلَى رُؤُوسِنَا جَمِيعاً: وَخَاصَّةً الَّذِينَ يَقُومُونَ بِحَفَلَاتٍ يَعُودُ رَيْعُهَا لِلْاَعْمَالِ الْخَيْرِيَّةِ: وَلَكِنَّهُمْ لَيْسُوا مُخْتَصِّينَ بِلُقْمَةِ الْعَيْشِ الَّتِي يَثُورُ مِنْ اَجْلِهَا اللُّبْنَانِيُّونَ: نعم ايها الاخوة: وَاَمَّا الْمَطَبُّ الْخَطِيرُ الَّذِي وَقَعَتْ فِيهِ الثَّوْرَةُ عِنْدَ انْدِلَاعِ الْحَرَائِقِ: بَلْ هُوَ الْاَخْطَرُ: فَهُوَ فَرَارُهَا اِلَى اللهِ عَمَلاً بِقَوْلِهِ تَعَالَى{فَفِرُّوا اِلَى اللهِ اِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ(عَفْواً وَمَعَاذَ اللهِ: فَهُوَ فَرَارُهَا اِلَى فَصْلِ الدِّينِ عَنِ الدَّوْلَةِ مُتَجَاهِلَةً لِقَوْلِهِ تَعَالَى{فَلَوْلا اِذْ جَاءَهُمْ بَاْسُنَا تَضَرَّعُوا(لَجَؤُوا اِلَى اللهِ بِالتَّضَرُّعِ وَالدُّعَاءِ وَالْبُكَاءِ وَالْخَشْيَةِ وَالْاِنَابَةِ وَالرَّجَاءِ وَالتَّوَسُّلِ وَطَلَبِ الْغَيْثِ وَالرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ{ وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَاكَانُوا يَعْمَلُون(نَعَمْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ هَذِهِ الشِّعَارَاتِ الزَّائِفَةِ الَّتِي تُسَمَّى وَطَنِيَّةً مِنْ نَبْذِ الطَّائِفِيَّةِ وَالْوَحْدَةِ الْوَطَنِيَّةِ: نَعَمْ نَحْنُ نُؤَيِّدُ نَبْذَ الطَّائِفِيَّةِ: وَنُؤَيِّدُ الْوَحْدَةَ الْوَطَنِيَّةَ: لَكِنْ عَلَى حِسَابِ مَاذَا اَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ: هَلْ عَلَى حِسَابِ تَفَشِّي ظَاهِرَةِ الْاِلْحَادِ وَخُرَافَتِهِ مِنْ جَدِيدٍ بِمَا تُسَمُّونَهُ فَصْلَ الدِّينِ عَنِ الدَّوْلَةِ: هَلْ مِنَ الْعَدْلِ وَالْاِنْصَافِ اَنْ نُلْغِيَ الْاَدْيَانَ اِنْ لَمْ تَجْتَمِعْ عُقُولُنَا الْقَاصِرَةُ وَكَلِمَتُنَا عَلَيْهَا وَعَلَى فَهْمِهَا: هَلِ النَّصَارَى يُلْغُونَ مَايُسَمُّونَهُ رُوحَ الْقُدُس ِمِنْ مُعْتَقَدَاتِهِمْ وَاِنْ لَمْ يَفْهَمُوهَا: هَلْ عُبَّادُ الْجِرْذَانِ وَالْبَقَرِ فِي الْهِنْدِ يُلْغُونَ عِبَادَاتِهِمْ وَطُقُوسَهُمْ وَمُعْتَقدَاتِهِمْ اِنْ لَمْ تَاْتِ بِحُلُولٍ لِمَشَاكِلِهِمُ الاِجْتِمَاعِيَّةِ: اَمْ اَنَّ الْمُؤَامَرَةَ عَلَى اِلْغَاءِ الْاِسْلَامِ وَحْدَهُ فَقَطْ؟؟؟ نُجُومُ السَّمَاءِ اَقْرَبُ لَكُمْ: نعم ايها اللبنانيون: اَنْتُمْ تَثُورُونَ مِنْ اَجْلِ لُقْمَةِ الْعَيْشِ: وَتَبْحَثُونَ عَنِ الْحُلُولِ الْمَنْطِقِيَّةِ وَالصَّحِيحَةِ وَالْمَعْقُولَةِ لِلتَّغَلُّبِ عَلَى هَذِهِ الْمُشْكِلَةِ: لَكِنْ اَلَا تَعْتَقِدُونَ مَعَنَا اَنَّكُمْ عَبَثاً وَعَبَثاً وَعَبَثاً تَبْحَثُونَ عَنْ حُلُول: دُونَ اَنْ تَجِدُوا حَلّاً وَاحِداً يَشْفِي غَلِيلَكُمْ اِنْ تَجَاهَلْتُمُ السَّمَوَاتِ بِمَا فِيهَا مِنَ الْاَدْيَانِ السَّمَاوِيَّةِ بِمَا فِيهَا اَيْضاً مِنَ التَّوْرَاةِ وَالْاِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ: اَفِيقُوا مِنْ غَفْلَتِكُمْ اَيُّهَا السُّكَارَى الْمُحَشِّشُونَ: فَهَذِهِ ثَوْرَةُ مُحَشِّشِينَ وَمُحَبْحِبينَ: وَلَيْسَتْ ثَوْرَةَ جِيَاعٍ: فَاِنَّ عَبَدَةَ الْكَوَاكِبِ وَالنُّجُومِ وَالْفَلَكِ وَالْاَبْرَاجِ الَّذِينَ يُنَجِّمُونَ لَكُمْ صَبَاحَ مَسَاءَ: وَتَلْتَمِسُونَ الْحُلُولَ وَالْحُظُوظَ وَالْحَذَرَ مِنْهُمْ: هُمْ يَتَطَلَّعُونَ اِلَى السَّمَوَاتِ وَمَا فِيهَا مِنْ اَبْرَاجٍ: وَلَكِنَّكُمْ لَمْ تَتَطَلَّعُوا اِلَى السَّمَوَاتِ وَمَافِيهَا مِنْ اَدْيَانٍ يَوْماً مِنَ الْاَيَّامِ: فَبِئْسَتِ الثَّوْرَةُ: وَبِئْسَ الثَّائِرُونَ: نَعَمْ لُقْمَةُ الْعَيْشِ الَّتِي تَثُورُونَ مِنْ اَجْلِهَا لَنْ تَسْتَطِيعُوا الْحُصُولَ عَلَيْهَا مِنْ خِلَالِ اِلْغَاءِ الْاَدْيَانِ وَفَصْلِهَا عَنِ الدَّوْلَةِ: وَاِنَّمَا مِنْ خِلَالِ اِقَامَةِ هَذِهِ الْاَدْيَانِ دُونَ اعْوِجَاجٍ وَتَحْرِيفٍ وَبَعِيداً عَنْ خُرَافَاتِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُتَصَوِّفَةِ وَالشِّيعَةِ الْبَاطِنِيَّةِ وَالْاِمَامِيَّةِ: وَعَمَلاً بِقَوْلِهِ تَعَالَى{وَلَوْ اَنَّ اَهْلَ الْكِتَابِ(الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَالْمُسْلِمِينَ{آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّآَتِهِمْ وَلَاَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَلَوْ اَنَّهُمْ اَقَامُوا(اَصْلَحُوا اعْوِجَاجَ عَقَائِدِهِمْ بِصَرْفِهَا اِلَى الْعَقِيدَةِ الصَّحِيحَةِ فِي الْكُتُبِ الثَّلَاثَةِ{التَّوْرَاةَ وَالْاِنْجِيلَ وَمَااُنْزِلَ اِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَاَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ اَرْجُلِهِمْ(نعم: هُنَا لُقْمَةُ الْعَيْشِ الَّتِي تَبْحَثُونَ عَنْهَا: نَعَمْ:وَمَهْمَا بَحَثْتُمْ فَلَنْ تَجِدُوهَا اِلَّا هُنَا: وَعَبَثاً تُحَاوِلُونَ اِيجَادَهَا: وَمَهْمَا حَاوَلْتُمْ فَاَنْتُمْ{كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ اِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَاهُوَ بِبَالِغِهِ وَمَادُعَاءُ الْكَافِرِينَ اِلَّا فِي ضَلَال(أَيْ فِي ضَيَاعٍ يَعْقُبُهُ ضَيَاعٌ اَقْوَى مِنْهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ(شَرْعاً غَيْرَ شَرْعِهِ وَمَبَادِىءَ غَيْرَ مَبَادِئِهِ وَشِعَارَاتٍ زَائِفَةً غَيْرَ شِعَارَاتِهِ الْحَكِيمَةِ{فَكَاَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ اَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ(فَمَهْمَا الْتَمَسْتُمُ الْهُدَى وَمَعَالِمَ الطَّرِيقِ وَالرُّؤْيَةَ الْوَاضِحَةَ لِثَوْرَتِكُمْ فِي غَيْرِ مَنْهَجِ اللهِ فَلَنْ تَجِدُوا اِلَّا الضَّلَالَ وَالضَّيَاعَ وَالتَّخَبُّطَ فِي حِيطَانٍ لَنْ تَسْتَطِيعُوا الْخُرُوجَ مِنْهَا اَبَداً اِلَّا اِلَى مَنْهَجِ اللهِ وَالْهَرَبَ مِنْ مَعْصِيَتِهِ اِلَى طَاعَتِهِ وَمِنْهُ اِلَيْهِ سُبْحَانَهُ: نعم مُشْكِلَةُ الْبَطَالَةِ تُعَالِجُهَا اَدْنَى شُعْبَةٍ مِنْ شُعَبِ الْاِيمَانِ وَهِيَ النَّظَافَةُ وَاِمَاطَةُ الْاَذَى عَنِ الطَّرِيقِ فَكَمْ نَحْنُ بِحَاجَةٍ اِلَى عُمَّالِ نَظَافَةٍ لَاحَصْرَ لَهُمْ وَلَاعَدَّ: بَلْ بِالْاِمْكَانِ الْقَضَاءُ عَلَى مُشْكِلَةِ الْبَطَالَةِ عَنْ طَرِيقِ شَرِكَاتِ نَظَافَةٍ خَاصَّةٍ وَعَامَّةٍ تَسْتَثْمِرُ هَذَا الْقِطَاعَ: فَيَتَوَاضَعُ النَّاسُ بِالنَّظَافَةِ: وَلَاتَعْلُو طَبَقَةٌ عَلَى طَبَقَةٍ: وَلَاثَوْرَةٌ عَلَى اَسْيَادِهَا الشُّرَفَاءِ وَلَا اَسْيَادِهَا الْفَاسِدِينَ: وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين
رحيق مختوم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رحيق مختوم
البحث عن المشاركات التي كتبها رحيق مختوم