عرض مشاركة واحدة
  مشاركة رقم : 2  
قديم 10-10-2015
نعمة حكيم
قسم الاسرة والحياة الزوجية

رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 1,113
بمعدل : 0.31 يوميا
معدل تقييم المستوى : 11
المستوى : نعمة حكيم نشيط

نعمة حكيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور نعمة حكيم



كاتب الموضوع : نعمة حكيم المنتدى : قسم الإســلامي العام
Exclusive رد: الهجرة والفرار الى الله عز وجل

تتمة للموضوع :
زاد المهاجر :

العلم: فالعلم نور والجهل عار والمؤمن المهاجر الى الله عز وجل لابد له من زاد وخير الزاد التقوى والتقوى تكمن في العلم , قال الله عز وجل : هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون "

وقال الله عز وجل مخاطبا حجاج بيته : وتزودوا فان خير الزاد التقوى "سورة البقرة

والعلم علم دين ودنيا علم دين معرفة الحلال والحرام والشبهات علم دنيا فلا يكون جاهلا اميا متكاسلا متاخذلا في طلب العلم الذي فيه صلاح الدين والدنيا .



2- الصبر

وهو الاساس لان ما يلقاه المهاجر من كثرة العقبات والمحبطات تزرع في النفسه الياس والقنوط لكنه لابد ان يعلم انه مهاجر الى الله عز وجل مغيرا نيته وقصده من هجرة الى مال او عمل او زواج فالهجرة الى الله تزرع في نفسه قوة الصبر واحتمال للاذى حتى ينال ما يتمنى وصبر المهاجر يجب ان يكون مضاعفا لانه في بلد كله فتن ومصائب وشدائد علما ان الصبر على ثلاث صبر على الطاعة وصبر على المعصية وصبر على الابتلاءات والفتن وكثير ما يكون كل هذا في صبر واحد واذا كثرت عليه الابتلاءات والفتن والمصائب تسرب في نفسه الياس والقنوط فيقع في حبائل الشيطان فينسى سبب هجرته وما كان هدفه منها

ان القعود والتراخي والتكاسل والقنوط والبعد عن الله عز وجل لن يثمر الا عقما فكريا علميا ..

ان مواهب الذكاء والقوة والجمال والمعرفة تتحول كلها الى نقم ومصائب عندما تعرى عن توفيق من الله وتحرم من بركته

والمسلمون جميعا الان في حاجة ماسة الى الهجرة من نوع اخر هجرة خاصة هجرة من المعصية الى الطاعة من الفرقة الى الوحدة ومن التناحر والجري وراء الشهوات والملذات الى السعي لارضاء رب الارض والسموات

فهل نحن لها مستعدون وعليها عاملون ؟

ان المسالة صبر ساعة ثم تعقبها لذة في كل ساعة وصدق الله عز وجل اذ قال {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69]

[FONT=&quot]تاليف القلوب :[/FONT]

قال الله عز وجل يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" سورة الحجرات اية 13


أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ , نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ, نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ, حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ, عَنِ ابْنِ الْهَادِ, عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هِشَامٍ, عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ, عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ, أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " لَنْ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا , أَفَلا أَدُلُّكُمْ فِيمَا تَحَابُّوا عَلَيْهِ ؟ " قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : " أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تَرَاحَمُوا " . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلُّنَا رَحِيمٌ ، قَالَ : " لَيْسَ رَحْمَةُ أَحَدِكُمْ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ , وَلَكِنَّهُ رَحْمَةُ النَّاسِ عَامَّةً " . مَرَّتَيْنِ


، قال تعالى :

﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾

[ سورة الأنفال الآية : 63 ]



أيْ هذه المودّة ، وهذه الرّحمة ، والمحبّة ، والعفو ، والتضحيَة ، والمؤاثرة ، والوُدّ الذي بين المؤمنين ، إنّما هو من خلق الله سبحانه وتعالى ، فإذا عرف الناس ربّهم خلق الله المودّة بين قلوبهم ، وخلق الرحمة ، والبشْر ، والمحبّة ، والتعاطف ، والتسامح ، والتضحيَة .

ولذلك الف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار فكان الاثار والبذل والعطاء السمة التي سادت بين نفوس المهاجرين والانصار فكان انتصارا للنفس على الهواها انتصار الامل في الغذ على الخوف انتصار التقة في الله وحسن التوكل عليه فما اصابنا من خير سيكون لنا جميعا

قال الله عز وجل :
من سورة الحشر ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)﴾
اين نحن من كل هذه العواطف النبيلة وقد سادت لغة نفسي نفسي وبعدي الطوفان ؟

فهل نجحنا في الفرار الى الله عز وجل وان نلوذ بجنابه ونحسن التوكل عليه والظن به وان ما اصابنا لم يكن ليخطأنا وهل تسلحنا بسلاح العلم والتقوى والصبر حتى نصل الى جنابه ورضاه سبحانه.

عندما فر موسى عليه السلام مع قومه من فرعون وجنوده ولما رائ قومه ان لانجاة وقد حاصرهم البحر من امامهم وجنود فرعون من خلفهم قالوا لموسى انا لمدركون قال لهم كلا ان معي ربي سيهدين

قال الله عز وجل في سورة الشعراء :" فلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ( 61 ) قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ( 62 ) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63 )"

فر موسى عليه السلام الى الله عز وجل على نور وبصيرة من الله عز وجل فهداه الى النجاة والحياة من جديد بل العزة له ولقومه فهل نحن معتبرون ؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة نعمة حكيم ; 10-11-2015 الساعة 07:19 PM.

رد مع اقتباس