[نعمة حكيم]

شنت وزارة الداخلية المصرية وجهاز الأمن الوطنى التابع للوزارة حملة واسعة تستهدف نشطاء الانترنت والمدونين بمختلف المحافظات المصرية؛ حيث قامت باغلاق واختراق عدد كبير من الحسابات الالكترونية لنشطاء المعارضة، حسبما أفاد أحدهم.


وأغلقت الوزارة حسابات عدد من النشطاء المصريين من بينهم الحساب الشخصي للناشط السياسى زيدان القنائى القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية ومدير منظمة العدل والتنمية
كما أغلقت حساب المنظمة الإلكترونى عبر موقع "ياهو" ردا على إصدار المنظمة بيانات سياسية تنتقد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسى واعتقال آلاف النشطاء من شباب الثورة بالسجون المصرية، وفقا لبيان للمنظمة



ومن ناحيته قال زيدان القنائى المعارض السياسى ان جهاز الامن الوطنى التابع لوزارة الداخلية المصرية قام بالبحث عنه داخل قرية فاة قبلى بدشنا وتجميع معلومات عن نشاطه السياسى والحقوقى كما قامت الداخلية باغلاق حساباته والاستيلاء على مراسلات لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان

وطالب القنائى المنظمات الحقوقية العالمية والامم المتحدة بالتدخل العاجل لحماية نشطاء الانترنت ونشطاء المعارضة والمدونين داخل مصر بعد الحملة التى شنتها وزارة الداخلية ضد المدونين والنشطاء واغلاق عدد كبير من المدونات التى تنتقد نظام عبد الفتاح السيسى وذلك بعد لقائه بالرئيس الامريكى اوباما وخطابه بالامم المتحدة الذى شجعه على التضييق على حرية الراى والتعبير داخل مصر

ودعا القنائى منظمات حقوق الانسان الحرة بالعالم الى عدم الصمت عن ممارسات الامن المصرى و دعوة الامم المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يعتمد على اعادة القمع والدولة البوليسية الجديدة المدعومة من قبل جنرالات الجيش المصرى واجهزة الاعلام المسيسة التى يديرها الامن الوطنى

كما دعا ثوار 25 يناير الى اعلان الثورة والاطاحة بنظام الرئيس عبد الفتاح السيسى، مطالبا قيادات الاخوان المسلمون والتيار الاسلامى بالاعتذار لشباب الثورة بعد ان قامت الاجهزة الامنية التى تحكم مصر بتفتيت ثورة 25 يناير الى ليبراليين واسلاميين للدفع بالسيسى الى الحكم واعادة الدولة البوليسية.