أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الأخباري العودة قسم الأخبار السياسية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 11-06-2014
نعمة حكيم
قسم الاسرة والحياة الزوجية

رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 1,113
بمعدل : 0.31 يوميا
معدل تقييم المستوى : 11
المستوى : نعمة حكيم نشيط

نعمة حكيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور نعمة حكيم



المنتدى : قسم الأخبار السياسية
news الكونجرس الأمريكي وعلامات وقوع الكارثة

في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي, نجد أن معظم الولايات التي ستحدد المتحكم في المجلس لم تحسم موقفها بعد, وهو ما يسمح للديمقراطيين بالاعتقاد أن المقدار الصحيح من بذل المجهود بالضخ النقدي أو حضور الناخبين فى الدقيقة الأخيرة سيسمح لهم بالإحتفاظ بحصة من السلطة فى الكونجرس.

إلا أن استطلاع رأى جديد يُظهر أن الجمهوريين يوسعون من قدراتهم فيما يخص التحكم بالكونجرس, ومع ما تُظهره استطلاعات الرأي في الولايات الحاسمة للنزاع من إتجاه زاخم للمصوتين تجاه الحزب الجمهوري, فإن اعتماد الديمقراطيين على قضية المساواه بين الجنسين كورقة رابحة فى 2012 يُثبت أنه كان خطأ فادح قد يؤثر على الانتخابات الرئاسية المقبلة.

مع الكثير من السباقات الرئيسية التي لم تحسم بعد, فإن الجدل ما يزال قائما حول أن إنتخابات 2014 لن تكون إنتخابات مفاجئة بالطريقة التى جرت بها إنتخابات التجديد النصفي الماضية, كالفوز الكاسح للجمهوريين فى 2010 أو زلزال الديمقراطيين فى 2006.

لكن علامات وقوع كارثة لحزب الرئيس أوباما باتت واضحة, ليس فقط لأن إستطلاعات "ستريت جورنال"/ ان بى سى نيوز/ مركز أننبرغ تُظهر أن الجمهوريين يكسبون أرضية حاسمة فى سباق مجلس الشيوخ, أو أن الديمقراطيين قد سلموا بالفعل بأنهم سيخسرون أرضية أكبر فى مجلس النواب الذي يتحكم فيه الجمهوريون, إنما هو الإستطلاع الذي يُظهر أن إعتماد الديمقراطيين على ما يسمى الفجوة بين الجنسين كان خطأ و أن إطلاق وصف الغيلان الذين يشنون "حرب ضد المرأه" على الجمهوريين ليس فقط غير كاف لإنقاذهم, إنما أيضا يُفسح إمكانية لافتراض أن العوامل التي سمحت للديمقراطيين بالفوز بسهولة فى إنتخابات الرئاسة على مدار الجولتين الماضيتين لن تنطبق بالضرورة في 2016.

يُعزي الديمقراطيين أنفسهم خلال دورة الإنتخابات الحالية بإلقاء اللوم على حقيقة أن نتائج السباقات الحاسمة فى 2014 تقع معظمها فى يد "الولايات الحمراء" (ولايات أصواتها للجمهوريين) اقتراناً بالإقبال المنخفض المعتاد في انتخابات التجديد النصفي والعبء الطبيعي الذي يقع على عاتق حزب الرئيس الحالي في جولته الثانية, فمن الممكن القول ان اى نتيجة – حتي بمعدل كارثة 2010 – ستكون مخففة, ارتكازا على التحول شبه الكامل للمد الجمهوريين عام 2010 الى إعادة إنتخاب الرئيس أوباما سنتين لاحقا, فلا يبدو هناك سبب للقلق من أن هزيمة هذا العام ستقلل من فرص الديمقراطيين فى تكرار نفس الصيغة التى سمحت لهم بالفوز في 2008 و 2012 مرة أخرى عام 2016.

خلال هاتين السنتين قاد باراك أوباما موجة تمثل أقلية الناخبين, ومدعمة من النساء داخل البيت الأبيض, وأكثر من ذلك, فإن الحرب على المرأة سمحت لحزبه فى 2012 بالبقاء فى مقاعد مجلس الشيوخ التى بدا انه على وشك فقدانها. بدا التكتيك سهل جدا, حتى ان ديمقراطيين مثل "مارك يودل" ضاعف من تركيزه على الفكرة إلى درجة استبعاد كل شئ آخر تقريبا في حملته لإعادة انتخابه بمقعد كولورادو في مجلس الشيوخ.

لكن فى كولورادو, كما فى أي مكان أخر, نفس الطبول تدق عن الجمهوريين سكان الكهوف الذين يسعون إلى إيذاء النساء العاجزات’ إلا أنها لا تجلب النتيجة المرجوة هذه المرة, جزء من فشلها قد يكون عائدا إلى أن الديمقراطيين أصبحوا يواجهون مرشحين أذكى من جانب الجمهوريين مثل خصم "يودل", وهو "كوري جارنر" الذي لا يقع فى زلات ساذجة عن الحمل و الإغتصاب.

لكن المشكلة الحقيقية هي عند مواجهتهم لتهديدات حقيقية تمس حياتهم مثل تباطؤ الاقتصاد, وأيضا كالمخاوف من إدارة أوباما غير مؤهلة لمواجهة تحديات مثل "إيبولا" و "داعش", فالنساء ترفض أن تقع في دائرة استغلال الديمقراطيين.

فى 2010 كان الناخبون غاضبون من رفع الضرائب والديون ومشكلة التأمين الصحي (أوباما كير), وبعد 6 سنوات من الحكم الديمقراطي كل هذا كان مجرد آمال ولا شئ تغير فى الواقع, فهم يفكرون في البدائل.

والجمهوريون لا ينبغي لهم أن يفعلوا كما فعلوا بعد 2010, ظنوا ببساطه انه يمكن الفوز بمجرد الإستعراض, حزبهم مفتقد للشعبية مثل الديمقراطيين تماما, وسنتين من التحكم في مجلسي الكونجرس (النواب و الشيوخ) سيعطي لهم فرصه كبيرة لتذكير الناخبين بما يكرهون في الحزب الجمهوري.

لكن ما قد تفعله 2014 هو أن تذكر الطبقات الوسطى أن السياسة مثل الوقت لا تقف ثابتة, فإذا كان الديمقراطيون سيفوزون فى 2016 فإن هذا لن يحدث بإستخدام نفس النغمة التى ضمنت لهم حب المصوتين فى 2012. الحرب على المرأة ستخذلهم هذا العام و ستخذلهم ثانية – حتى مع وجود امرأة على قائمة المرشحين – إذا كان هذا هو كل ما لديهم ليعبروا به عن أنفسهم في الانتخابات الرئاسية المُقبلة.

الناخبون الأمريكيون قد يتم إغوائهم من حين إلى آخر بشخص يكون المنقذ, إلا أنهم عاجلا أم أجلا يرجعون إلى متطلباتهم المعتادة في القادة: الكفاءة والاعتدال.

والجمهوريون فشلوا في هذا الإختبار فى الجولة الثانية لجورج بوش الإبن بالضبط كما يفعل الديموقراطيون من خلال أداء باراك أوباما الأخير.

الجمهوريون فشلوا فى استيعاب درس2006 و سعوا للمنافسة فى 2008 بنفس القضايا التى كفلت لهم الفوز في الماضي وانتهوا بالخسارة ثانية, فبدلا من التظاهر بأن المزيد من الحديث عن الحرب على المرأة سيحل مشكلتهم يبدوا أحرى بالديمقراطيين أن يُدركوا أنهم قد يكونوا يكررون نفس النموذج.
/ نعمة حسين

إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمريكي, الكارثة, الكونجرس, وعلامات, وقوع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 01:36 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها