أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين العـــام العودة قسم الحوار والنقاش العــام

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 02-13-2016
رحيق مختوم


رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 9
المستوى : رحيق مختوم نشيط

رحيق مختوم غير متواجد حالياً عرض البوم صور رحيق مختوم



المنتدى : قسم الحوار والنقاش العــام
افتراضي اين نجد هذه الدولة التي تكفل هؤلاء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّا لِلهِ وَاِنَّا اِلَيْهِ رَاجِعُون، نُعَزِّي قَائِدَنَا بَشَّارَ بِهَذِهِ الْآَيَةِ الطَّاهِرَةِ الْمُقَدَّسَةِ: بِوَفَاةِ اُمِّهِ السَّيِّدَةِ نَفِيسَةَ، وَنُعَزِّي الشَّعْبَ السُّورِيَّ، وَنَسْاَلُ لِقَائِدِنَا بَشَّارَ وَآَلِ الْاَسَدِ: اَنْ يُلْهِمَهُمُ اللهُ الصَّبْرَ وَالسُّلْوَانَ، وَنَشْكُرُ الْاِخْوَةَ فِي الْمُعَارَضَةِ عَلَى بَرْقِيَّاتِ التَّعْزِيَةِ وَالْمُوَاسَاةِ الَّتِي بَعَثُوا بِهَا اِلَيْنَا وَعَلَى رَاَسِهِمْ جَيْشُ الْاِسْلَامِ وَدَاعِشُ وَجَبْهَةُ النُّصْرَةِ، وَنَشْكُرُ لَهُمْ وُقُوفَهُمْ اِلَى جَانِبِنَا وَاِلَى جَانِبِ قَائِدِنَا بَشَّارَ فِي هَذِهِ الْاَزْمَةِ الْعَصِيبَةِ، وَنَشْكُرُ الْاِخْوَةَ فِي حِزْبِ اللهِ اَيْضاً وَجَمِيعَ الشِّيعَةِ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الَّذِينَ وَقَفُوا اِلَى جَانِبِنَا، وَنَسْاَلُ اللهَ اَلَّا يُفْجِعَهُمْ بِعَزِيز، بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة: سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ النَّصَارَى يَقُولُ فِيهِ: اُرِيدُ شَيْخاً مُسْلِماً يَرْتَاحُ لَهُ قَلْبِي وَلَا اَنْفُرُ مِنْهُ! وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: لَانَعْرِفُ شَيْخَكَ الَّذِي تُرِيد، وَلَكِنْ لَفَتَ نَظَرَنَا عَلَى الْفَضَائِيَّاتِ وَالْيُوتْيُوبِ مَشَايِخُ كَثِيرُونَ يَهْتَمُّونَ بِدَعْوَةِ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ اِلَى اللهِ الْوَاحِدِ الْاَحَدِ لَاشَرِيكَ لَهُ: وَمِنْهُمْ شَيْخٌ يَخْتُمُ مَوَاعِظَهُ دَائِماً بِدَعْوَةِ النَّصَارَى خَاصَّةً اِلَى اللهِ وَاسْمُهُ الشَّيْخُ مُصْطَفَى الْعَدَوِيّ، فَعَسَى وَلَعَلَّ اَنْ يَكْتُبَ اللهُ لَكَ الْهِدَايَةَ اِلَى دِينِ الْاِسْلَامِ عَلَى يَدَيْهِ، فَنَحْنُ لِسَانُنَا سَلِيطٌ وَلَانَسْتَطِيعُ اَنْ نُهَذِّبَهُ مِنْ اَجْلِ دَعْوَةِ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ اِلَى الله، وَرُبَّمَا اَخِي زَوْجَتُكَ لِسَانُهَا سَلِيطٌ عَلَيْكَ اَيْضاً، فَهَلْ تُبِيحُ لَكَ الْكَنِيسَةُ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ الطَّلَاقَ الْفَوْرِيَّ مِنْهَا؟! اَمْ تَاْمُرُكَ بِالصَّبْرِ عَلَيْهَا وَعَلَى شَرَاسَةِ اَخْلَاقِهَا؟ وَنَحْنُ اَيْضاً يَااَخِي: نَطْمَعُ بِكَرَمِ اَخْلَاقِكَ، وَنَرْجُو مِنْكَ عَدَمَ الطَّلَاقِ مِنْ صَدَاقَتِكَ لَنَا وَصُحْبَتِكَ وَمَوَدَّتِكَ، فَنَحْنُ بَاقُونَ عَلَيْهَا، وَمَا جَمَعَهُ اللهُ بَيْنَ زَوْجَيْنِ اَوْ اَخَوَيْنِ فِي الْاِنْسَانِيَّةِ لَايُفَرِّقُهُ اِنْسَانٌ وَلَوْ لَمْ يَكُونَا اَخَوَيْنِ فِي الدِّينِ، بَعْدَ ذَلِكَ هُنَاكَ سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ يَقُولُ فِيهِ: اَشْعُرُ بِمُيُولٍ خَاطِئَةٍ شَاذَّةٍ عِنْدَ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ اِلَى الرِّجَالِ الْوَسِيمِينَ مِنْ اَمْثَالِي وَالْاَوْلَادِ الصِّغَارِ! فَهَلْ اَتْرُكُ صَلَاةَ الْجَمَاعَةِ وَاُصَلِّي فِي بَيْتِي؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: سَوَاءٌ كُنْتَ سَالِباً اَوْ مُوجِباً: فَلَايَجُوزُ لَكَ اَنْ تَتْرُكَ صَلَاةَ الْجَمَاعَةِ بِحَالٍ مِنَ الْاَحْوَالِ، وَيَجِبُ عَلَيْكَ شَرْعاً فِي هَذِهِ الْحَالَةِ: اَنْ تَسْجُدَ عَلَى ظَهْرِ الرَّجُلِ اَوِ الطِّفْلِ اَوِ الْغُلَامِ الْاَمْرَدِ الَّذِي تَشْعُرُ بِهَذِهِ الْمُيُولِ الْخَاطِئَةِ نَحْوَهُ لِمَاذَا!؟ لِاَنَّكَ اِذَا رَضِيتَ مِنْ ظَهْرِهِ اَنْ يَكُونَ مَطِيَّةً لِسُجُودِكَ عَلَيْهِ، فَلَايَجُوزُ لَكَ شَرْعاً بَعْدَ ذَلِكَ اَنْ تَرْضَى مِنْ ظَهْرِهِ اَنْ يَكُونَ مَطِيَّةً لِرُكُوبِكَ عَلَيْهِ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ قَوْمُ لُوطٍ وَالْعَيَاذُ بِالله: عَسَى وَلَعَلَّ اَنْ يَكْتُبَ اللهُ لَكَ الشِّفَاءَ بِهَذَا السُّجُودِ عَلَى ظَهْرِ اَخِيكَ مِنْ هَذِهِ الْمُيُولِ الْخَاطِئَةِ الشَّاذَّةِ، وَقَدْ اَجَازَ الْاِمَامُ اَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلَ رَحِمَهُ اللهُ لَكَ: اَنْ تَسْجُدَ عَلَى ظَهْرِ اَخِيكَ فِي حَالِ الضِّيقِ الشَّدِيدِ وَالزِّحَامِ فِي الْمَسَاجِدِ، وَعَلَيْكَ اَيْضاً اَخِي بِالْاِكْثَارِ مِنْ ذِكْرِ اللِه، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآَنِ، وَالنَّوَافِلِ: وَمِنْهَا قِيَامُ اللَّيْلِ، ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: تَشَاوَرْنَا مَعَ النِّظَامِ الْمُجْرِمِ بِشَاْنِ دُخُولِ قُوَّاتٍ بَرِّيَّةٍ سُعُودِيَّةٍ اِلَى الْاَرَاضِي السُّورِيَّةِ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَرْضَ بِدُخُولِهَا اِلَّا بَعْدَ التَّنْسِيقِ مَعَهُ وَمَعَ حُلَفَائِهِ، وَلِذَلِكَ نَرْجُو مِنَ الْاِخْوَةِ فِي السُّعُودِيَّةِ: اَنْ يُسْرِعُوا فِي مَعْرِفَةِ مَاهِيَّةِ هَذَا التَّنْسِيقِ، فَالْوَقْتُ لَيْسَ فِي صَالِحِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ اَبَداً، نعم ايها الاخوة: ثُمَّ تَشَاوَرْنَا مَعَهُ اَيْضاً بِشَاْنِ الْمُفَاوَضَاتِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمُعَارَضَةِ، فَقَالَ: اِنَّهُ يَحْتَاجُ اِلَى دَوْلَةٍ تَكْفَلُ هَذِهِ الْمُعَارَضَةَ، وَاَنَّهُ يَرْضَى بِكَفَالَةِ السُّعُودِيَّةِ!عَلَى اَنْ تَدْفَعَ لَهُ جُزْءاً كَبِيراً مِنَ الْاَمْوَالِ التَّعْوِيضِيَّةِ عَمَّا لَحِقَهُ مِنْ اَضْرَارٍ فِي مُؤَسَّسَاتِ الدَّوْلَةِ وَجَيْشِهِ النِّظَامِيِّ، ثُمَّ تَشَاوَرْنَا مَعَهُ بِشَاْنِ الدَّوَاعِشِ وَالْمُتَطَرِّفِينَ، فَقَالَ: اِنَّهُ يَحْتَاجُ مِنْ اَجْلِ اِنْهَاءِ الْقِتَالِ الدَّائِرِ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ اَيْضاً: اِلَى دَوْلَةٍ تَكْفَلُهُمْ سَوَاءٌ كَانَتْ هَذِهِ الدَّوْلَةُ مُسْلِمَةً اَوْ يَهُودِيَّةً اَوْ صَلِيبِيَّة! وَالسُّؤَالُ التَّعْجِيزِيُّ الَّذِي يَطْرَحُ نَفْسَهُ الْآَن: اَيْنَ نَجِدُ هَذِهِ الدَّوْلَةَ الَّتِي تَكْفَلُ هَؤُلَاءِ الْمُتَطَرِّفِينَ فِي عَدَمِ قِيَامِهِمْ بِاَعْمَالٍ اِرْهَابِيَّة، وَنَحْنُ نَرَى اَنَّ مِنْ مَصْلَحَةِ الْغَرْبِ الصَّلِيبِيِّ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ وَجُودَ مِثْلِ هَذِهِ الدَّوْلَةِ الَّتِي تَسْتَطِيعُ اَنْ تَفْرِضَ سِيَاسَةَ ضَبْطِ النَّفْسِ عَلَى هَؤُلَاءِ المُتَطَرِّفِينَ الَّذِينَ يَرْفَعُونَ رَايَةَ الْاِسْلَامِ، كَمَا كَانَ الْغَرْبُ الصَّلِيبِيُّ وَمَازَالَ اِلَى الْآَنَ يَسْتَطِيعُ اَنْ يَفْرِضَ هَذِهِ السِّيَاسَةَ عَلَى الْيَهُودِ الْمُتَطَرِّفِينَ الْمُتَوَحِّشِينَ الَّذِينَ يَرْفَعُونَ رَايَةَ النَّجْمَةِ عَلَى حَائِطِ مَبْكَاهُمْ عَلَى الرَّغْمِ مِمَّا قَامُوا بِهِ مِنْ اَعْمَالٍ وَحْشِيَّةٍ فَظِيعَةٍ بِحَقِّ الْفَلَسْطِينِيِّينَ، وَكَمَا فَرَضَهَا مِنْ قَبْلُ عَلَى الْمُجْرِمِينَ الْجَزَّارِينَ الَّذِيِنَ رَفَعُوا رَايَةَ الصَّلِيبِ وَقَامُوا بِاَعْمَالٍ وَحْشِيَّةٍ تَرْقَى اِلَى مَافَوْقَ جَرَائِمِ الْحَرْبِ فِي غْرُوزْنِي وَالْبُوسْنَةِ وَالْهِرْسِكِ وَغَيْرِهَا، وَاِلَّا فَاِنَّ الْكَيْلَ بِمِكْيَالَيْنِ سَيَقْضِي عَلَى جَمِيعِ الْاَحْلَامِ وَالْمَشَارِيعِ وَالْخُطَطِ الصَّلِيبِيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ الصَّفَوِيَّةِ الْجَهَنَّمِيَّةِ التَّوَسُّعِيَّةِ؟ لِاَنَّهُمْ دَائِماً يَسْكُتُونَ عَلَى الْاَعْمَالِ الْوَحْشِيَّةِ الَّتِي تَجْرِي بِحَقِّ الْاِنْسَانِيَّةِ تَحْتَ رَايَةِ الصَّلِيبِ! وَتَحْتَ رَايَةِ الْيَهُودِ! وَتَحْتَ رَايَةِ الشُّيُوعِيَّةِ وَالصَّفَوِيَّةِ! وَيَعْتَبِرُونَهَا تَصَرُّفَاتٍ فَرْدِيَّةً غَيْرَ مَقْصُودَةٍ! وَهَذَا هُوَ الْمِكْيَالُ الَّذِي يُعْجِبُهُمْ وَيَكِيلُونَ بِهِ دَائِماً اَعْمَالَهُمُ الْوَحْشِيَّةَ! وَاَمَّا الْمِكْيَالُ الْآَخَرُ الَّذِي لَا يُعْجِبُهُمْ وَلَا يَكِيلُونَ بِهِ لِغَيْرِهِمْ كَمَا يَكِيلُونَ بِهِ لِاَنْفُسِهِمْ: فَهُوَ اَنْ تَجْرِيَ هَذِهِ الْاَعْمَالُ الْوَحْشِيَّةُ تَحْتَ رَايَةِ الْاِسْلَامِ لَاتَحْتَ رَايَةِ الصَّلِيبِ وَيَعْتَبِرُونَهَا تَصَرُّفَاتٍ جَمَاعِيَّةً مَقْصُودَةً يَجِبُ التَّصَدِّي لِاَصْحَابِهَا مُتَجَاهِلِينَ سِيَاسَةَ ضَبْطِ النَّفْسِ الَّتِي اَشَارُوا بِهَا مِنْ قَبْلُ عَلَى الْيَهُودِ الْجُبَنَاءِ الْمُتَطَرِّفِينَ الْمُجْرِمِينَ الْمُتَوَحِّشِينَ، وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين


إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 08:06 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها