أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين للتدريب والتعليم العودة قسم التنمية البشرية وتطوير الذات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 10-27-2014
نعمة حكيم
قسم الاسرة والحياة الزوجية

رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 1,113
بمعدل : 0.31 يوميا
معدل تقييم المستوى : 11
المستوى : نعمة حكيم نشيط

نعمة حكيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور نعمة حكيم



المنتدى : قسم التنمية البشرية وتطوير الذات
Education إشارات على الطريق

عزيزي الشاب، لا تنتهي تلك التوجيهات والملاحظات والإشارات التي يحتاجها الشاب في هذه الفترة الثمينة من حياته، لذلك كانت هذه الإشارات لتضيء لك شيئًا من طريقك وتؤنسك ببعض المعارف حتى تقطع هذه المرحلة من حياتك محققًا أكبر استفادات ممكنة بإذن الله.
أولًا: قوة الصفح
هل تفكر في الانتقام من شخص ما؟
هل تملؤك مشاعر الكراهية والبغضاء؟
هل تشعر بأن الجرح الذي سببه لك شخص ما ما زال حيًا؟
إذًا، فقد آن الأوان فماذا تنتظر؟!
نعم لقد آن الأوان أن تعالج هذا الجرح، فما الذي يدفعك لإبقائه حيًا ؟!!
هل لتبرر غضبك وتشعر بنفسك بالرضا إزاء تخطيطك للانتقام؟ إذًا فاعلم أنه ليس هناك من خير في عقل مليء بالكراهية.
وما العمل إذًا؟
العمل ألا تترك قلبك يفسد من الكراهية، ولا تجعلك نفسك تتجمد من رغبة الانتقام، الحل في قوة الصفح! فالصفح ليس ضعفًا، بل هو القوة عندما تسيطر عليك مشاعر الغضب والكراهية وتفكر في الانتقام وتكون قادرًا على الانتقام، ثم تسيطر على ذلك كله بالصفح، فإن ذلك هو عين القوة والسيطرة.
(الصفح هو أن تتحرر من إحساسك بالجرح، فإذا كنت مستمرًا في إلزام نفسك بالبقاء في قيد ألمك لأنك تريد أن توضح لمن جرحك قدر الألم الذي سببه لك، أو تتصرف على نحو انهزامي، وتميل دائمًا تجاه الإحساس بالفشل، وتدع النجاح يتسرب من حياتك، وتبرر ألمك بتمثيلك دور الشخص المدمر، فأنت بذلك ترتكب خطأ جسيمًا.
فإذا كان الشخص الذي جرحك قد تأثر بمعاناتك حتى شعر بالذنب والندم، وسارع بإرضائك تعويضًا لك عما بدر منه تجاهك، فأغلب الظن أن هذا الشخص لم يكن ليقصد أبدًا أن يجرحك في المقام الأول.
إن الحياة دائمًا ما تصبح معقدة عندما تخفي إحساسك بالألم في انتظار قدوم الآخرين كي تعتذروا، إن كبحك ألمك يحول إلى غضب ويجعلك تشعر وكأنك ضحية.
إذا كنت تتوقع من الآخرين إصلاح ما أفسدوه، فإن خيبة الأمل ستلازمك، إنك بحاجة إلى أن تصفح عن الآخرين بالقدر التي تستحق إن تصفحوا به عنك) [فجر طاقاتك الكامنة في الأوقات الصعبة، ديفيد فيسكوت].
ثانيًا: المسئولية أولًا
كيف تسير الأمور؟
هل تسير وفقًا لما تريد؟
هل تتحكم بالأمور بشكل جيد؟
انتبه! أنت المسئول، ومنوط بك أن تسير الأمور بالطريقة التي تريد أن تسير بها، إذا كانت واقعة تحت نطاق مسئوليتك، أما عندما ترفع يديك فأنت بذلك تسلم زمام أمورك للآخرين، وغالبًا لن يصنعوا لك ما تريد أنت أن تصنعه لنفسك.
إذا عليك أن تعرف مسئولياتك جيدًا وتؤكد على اهتماماتك وتبدأ في التحرك .. فأنت مسئول.
فإذا كنت مسئولًا فعلًا فانقل هذا الشعور بتحمل المسئولية لجميع من حولك، لإخوتك الصغار، وأقرانك... إلخ.
إن هذا الشعور العميق بالمسئولية لا يجعل الشخص يعيش دور الضحية، بل يجعله دائم السعي للأخذ بزمام المبادرة، فأنت مسئول عن معاناتك، مسئول عن العيش في سعادة دائمة.
وربما أنك لم تكن مسئولًا عن كل ما حدث لك، لكن أنت مسئول تمامًا عن شعورك وعن رد فعلك تجاهه، أليس كذلك؟!
ثالثًا: أنت والذكريات
إن الإنسان أحيانًا يشعر بأن الذكريات القديمة المؤلمة تتسلل إلى عقله وقلبه من جديد، ولا يدري ماذا يفعل حيالها!
لا تحاربها، اسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها، دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقا إليك.
إن الحزن على حب ضائع, أو توبيخ, أو خيانة, أو جرح عميق في نفسك يترك بك ألمًا. إن هذا الألم يعود, يحبس أنفاسك من الضيق, ويمنحك وقفة مع نفسك.
قم بقياس عمق الألم, ولكن من النقطة الآمنة التي يمنحها لك الزمن.
عليك أن تعرف أن استيائك من هذا الألم سوف يهدأ لأنه يوما ما سيصبح ذكرى ماضية.
لا تدفع الأحاسيس المؤلمة أو الذكريات بعيدًا عنك، إذا سمحت لها بالخروج دون أن تقاومها فإنها سوف تمر، ادفعها للخارج وسوف تتراكم, باحثة عن المنقذ الذي تحتاجه كي تخفف من الضغوط القديمة.
تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي, تضغط كي تطفو على السطح حتى
تخبو وتنقشع . إن الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات.
والسؤال: هل لك أن توقف موجة مندفعة؟
حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة, ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك، لأنك بذلك ستستهلك طاقتك, وتفقد إيمانك بذاتك وتشك في قوتك وكمال ذاتك, وتدمر حياتك.
دع الجروح القديمة تمر معترفا بمعناها, وسوف تمر في فترة وجيزة، إن الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته، وأنت الذي تستطيع تحديد لحظة تلاشيه.
إنني أمنح ذكرياتي الفرصة كي تعاودني وتتخذ طريقها إلي.
إنني أترك الماضي يطفو على السطح, لكني لا أعيش فيه.
إنني أسمح لمشاعري الدفينة أن تتدفق داخلي وهي في طريقها للخمود.
إنني أقبل كل ما كنت عليه من سمات, وكل ما مر من أحداث.
إنني أقبل ذلك، أقبل كل نفسي) [فجر طاقاتك الكامنة في الأوقات الصعبة، ديفيد فيسكوت].
محمد السيد عبد الرازق

إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطريق, إشارات

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 03:50 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها