أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين العـــام العودة قسم الترحيب والإجتماعيات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 01-02-2017
رحيق مختوم


رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 9
المستوى : رحيق مختوم نشيط

رحيق مختوم غير متواجد حالياً عرض البوم صور رحيق مختوم



المنتدى : قسم الترحيب والإجتماعيات
افتراضي رسالة شكر وتقدير وعرفان بالجميل الى الملك سلمان حفظه الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَنَسْاَلُكَ اللَّهُمَّ: اَنْ تَغْفِرَ لِلْمَلِكَ سَلْمَانَ: وَاَنْ تَهَبَهُ قُرَّةَ اَعْيُنٍ مِنْ اَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَشَعْبِهِ وَالْعَالَمِ اَجْمَعِينَ: كَمَا اَقَرَّ عُيُونَ الشَّعْبِ السُّورِيِّ بِهَذِهِ التَّبَرُّعَات: رَبَّنَا اصْرِفْ عَنْهُ عَذَابَ جَهَنَّمَ: اِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامَا: اِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَامَا: رَبَّنَا اَوْزِعْهُ اَنْ يَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي اَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَعَلَى وَالِدَيْهِ: وَاَنْ يَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ: وَاَدْخِلْهُ بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ: وَاَصْلِحْ لَهُ فِي ذُرِّيَّتِهِ: اِنَّهُ تَابَ اِلَيْكَ: وَاِنَّهُ مِنَ الْمُسْلِمِين: رَبَّنَا يَامُقَلِّبَ الْقُلُوبِ: ثَبِّتْ قَلْبَهُ عَلَى الْايمَانِ: وَلَاتُزِغْ قَلْبَهُ بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَهُ: وَهَبْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً: اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّاب: بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة: فَلَابُدَّ مِنْ مُنَاقَشَةِ مَوْضُوعٍ مُحْرِجٍ وَحَسَّاسٍ جِدّاً فِي هَذِهِ الْمُشَارَكَةِ مَعَ الْاِخْوَةِ الْمِصْرِيِّينَ وَالتُّونِسِيِّينَ الَّذِينَ يَرْفُضُونَ حَقَّ الْعَوْدَةِ لِلْمُتَطَرِّفِينَ اِلَى بِلَادِهِمْ: نَعَمْ لَابُدَّ مِنْ مُسَاءَلَتِهِمْ قَانُونِيّاً وَشَرْعِيّاً؟ لِمَاذَا يَرْفُضُونَ عَوْدَةَ هَؤُلَاءِ؟ وَمَاهُوَ الْفَرْقُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ يَرْفُضُونَ الْعَوْدَةَ!؟ بَلْ لَايَعْتَرِفُونَ بِحَقِّ الْعَوْدَةِ لِلْفِلَسْطِينِيِّينَ الَّذِينَ يَعْتَبِرُونَهُمْ مُتَطَرِّفِينَ: فِي الْوَقْتِ الَّذِي يَسْعَى فِيهِ الْيَهُودُ: اِلَى دَعْمٍ دَوْلِيٍّ غَيْرِ مَحْدُودٍ؟ لِاِقَامَةِ وَطَنٍ قَوْمِيٍّ لِلْيَهُودِ الْمُتَطَرِّفِينَ: بَلْ يَسْعَوْنَ اِلَى جَذْبِهِمْ مِنْ جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ: اِلَى وَطَنٍ قَوْمِيٍّ مَزْعُومٍ: لَاحَقَّ لِلْيَهُودِ فِيهِ بِشِبْرٍ وَاحِدٍ: بِوُجُودِ اَصْحَابِهِ الْاَصْلِيِّينَ: وَهُمُ الْفَلسْطِينِيُّون: وَاَمَّا التُّونِسِيُّونَ وَالْمِصْرِيُّونَ: وَهُمْ اَصْحَابُ الْاَرَاضِي وَالْحُقُوقِ الْمَشْرُوعَةِ فِي بِلَادِهِمْ وَاَوْطَانِهِمْ: فَاِنَّهُمْ مَحْرُومُونَ مِنَ الْعَوْدَةِ اِلَى مَسْقَطِ رَاْسِهِمْ: بِحُجَّةِ اَنَّهُمْ مُتَطَرِّفُونَ: وَهِيَ نَفْسُ الْحُجَّةِ الَّتِي يُدْلِي بِهَا الْيَهُودُ الْخُبَثَاءُ دَائِماً بِحَقِّ الْفَلَسْطِينِيِّينَ: فَمَا هُوَ الْفَرْقُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْيَهُودِ الظَّالِمِينَ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ فِي مِصْرَ وَتُونُس: هَلْ نَحْنُ نَتَجَنَّى عَلَيْكُمْ فِي هَذِهِ الْمُشَارَكَة: هَلْ نَحْنُ نَقْلِبُ الْحَقَائِقَ رَاْساً عَلَى عَقِبٍ وَنُفَصِّلُهَا عَلَى مَقَاسِنَا: طَيِّبْ تَعَالَوْا مَعَنَا اِلَى الْمَقَاسِ الَّذِي يُرْضِيكُمْ وَيُعْجِبُكُمْ: مَنْ قَالَ لَكُمْ اَنَّ التَّطَرُّفَ مَقْصُورٌ عَلَى هَذِهِ الْجَمَاعَات: مَنْ قَالَ اَنَّكُمْ مَعْصُومُونَ جَمِيعاً مِنَ التَّطَرُّفِ الْعَلْمَانِيِّ: وَالتَّطَرُّفِ الشُّيُوعِيِّ: وَالتَّطَرُّفِ الشِّيعِيِّ: وَالتَّطَرُّفِ اللِّيبْرَالِيِّ: وَالتَّطَرُّفِ الْيَمِينِيِّ: وَالتَّطَرُّفِ الْيَسَارِيِّ: وَهَلُمُّوا جَرّاً اِلَى اَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ لَاتُعَدُّ وَلَاتُحْصَى مِنَ التَّطَرُّفِ: وَلَكِنْ يَجْمَعُهَا هَدَفٌ وَاحِدٌ: وَهُوَ الْكَيْدُ لِلْاِسْلَامِ الْمَظْلُومِ وَاَهْلِهِ الْمَظْلُومِينَ مَعاً: نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ الْعَلْمَانِيُّونَ فِي تُونُسَ وَمِصْرَ: هَلْ مِنْ اَجْلِ النَّجَاسَةِ نَبُولُ عَلَى الطَّهَارَةِ!؟ هَلْ بِسَبَبِ نَجَاسَةِ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ وَالْقَاعِدَةِ وَالشِّيعَةِ الصَّفَوِيَّةِ! نَبُولُ عَلَى طَهَارَةِ الْاِسْلَام!؟ عَنْ أَيِّ مَنْطِقٍ اِنْسَانِيٍّ عَاقِلٍ تَتَحَدَّثُونَ اَيُّهَا الْاِخْوَة!؟ ثُمَّ مَنْ قَالَ لَكُمْ اِنَّ الِاعْتِدَالَ لَيْسَ بِحَاجَةٍ اِلَى التَّطَرُّفِ كَمَا اَنَّ التَّطَرُّفَ بِحَاجَةٍ اِلَى الِاعْتِدَالِ: هَلْ تُرِيدُونَ مِنَ الِاعْتِدَالِ اَنْ يَدْفِنَ رَاْسَهُ كَالنَّعَامَةِ فِي التُّرَابِ! لِيَكُونَ صَيْداً ثَمِيناً سَهْلاً لِلتَّطَرُّفِ الصَّفَوِيِّ الصَّلِيبِيِّ الْيَهُودِيِّ الشُّيُوعِيِّ الْمَاسُونِيِّ وَالْعَلْمَانِيِّ وَاللِّيْبَرالِيِّ: نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ الْعَلْمَانِيُّون: وَاللهِ الَّذِي لَا اِلَهَ اِلَّا هُوَ: اِنَّ عَدُوَّكُمْ لَيْسَ بِحَاجَةٍ اِلَى اَنْ يُعَانِيَ مِنَ التَّعَبِ الشَّدِيدِ فِي حَفْرِ قُبُورِكُمْ: بَلْ هُوَ الْآَنَ جَالِسٌ مُسْتَرِيحٌ سَعِيدٌ: يَحْتَسِي كَاْساً مِنَ الشِّمْبَانْيَا: وَهُوَ يَرَاكُمْ بِاُمِّ عَيْنَيْهِ: تَحْفُرُونَ قُبُورَكُمْ بِاَيْدِيكُمْ: لِاَنَّهُ يَعْلَمُ جَيِّداً: اَنَّ فِي الِاتِّحَادِ قُوَّةً: وَاَنَّ فِي التَّفَرُّقِ ضَعْفاً: هَلْ تُدْرِكُونَ اَيُّهَا الْحَمْقَى الْاَغْبِيَاءُ جَيِّداً: اَنَّهُ مَاكَانَ لِدَوْلَةِ اِسْرَائِيلَ اَنْ تَحْكُمَ الْعَالَمَ: وَاَنْ تَعْلُوَ عُلُوّاً كَبِيراً ذَكَرَهُ اللهُ فِي الْقُرْآَنِ الْكَرِيمِ: لَوْلَا وُجُودُ التَّطَرُّفِ وَالِاعْتِدَالِ فِيهَا صَفّاً وَاحِداً مِنْ اَجْلِ حِمَايَتِهَا مِمَّا يُسَمَّى اَعْدَاءَ اِسْرَائِيل: مَنْ قَالَ لَكُمْ اَيُّهَا الْحَمِيرُ اَنَّ الِاعْتِدَالَ لَيْسَ بِحَاجَةٍ اِلَى التَّطَرُّفِ: وَمَنْ قَالَ لَكُمْ اَنَّ اِخْوَانَكُمْ مِنَ الْمُتَطَرِّفِينَ الرَّاغِبِينَ بٍالْعَوْدَةِ اِلَى اَحْضَانِكُمْ هُمْ اَخْطَرُ عَدُوٍّ لَكُمْ: يَبْدُو اَنَّكُمْ مَسَاكِينُ وَعَلَى نِيَّاتِكُمْ وَلَاتَشْعُرُونَ بِمَا يَجْرِي مِنْ تَحْتِ الطَّاوِلَةِ وَلَا مِنْ وَرَاءِ الْكَوَالِيسِ: وَلَا بِالْحُفْرَةِ الْقَاتِلَةِ الَّتِي يَحْفِرُهَا اَخْطَرُ عَدُوٍّ لَكُمْ يَسْعَى فِي نِهَايَةِ الْمَطَافِ اِلَى التَّخَلُّصِ مِنْكُمْ بَعْدَ اَنْ تُصْبِحُوا كَرْتاً مَحْرُوقاً كَانَ لَهُ فَائِدَةٌ كَبِيرَةٌ حِينَمَا نَفَّذَ جَمِيعَ مُخَطَّطَاتِهِ: وَاَمَّا فِي نِهَايَةِ الْمَطَافِ: فَقَدْ اَصْبَحَ عَدِيمَ الْفَائِدَةِ: وَيَحْتَاجُ اِلَى الْحَرْقِ مِنْ اَجْلِ التَّخَلُّصِ مِنْهُ نِهَائِيّاً: لِاَنَّهُ لَمْ يَعُدْ يَنْفَعُ مِنْ اَجْلِ تَحْقِيقِ مَصَالِحَ مَادِّيَّةٍ جَدِيدَةٍ: تَنْظُرُ بِعَيْنَيْنِ عَمْيَاوَيْنِ اِلَى حُلَفَائِهَا وَاِلَى اَعْدَائِهَا سَوَاءً: وَلَايَهُمُّهَا اِلَّا تَحْقِيقُ مَصَالِحِهَا مَعَ حُلَفَائِهَا اَوْ مَعَ اَعْدَائِهَا: وَلِذَلِكَ نَقُولُ لَكُمْ وَلِهَؤُلَاءِ الْحَمِيرِ الَّذِينَ ابْتَلَانَا اللهُ بِهِمْ فِي الْمُعَارَضَةِ السُّورِيَّة: وَاللهِ الَّذِي لَا اِلَهَ اِلَّا هُوَ: اِنْ لَمْ تَتَكَاتَفُوا جَمِيعاً مُتَّحِدِينَ يَداً وَاحِدَةً ضِدَّ اَعْدِائِكُمْ مُعْتَدِلِينَ وَمُتَطَرِّفِينَ: فَاِنَّ نِهَايَتَكُمْ سَتَكُونُ عَلَى يَدِ عَدُوِّكُمْ لَامَحَالَةَ اِذَا بَقِيتُمْ مُتَفَرِّقِينَ؟ لِاَنَّ عَدُوَّكُمْ سَيَلْعَبُ بِكُمْ عَلَى جَمِيعِ الْحِبَالِ: لِتَقُومُوا بِتَصْفِيَةِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً: لِيَقْضِيَ لَاحِقاً وَبِكُلِّ سُهُولَةٍ عَلَى الْبَقِيَّةِ الْبَاقِيَةِ الضَّعِيفَةِ الَّتِي سَلِمَتْ مِنْ هَذِهِ الْفَوْضَى الْعَارِمَةِ: وَهَذِهِ هِيَ عَادَةُ بَنِي اِسْرَائِيلَ مَعَ الْيَهُودِ مِنْ اَمْثَالِهِمْ قَبْلَ اَنْ تَكُونَ عَادَتُهُمْ مَعَ غَيْرِ الْيَهُودِ مِنْ اَمْثَالِ الْحَمِيرِ مِنْ اَمْثَالِكُمْ وَهِيَ اَنْ يَقُومُوا بِتَصْفِيَةِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً لِيَصِلُوا بِكُمْ كَمَا وَصَلُوا بِاَنْفُسِهِمْ وَيَهُودِهِمْ مِنْ قَبْلُ اِلَى مَحْظُورٍ خَطِيرٍ جِدّاً مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْبَقَرَة{ثُمَّ اَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ اَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْاِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاِنْ يَاْتُوكُمْ اُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ اِخْرَاجُهُمْ اَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ ( ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: اَيُّهَا الشَّبَابُ! يَااَمَلَ الْاُمَّةِ وَالْمُسْتَقْبَلِ وَبَلْسَمَ الْجِرَاحِ الشَّافِي! عَلَيْكُمْ اَنْ تَحْمُوا اَبْنَاءَكُمْ مِنَ التَّطَرُّفِ! وَلَيْسَ لَكُمْ اِلَّا اللهُ وَهَذَا الْفَرِيقُ الدِّينِيُّ الشَّبَابِيُّ بِرِعَايَةِ بَشَّارِ الْاَسَدِ وَوَزِيرِ اَوْقَافِهِ مُحَمَّدٍ السَّيِّدِ! نَعَمْ اَيُّهَا الشَّبَاب! يَااَمَلَ الْاُمَّةِ وَمُيُوعَتَهَا! عَفْواً نَقْصِدُ وَعُنْفَوَانَهَا! بِفَضْلِ هَذَا الْفَرِيقِ الْمُؤْمِنِ التَّقِيِّ الَّذِي يَنْبُعُ الْاِيمَانُ مِنْ قَلْبِ اَبْنَائِهِ كَمَا نَبَعَ الْمَاءُ مِنْ بَيْنِ اَصَابِعِ رَسُولِ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ! سَتَتَعَلَّمُونَ اَنْ تَدْفِنُوا رُؤُوسَكُمْ فِي التُّرَابِ! كَمَا تَدْفُنُ النَّعَامَةُ رَاْسَهَا! لِتَكُونَ صَيْداً ثَمِيناً سَهْلاً هَيِّناً لَيِّناً لِلْاِرْهَابِ الصَّفَوِيِّ الشِّيعِيٍّ الشُّيُوعِيِّ الْيَهُودِيِّ الصَّلِيبِيِّ! لِتَكُونُوا عَبِيداً لِرَبِّكُمُ الزَّائِفِ بَشَّارَ! الَّذِي يَعْبُدُ بِدَوْرِهِ هُوَ اَيْضاً اِلَهَيْنِ زَائِفَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ وَهُمَا: بُوتِينُ وَالْخَامِنْئِيُّ: نعم ايها الاخوة: اِنَّهُ الْفَرِيقُ الدِّينِيُّ الشَّبَابِيُّ الْاَسَدِيُّ! الَّذِي يُعَوِّدُكم دَائِماً عَلَى الْخُنُوعِ وَالْخُضُوعِ لِقَضَائِكُمْ وَقَدَرِكُمْ: عَفْواً نَقْصُدُ عَلَى الْخُنُوعِ وَالْخُضُوعِ وَالذُّلِّ والِاسْتِكَانَةِ لِمَنْ يَحْمِلُ فِي يَدِهِ سِكِّيناً مِنَ الْاَحْقَادِ الصَّفَوِيَّةِ الصَّلِيبِيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ مُسْتَسْلِمِينَ بِرِقَابِكُمْ جَمِيعاً لِلذَّبْحِ وَالتَّنْكِيلِ بِالضُّعَفَاءِ وَالْاَبْرِيَاء: اِنَّهُ الْفَرِيقُ الدِّينِيُّ الشَّبَابِيُّ!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الَّذِي يَعْزِفُ دَائِماً عَلَى نَغْمَةِ التَّكْفِيرِ وَالْاِرْهَابِ وَالتَّطَرُّفِ وَشَطَحَاتِ الْمُتَصَوِّفَةِ الَّتِي هِيَ التَّوْحِيدُ الْحَقِيرُ السَّفِيهُ الْخَامِنْئِيُّ الْحَقِيقِيُّ في قَامُوسِهِ: وَلَايُرِيدُ مِنْكُمْ اَبَداً اَنْ تَعْزِفُوا عَلَى نَغْمَةِ الْمُقَاوَمَةِ وَالْحُرِّيَّةِ وَحَقِّ الضُّعَفَاءِ الْمَشْرُوعِ فِي الدِّفَاعِ عَنْ اَنْفُسِكُمْ حَتَّى لَاتَكوُنُوا لُقْمَةً سَهْلَةً فِي بُطُونِ اَعْدَائِكُمْ: اِنَّهُ الْفَرِيقُ الدِّينِيُّ الشَّبَابِيُّ الَّذِي يُرِيدُكُمْ اَنْ تَتَوَرَّطُوا فِي اِرْهَابٍ وَتَطَرُّفٍ اَكْبَرَ وَهُوَ شِرْكُ الشِّيعَةِ وَالْمُتَصَوِّفَةِ وَشَطَحَاتُهُمْ ضَارِبِينَ بِعُرْضِ الْحَائِطِ وَمُتَجَاهِلِينَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى{وَالْفِتْنَةُ اَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ{وَالْفِتْنَةُ اَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ(أَيْ اَنَّ اِرْهَابَ الْمُتَصَوِّفَةِ وَالشِّيعَةِ وَالنَّصَارَى وَتَطَرُّفَهُمْ فِي شِرْكِهِمْ اَشَدُّ وَاَكْبَرُ عِنْدَ اللهِ مِنْ جَمِيعِ جَرَائِمِ الْقَتْلِ وَالتَّطَرُّفِ وَالْاِرْهَابِ الَّتِي يُمَارِسُهَا الدَّوَاعِشُ الْخَوَنَةُ وَمَعَ ذَلِكَ عَفَا اللهُ عَنْهُمْ وَرَضِيَ مِنْهُمْ اَنْ يَدْفَعُوا الدِّيَةَ تَحْتَ مُسَمَّى الْجِزيَةِ: نَعَمْ هَذِهِ الدِّيَةُ مِنَ الْجِزْيَةِ الَّتِي اَمَرَهُمُ اللهُ اَنْ يَدْفَعُوهَا فِي مُقَابِلِ مَاقَتَلُوا مِنْ عَقِيدَةِ التَّوْحِيدِ فِي قُلُوبِ النَّاسِ وَنُفُوسِهِمْ: نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: لَقَدْ عَفَا الْاِسْلَامُ عَمَّا هُوَ اَشَدُّ وَاَكْبَرُ مِنْ اِرْهَابِ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ وَهُوَ تَطَرُّفُهُمُ الشِّرْكِيُّ وَاِرْهَابُهُمُ الشِّرْكِيُّ وَاِجْرَامُهُمُ الشِّرْكِيُّ وَظُلْمُهُمُ الشِّرْكِيُّ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {لَا اِكْرَاهَ(لَهُمْ{فِي الدِّينِ(وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَعْفُوا عَنْ تَطَرُّفِ الْمُسْلِمِينَ وَاِجْرَامِهُمْ: نَعَمْ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ مِنْ اَوْلَادِ الْاَفَاعِي الَّذِينَ يَقُولُونَ[اَحِبُّوا اَعْدَاءَكُمْ بَارِكُوا لَاعِنِيكُمْ اَحْسِنُوا اِلَى مُبْغِضِيكُمْ( وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَعْفُوا عَنِ الْمُسْلِمِينَ الْاَعْدَاءِ: بل حَتَّى وَلَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ الْمُسْلِمُونَ مِنْ اَحْبَابِهِمْ: بَلْ مِنْ اَقْرَبِ الْمُقَرَّبِينَ اِلَيْهِمْ: نعم ايها الاخوة: اِنَّهُ الْفَرِيقُ الدِّينِيُّ الشَّبَابِيُّ! الَّذِي يُرِيدُ لِلتَّشْبِيحِ وَالْبَلْطَجَةِ وَالْفَوْضَى اَنْ يَبْقَى جَاثِماً عَلَى صُدُورِالسُّورِيِّينَ: وَلِلسَّرِقَةِ وَالنَّهْبِ وَاَكْلِ اَمْوَالِ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ: اَنْ يَبْقَى وَحْشاً يَلْتَهِمُ مِنْ لُحُومِ السُّورِيِّينَ: اِنَّهُ الْفَرِيقُ الدِّينِيُّ الشَّبَابِيُّ! الَّذِي يُعَلِّمُنَا دَائِماً اَنْ نَكِيلَ بِمِكْيَالَيْنِ لِهَذَا الشَّعْبِ الْمَظْلُومِ الضَّعِيفِ الْبَائِسِ الْمَغْلُوبِ عَلَى اَمْرِهِ: اِنَّهُ الْفَرِيقُ الدِّينِيُّ الشَّبَابِيُّ! الَّذِي نَتَعَلَّمُ مِنْهُ دَائِماً اَنَّ الْمُجْرِمِينَ مِنْ رِجَالِ الْاَمْنِ الْبَرِّيِّ وَالْجَوِّيِّ وَالْبَحْرِيِّ الَّذِينَ لَمْ يَقِفُوا مَعَ هَذَا الشَّعْبِ الضَّعِيفِ يَوْماً وَقْفَةَ رَجُلٍ قَوِيٍّ شَهْمٍ عَادِلٍ يَغَارُ عَلَى الْمَظْلُومِينَ وَحُرُمَاتِهِمْ اَنْ تُنْتَهَكَ بَلْ يَقْتُلُونَ الْاَبْرِيَاءَ بِاَقْوَى الْاَسْلِحَةِ الْكِيمَاوِيَّةِ وَالْبَرَامِيلِ الْمُتَفَجِّرَةِ وَمَعَ ذَلِكَ هُمُ الضَّحِيَّةُ وَلَيْسَ هَذَا الشَّعْبُ الْبَائِسُ الْفَقِيرُ: اِنَّهُ الْفَرِيقُ الدِّينِيُّ الشَّبَابِيُّ الْمُجْرِمُ الَّذِي نَادَى بِاَعْلَى صَوْتِهِ مُنْذُ قَدِيمِ الزَّمَانِ: اَنْ اَطْلِقُوا بَشَّارَابَاسَ الْمُجْرِمَ: لِيَعِيثَ فِي الْاَرْضِ فَسَاداً وَخَرَاباً: وَاقْتُلُوا هَذَا الشَّعْبَ السُّورِيَّ الْمَسِيحَ الْبَرِيءَ الَّذِي هُوَ بِحَاجَةٍ دَائِماً اِلَى مَنْ يَمْسَحُ دُمُوعَ اَرَامِلِهِ وَيَتَامَاهُ وَمَسَاكِينِهِ وَفُقَرَائِهِ وَيُكَفْكِفُهَا: وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الملك, الله, بالخليل, حفظه, رسالة, سلمان, وتقدير, وعرفان

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 01:34 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها