أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم الكتب والإسطوانات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 09-15-2014
نعمة حكيم
قسم الاسرة والحياة الزوجية

رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 1,113
بمعدل : 0.31 يوميا
معدل تقييم المستوى : 11
المستوى : نعمة حكيم نشيط

نعمة حكيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور نعمة حكيم



المنتدى : قسم الكتب والإسطوانات
Movable ملخص تربية الطفل في ظل المنهج الإسلامي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصل الأول: فصل تمهيدي

يتناوَل فيه المؤلف شرْح منهج التربية الإسلامي من خلال الدور الكبير الذي قدَّمه علماء المسلمين، الذين يُعتبرون بحق من أفضل الذين عالَجوا وشرحوا موضوعات التربية؛ لأنهم في ذلك اهتموا بالجانب الظاهر والباطن في السلوك؛ لأنه ليس المهم في النظرة الإسلامية إزاء التكاليف والفرائض فقط، وإنما ضرورة توفُّر النية الحسنة، لهذا نرى اهتمام العلماء المسلمين بتربية الطفل تربية إسلامية ترتكِز على سلامة القلب وحُسن النية، بالإضافة إلى أعمال الجوارح.



وقد أسهَم الرواد الأوائل منهم وفي مقدمتهم الإمام (أبو حامد الغزالي) الذي يُعتَبر بحق من أعظم العلماء الذين اهتموا بالعملية التربوية من خلال نظرة إسلامية، فهو رائد بلا منازِع له حتى الآن فيما وصَفه من النُّظم التربوية الإسلامية الواجبة الاتباع، ونُشير هنا إلى دور الرواد الأوائل الذين سبَقوا الإمام الغزالي، مثل: الإمام الحارث المحاسبي، والإمام الجنيد.



ونشير هنا إلى أن أصول المنهج الإسلامي عند الإمام الغزالي تنبثِق في الربط بين التربية وعِلم النفس والسياسة النفسية ومعالجة آفات النفس ومعرفة النفس، ومرتبة النفس ومحاسبتها، وذكْر عيوبها ونقائصها وأعراضها الظاهرية والباطنية وواجبات المربِّي، بالإضافة إلى الترغيب والترهيب، والمحاكاة، والتكليف، والتطبُّع والتعليم الشرطي الذي سماه بـ: رد الأفعال المنعكِسة.



وتختلف نظرة الإمام الغزالي في منهجه الإسلامي عن نظرة علماء وفلاسفة التربية الغربيين الذين يزعُمون أنه من السهولة تغيير أخلاق الإنسان من الانحراف إلى السَّواء، باعتبارها تراكمات تكوَّنت في المراحل الأولى من حياة الإنسانية، فالتربية الإسلامية تقوم على أساس صحيح يواكِب النظرة السليمة والعقول الرشيدة والنفوس المستقيمة، بخلاف غيرها من فلسفات التربية، فالتربية لا تقتصِر على الفرد وحده، وإنما على المجتمع أيضًا؛ فالإسلام يُعنى بهذين النوعين من التربية.



إن أصول المنهج التربوي الإسلامي الأخلاقي يرتهِن بفعلين هما:

1- التخلية: وتَعني سلْب الأوصاف المدعومة من عادات أخلاقية وأفكار خاطئة.

2- التحلية: تعني استبدال أوصاف محمودة وقيم أخلاقية ومفاهيم صحيحة بأوصاف المدعومة من عادات أخلاقية وأفكار خاطئة.



فالتربية الإسلامية تستنِد إلى الكتاب والسنة والتي يتم غرْسها في نفوس الناشئة؛ بحيث يكون سلوكهم مطابِقًا لها.



ومن ثَم فإن التربية في الإسلام لا تعني حشو مخ الناشئة بمختلف العلوم؛ من أجل الحصول على شهادة، بل أن يتكيَّف الطفل بحقائق العلم الإلهي، لتصير ملَكة الخير طبيعته التي تصدُر عنها أفعال الخير مستندًا إلى الإيمان بالله - عز وجل - وبذلك يتحقَّق مقصود التربية في الإسلام.

الفصل الثاني: (اختيار الأم)

نظام الأسرة في الإسلام نظام بالِغ الروعة، قوي الإحكام، وهو يشكِّل جزءًا من نظرة الإسلام الشاملة للحياة، وأيضًا ركن أساسي لبقاء الأمة الإسلامية وصمودها، وقد أكَّدت تعاليم الكتاب والسنة على أهمية الاختيار الحسن للزوجة الصالحة؛ قال تعالى: ﴿وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ﴾ [النور: 26]، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((تُنكَح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها، فاظفَر بذات الدين ترِبت يداك))، كما يحذِّرنا الإسلام من الانخداع بجمال المرأة التي نشأت في بيئة فاسدةلأضراره، وما يصدُق على المرأة في هذا الصدد يصدُق على الرجل الذي يجب أن يكون صاحب خُلُق ودين، وليس صاحب جاه ومال.



ويحمِّل الإسلام الأب مسؤولية توفير الأجواء الصالحة عند بناء الأسرة وتكوينها بالاختيار الأفضل للزوجة الصالحة المتديِّنة؛ إذا أمَرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفِظته في ماله وبيته وعِرضه، كما أوصى الزوجين بحُسن المعاشرة.



ومن جانب آخر جاءت تعاليم الإسلام مؤكِّدة على الاهتمام بالطفولة لتكوين جيل من الأطفال ذي فكْر علمي سليم، يعتمِد عليه من خلال الاهتمام بالأسرة التي تبدأ بالزوج والزوجة باعتبارها اللَّبِنة الأولى في بناء المجتمع، والتربة التي تنشأ فيها شجرة الأسرة وتنمو وتُثمِر، وعلى قدْر سلامتها وصلاحيته تكون النتيجة، ومن ثَم فإن المنزل والحياة التي يعيشها الطفل لها الأثر البالغ في تقرير مصير الطفل وتكوين أخلاقه وعاداته؛ سواء حسنة أم قبيحة، فالمنزل إذًا يُعتَبر أهم بيئة يَرِث عنها ثروته الأدبية والمادية، ومن هنا ينبثِق الدور الحاسم الذي تلعبه الأم فيه.



الفصل الثالث: التنشئة الاجتماعية للطفل

أهمية التربية في التنشئة الاجتماعية:

للتربية دور محوري في التنشئة الاجتماعية الحسنة للطفل، التي يجب أن تقوم على عدم المغالاة، والصدق، والأمانة، والشجاعة، والتدين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وترْك الأعمال الدميمة، وعلى الآباء تشويق أبنائهم إلى كل ما هو خير، وأن ينفِّروهم من كل ما هو شر؛ لأنه في تنشئته الاجتماعية يأخذ عن أبيه بطُرق التقليد والمحاكاة وغيرها، ومن هنا كان اهتمام المربي بتنشئة الأطفال التنشئة الاجتماعية الحسنة باستخدام المنهج التربوي الإسلامي؛ حيث كان للرواد الأوائل إسهاماتهم الكبيرة فيها؛ فالإمام الغزالي في رسالته التربوية المعنوَنة (أيها الولد) يحدِّد مجموعة من نصائح التربية، وغيرها من النصائح.



وتُسهِم التنشئة الاجتماعية للطفل في تكوين شخصيته المستقلة في الحكم على الأمور، ويتجلَّى ذلك فيما يصدُر عنه من الأخلاق والآداب الإسلامية.



وتسهِم التربية الاجتماعية الإسلامية بتأديب الأطفال من الصغر في التزام العادات الاجتماعية الإسلامية الفاضلة، والتي أثبتت صلاحيتها لكل زمان ومكان، ولكل الأجناس، وهذا ما أوضَحه الشيخ محمد عبده في أخذ الغرب لعادات المسلمين؛ وعليه فإن التنشئة الاجتماعية للأطفال تشكِّلهم في السنوات الأولى لتحوِّلهم من مجرد كائنات حية إلى كائنات بشرية اجتماعية.



مظاهر التنشئة الاجتماعية:

يرى البعض أن الطفل عند ميلاده ليس بكائن بشري وليس بكائن اجتماعي، ولا يمكِن النظر إليه ككائن اجتماعي إلا حين يبدأ في الاستجابة للكبار، ولا تُسبَغ عليه صفة البشرية التامة إلا حين يبدأ في اللغة والكلام ويستعمِلها، ولا تتمُّ تنشئته اجتماعيًّا إلا إذا تمكَّن من التأثير على الآخرين والتأثر بهم عن طريق اللغة، هذه التنشئة الاجتماعية تستغرِق السبع أو الثماني سنوات الأولى من حياة الطفل، فيما يرى الاتجاه الحالي أنها عملية مستمرة.



وتتحدَّد أهم الأسس التي يقوم عليها المنهج الإسلامي في التنشئة في التالي:

• التقوى.

• حُسن الخلق.

• مراعاة الحقوق الاجتماعية.

• التزام الآداب الاجتماعية.



التنشئة الدينية وأثرها في تكوين شخصية الطفل:

الطفل أمانة عند والِديه، وقلبه عبارة عن جوهرة ساذَجة قابلة لكل نقْش، فإن عوِّد الخير نشأ عليه، وأن عوِّد الشر نشأ عليه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((كل مولود يولَد على الفطرة، فأبواه يهوِّدانه أو يُنصِّرانه أو يُمجِّسانه))، فالتربية الصالحة تَعني الاهتمام بتنشئة الطفل وإعداده لبلوغ مرتبة عالية، فالطفل تستقبِله بيئة يحتاج فيها إلى مربٍّ ينقل له القضايا التي تشكِّل خميرة سلوكه في الحياة، مارًّا بمرحلتين (التربية والتأديب)، والتي تنطلِق من الكتاب والسنة حيث يشكِّل حفْظ القرآن والسنة العامل الحاسم فيهم، وهناك جملة من الآداب والأخلاق يتعلَّمها الطفل داخل نِطاق الأسرة، ومنها آداب الطعام والشراب، والاهتمام بثيابه ونظافتها، وطاعة والديه ومعلِّميه، وغيرها.



العلاقة التربوية السليمة بين الطفل وأقرانه:

تمثِّل هذه العلاقة قاعدة أساسية من قواعد التربية يجب أن تقوم على المحبة والإخاء والمساواة أساسها الأخذ بتعاليم الكتاب والسنة، وتُسهِم في العمل الجماعي والاهتمام بالعِلم والثقة بالنفس بينهم، إلا أن بعض المربين قد وضَعوا بعض المحاذير التي تُمتِّن وتقوي هذه العلاقة:

1-كالابتعاد عن الأطفال الذين عُوِّدوا التنعُّم والرفاهية.

2-تنفيذ تعاليم والِديه ومعلِّميه.

3-حفْظ الطفل من قُرناء السوء بحفظ القرآن والسنة.

4- منْع الطفل من التفاخر على أقرانه.



حقوق الطفل:

للطفولة حقوق على الوالدين، وهي واجبة عليهم، وتتلخَّص في تربية الأطفال التربية الاجتماعية والدينية، وأن على الآباء اغتنام أيام الطفولة لكي لا تضيع أوقاتهم الأولى، حيث يكون عقل الطفل مستعدًّا لاكتساب العلوم والمعارف، ويمكِن أن نحدِّد تلك الحقوق في التالي:



اختيار الأم كما أمرتنا الشريعة الإسلامية:

على الرجل أن يختار الزوجة ذات الخلُق والدين؛ كي تُسهم في التربية الحميدة والقويمة، والابتعاد عن المرأة غير السويَّة حتى لا يلحَق بالابن تعيير بها.



تسمية الطفل التسمية الشرعية:

لقد أوصانا الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن نُحسن تسمية أطفالنا لأننا في يوم القيامة سيُدعون بأسمائنا، وعلى الوالدين أن يختارا لولدهما اسمًا لا يعيَّر به.



المشاركة التربوية وأثرها في تكوين شخصية الطفل:

تُسهم المشاركة التربوية في تكوين شخصية الطفل؛ لأنه يتعلَّم جملة من الآداب الإسلامية في تنشئته داخل الأسرة، فتترسَّخ العقيدة الإسلامية في نفس الطفل، وبها يقف مواقف الرجولة في تفاعُله مع الناس والأحداث، وينطلِق لسانه فلا يعقِده الخوف، ويحرِّك قواه الكامنة فيه لتقوم بدورها في الحياة.



التنشئة الدينية للطفل:

لها الأثر الواضح في تكوين سلوكه وتهذيب شخصيته، وأول ما يبدأ به المربُّون في التنشئة هي التنشئة الدينية، والتي محورها القرآن الكريم والسنة النبوية، وعلى الوالدين حُسن القيام على ولدهما وإطعامه وكسوته وتعليمه من المال الحلال، وعلى الوالدين أيضًا نشْر مبدأ الشورى في البيت، وبين أطفاله؛ حتى يعوِّدهم على ذلك.



عدم التفاضل بين الأبناء:

ضرورة أن يبتعِد الآباء ويتجنَّبوا التفاضل بين الأطفال والتفريق في المعاملة بين الجنسيين لكي ينشأ الأطفال نشأة صحيحة في بيئة تحتضِنه ملتزِمة بالمنهج الإسلامي في التربية والتطبُّع.



الأخلاق الإسلامية:

من الضروري أن تقوم تربية الطفل على فَهمه للأخلاق الإسلامية، وتشكِّل القدوة الحسنة الصالحة من الوالدين العنصر الحاسم فيهما؛ لأنهما اللذان يقع عليهما عين الطفل وينطبِع في ذهنه ما يجري في محيط أسرته، وهو يقلِّد ما يراه من تصرُّفات الأبوين.



الفصل الخامس: وسائل تربية الطفل

يمكن حصْرها في التالي:

1- وجود القدوة الصالحة:

وجودها أمْر ضروري للغاية، والإنسان لو تأمَّل جميع مراحل حياته لوجَد أنه في كل مرحلة منها محتاج لها، ولا يمكن الاستغناء عنها، ولا يمكن تصوُّر وجود إنسان يضع لنفسه منذ طفولته قِيمه الخاصة ووسائل تحقيقها بدونها، فالإنسان كائن اجتماعي يتأثَّر بالمجتمع، فهو يحتاج لها في المنزل والمدرسة والمجتمع، لذا فهي خير طريق لتربية الطفل وتنشئته التنشئة الاجتماعية الإسلامية، وبها يتم تثبيت المبادئ في نفوس الأطفال.



2- جهاد النفس:

هي وسيلة أمَرنا بها الإسلام، فالتربية لا تعني أكثر من حمْل النفس على سلوك معيَّن، الأمر الذي يحتاج إلى مجهود كبير؛ لأن النفس بطبيعتها تميل إلى أيسَر الأمور، ومخالَفة النفس لا تتم إلا بالتخلِّي عن الصفات المذمومة والتحلي بالصفات المحمودة؛ أي: التحلي بمكارم الأخلاق لقول -صلى الله عليه وسلم-: ((إنما بعِثت لأتمِّم مكارم الأخلاق)).



وتشكِّل العبادات في الإسلام: الطهارة، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج وغيرها، وسائل عملية فعَّالة في جهاد الإنسان لنفسه، وهي تحقِّق كمال الفرد والمجتمع من الناحية الخُلُقية، ولكن بشرط أن تكون خالِصة من شوائب الرياء، وأن يدرِك المربُّون في تنشئتهم التنشئة الصالحة أن يعلِّموهم الإخلاص في الطاعة بالقصد، وهو أن يريد بطاعته التقرُّب إلى الله - سبحانه وتعالى.



3- العادة:

وتعني المحاكاة، وتعد من أهم وسائل التربية، فالتربية الصحيحة هي تلك التي تعوِّد النشء منذ صِغرهم على الفضائل؛ لأنه من الصعب على الإنسان البالغ أن يُقلِع عن عاداته الرديئة التي اكتسَبها في الصغر.



الفصل السادس: المنهج الإسلامي وأثره في تربية الطفل

أسهَم الرواد الأوائل بأفكارهم في صياغة مكونات المنهج الإسلامي في تربية الطفل وتنشئته التنشئة الإسلامية القويمة، فهذا الفيلسوف (ابن خلدون) يهتمُّ في مقدمته المشهورة بعملية التطبُّع الاجتماعي للطفل، ويضع منهجًا في تربية الطفل يقوم على التدريب في تطبيع الطفل اجتماعيًّا؛ حيث يرفُض عملية التلقين المتداخِلة التي تهتمُّ بالكم لا بالكيف المستخدَمة الآن في عملية التعليم، ويرى التدرج قليلاً، وشيئًا فشيئًا حتى يستطيع الطفل استيعابها وهضْمها، فتصبح فكرًا وسلوكًا وعملاً، ومن ثَم تكوين مَلَكة الطفل عن طريق تغذية عقله الذي لم يكتمِل بعد، بخلاف شحن عقله في الوقت الذي تكون فيه ملَكة الطفل ما زالت ضعيفة، ولا تستطيع أن تستوعِب ذلك العلم دَفعة واحدة.



لقد أسهَم ابن خلدون والإمام الغزالي في بلورة النظرية التربوية الإسلامية في تربية الطفل، ونشير هنا إلى اختلاف بينهما في أسلوب القهر والتأديب للطفل، عن طريق عملية التعلم والتطبع الاجتماعي؛ حيث يرى الغزالي أن هذه العملية تحتاج إلى الثواب والعقاب، بحيث إذا اجتهَد الطفل أثيب على عمَله، وإذا قصَّر عوقب على تقصيره، إلا أن ابن خلدون يختلف مع الإمام الغزالي في هذه النقطة، ويرى أن أسلوب القهر والتأديب لا يأتي نتيجة، بل على العكس من ذلك تمامًا، يخلُق في النفس الأوصاف المذمومة؛ فحين يؤكِّد ابن خلدون على الترغيب أكثر من الترهيب، يأخذ بالترهيب والترغيب في العملية التربوية، إلا أن هذا في حقيقة الأمر ليس اختلافًا بينها إلا فيما يتعلَّق بالبيئة وظروف المجتمع الذي ربما يحتاج إلى استخدام عامل الترغيب أكثر في زمن معين، وعامل الترهيب أكثر في زمن آخر.



نتائج عامة:

يمكننا أن نحدِّد أهم النتائج التي وصل إليها المؤلف في التالي:

1- الدور الهامُّ للتربية الإسلامية في التنشئة الاجتماعية والدينية للطفل.

2- اهتمام الإسلام بالأم باعتبارها تمثُّل المدرسة الأولى في تربية النشء التربيةَ الإسلامية.

3- اهتمام المربين بتربية الطفل تربية إسلامية ترتكِز على سلامة القلب وحُسن النية، فعملية التربية تقوم على التخلية والتحلية.

4- حاجة الطفل إلى القدوة الحسنة.

5- العلاقة الطيبة بين الطفل وقُرنائه القائمة على المحبة والإخاء والمساواة، كما حدَّدها القرآن والسنة.

6 - المشاركة التربوية وأهمية دور البيت والمدرسة فيها.

7- تنشئة الطفل على الأخلاق القائمة على الإيثار.

  مشاركة رقم : 2  
قديم 09-15-2014
مسلمه سلفيه
الصورة الرمزية مسلمه سلفيه


رقم العضوية : 7
تاريخ التسجيل : Jul 2014
الدولة : مصر -
المشاركات : 202
بمعدل : 0.06 يوميا
معدل تقييم المستوى : 10
المستوى : مسلمه سلفيه نشيط

مسلمه سلفيه غير متواجد حالياً عرض البوم صور مسلمه سلفيه



كاتب الموضوع : نعمة حكيم المنتدى : قسم الكتب والإسطوانات
افتراضي رد: ملخص تربية الطفل في ظل المنهج الإسلامي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

توقيع مسلمه سلفيه




  مشاركة رقم : 3  
قديم 12-10-2021
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,131
بمعدل : 3.21 يوميا
معدل تقييم المستوى : 6
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : نعمة حكيم المنتدى : قسم الكتب والإسطوانات
افتراضي رد: ملخص تربية الطفل في ظل المنهج الإسلامي



توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملخص, المنهج, الإسلامي, الطفل, تربية

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 10:59 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها