أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين العـــام العودة قسم الحوار والنقاش العــام

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 06-10-2016
رحيق مختوم


رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 9
المستوى : رحيق مختوم نشيط

رحيق مختوم غير متواجد حالياً عرض البوم صور رحيق مختوم



المنتدى : قسم الحوار والنقاش العــام
افتراضي ان هذان لساحران

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّنَا نُبَارِكُ لِلْمُسْلِمِينَ بِحُلُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ اَعَادَهُ اللهُ عَلَيْنَا وَعَلَى قَائِدِنَا بَشَّارُ بِالْيُمْنِ وَالْبَرَكَةِ وَالْخَيْرِ الْكَثِيرِ وَالْاِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ، وَنُبَارِكُ لِغَيْرِ الْمُسْلِمِينَ اَيْضاً بِحُلُولِ الشَّهْرِ الْمُبَارَكِ: فَهُمُ الْقَوْمُ الَّذِينَ لَايَشْقَوْنَ بِجُلُوسِهِمْ مَعَ الْمُسْلِمِينَ جَنْباً اِلَى جَنْبٍ عَلَى مَائِدَةِ الْاِفْطَارِ وَالسُّحُورِ، فَاِنْ لَمْ تَجْمَعْنَا مَائِدَةُ الْاِفْطَارِ وَالسُّحُورِ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ مِنْ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ مَرَّةً فِي السَّنَةِ عَلَى الْاَقَلِّ، فَمَا الَّذِي سَيَجْمَعُنَا بَعْدَ ذَلِك؟ لَذَلِكَ نَرْجُو مِنْكُمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَغَيْرِ الْمُسْلِمِينَ: اَلَّا تَتَرَدَّدُوا اَبَداً فِي تَقْدِيمِ التَّبَرُّعَاتِ؟ مِنْ اَجْلِ اِطْعَامِ الْفُقَرَاءِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَمِنْ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ، وَنُرِيدُهَا اَنْ تَكُونَ مَائِدَةً اِلَهِيَّةً مُبَارَكَةً عَامِرَةً يَتَحَدَّثُ عَنْ جُودِهَا وَكَرَمِهَا الْمَلَاُ الْاَعْلَى فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الْاَرْضِ جَنْباً اِلَى جَنْبٍ مَعَ هَذَا الْوَجْهِ الدَّاعِشِ الْفَاحِشِ الْجَاحِشِ الذَّاكِر الْمُسْتَغْفِرِ غَيْرِ الْمُصِرِّ عَلَى اِرْهَابِهِ وَالْخَاشِعِ الْخَانِعِ الذَّلِيلِ الْمُتَبَتِّلِ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِين عَسَى وَلَعَلَّ اَنْ يَعُودَ اِلَيْهِ جُزْءٌ كَبِيرٌ مِنْ اِنْسَانِيَّتِهِ الَّتِي فَقَدَهَا وَيَرْاَفَ بِحَالِنَا مَعَهُ وَحَالِهِ مَعَنَا وَيَشْعُرَ بِطَعْمِ رَمَضَانَ شَهْرِ التَّسَامُحِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْغُفْرَانِ وَالرَّحْمَةِ، وَمَا زِلْنَا اَيُّهَا الْاِخْوَةُ نُتَابِعُ فِي الرَّدِّ عَلَى شُبُهَاتِ الْاَخِ رَشِيد: وَمِنْهَا شُبْهَةٌ خَبِيثَةٌ فِي اتِّهَامِهِ لِلْقُرْآَن ِكَلَامِ اللهِ: بِوُجُودِ اَخْطَاءَ لُغَوِيَّةٍ فِيهِ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ طَهَ مَثَلاً{اِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ اَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ اَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى( يَقُولُ الْوَغْدُ تَعْلِيقاً عَلَى هَذِهِ الْآَيَة: نَحْنُ تَعَوَّدْنَا عَلَى كَلِمَةِ اِنْ اَنْ تَاْتِيَ بِمَعْنَى مَا النَّافِيَة: لَكِنْ لِمَاذَا لَمْ يَاْتِ اِلَهُ مُحَمَّدٍ بِاِلَّا! لِمَاذَا لَمْ يَقُلْ اِنْ هَذَانِ اِلَّا سَاحِرَانِ بِمَعْنَى مَاهَذَانِ اِلَّا سَاحِرَانِ؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ:؟ لِاَنَّ السَّحَرَةَ مَااَرَادُوا مِنْ كَلَامِهِمْ هَذَا فِي الْآَيَةِ نَفْياً يَحْصُرُ الْاِثْبَاتَ بِاِلَّا لِيَكُونَ اَبْلَغَ فِي الْاِثْبَاتِ، وَاِنَّمَا اَرَادُوا نَفْياً خَالِياً تَمَاماً مِنَ الْاِثْبَاتِ؟ مِنْ اَجْلِ النَّفْيِ التَّامِّ الْمُطْلَقِ الَّذِي اَتَى عَلَى جَمِيعِ كَلَامِهِمْ فِي الْآَيَةِ عَلَى التَّقْدِيرِ التَّالِي: وَعِزَّةِ فِرْعَوْنَ مَاهَذَانِ لَسَاحِرَانِ( وَاللَّامُ الْمُزَحْلَقَةُ اَوِ الْمُؤَكِّدَةُ لِلْقَسَمِ تُفِيدُ التَّصْغِيرَ وَالتَّحْقِيرَ مِنْ شَاْنِهِمَا: بِمَعْنَى: وَعِزَّةِ فِرْعَوْنَ مَاهَذَانِ بِجَدِيرَيْنِ وَلَا مُسْتَحِقَّيْنِ اَنْ يَكُونَا سَاحِرَيْنِ عَظِيمَيْنِ: بَلْ وَلَايَجْرُؤَانِ عَلَى مُجَرَّدِ الْاِرَادَةِ وَالتَّفْكِيرِ فِي{اَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ اَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا(فَكَيْفَ سَيَسْتَطِيعَانِ اَنْ يَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى الْعَجِيبَةِ الْخَارِقَةِ لِلْعَادَةِ فِي السِّحْرِ الْعَظِيمِ وَيَقْضِيَا عَلَيْهَا: بِمَعْنَى: اَنَّهُمَا مَازَالَا سَاحِرَيْنِ مُبْتَدِئَيْنِ جَدِيدَيْنِ عَلَى السِّحْرِ{فَاَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ(فِي السِّحْرِ{ثُمَّ ائْتُوا صَفّاً وَقَدْ اَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى( نَعَمْ اَخِي: وَلِذَلِكَ لَمْ يَاْتُوا فِي كَلَامِهِمْ بِكَلِمَةِ اِلَّا؟ لِاَنَّهُمْ مَااَرَادُوا مِنْ كَلَامِهِمْ اِثْبَاتاً وَلَا حَصْرَ اِثْبَاتٍ وَلَا الْمُبَالَغَةَ فِي الْاِثْبَاتِ: وَاِنَّمَا اَرَادُوا النَّفْيَ وَالْمُبَالَغَةَ فِي نَفْيِهِمْ لِجَمِيعِ مَاقَالُوهُ اِلَى اَنْ وَصَلُوا اِلَى قَوْلِهِمْ فَاَجْمِعُوا، نَعَمْ اَخِي: وَهَذَا وَجْهٌ فِي تَفْسِيرِ الْآَيَةِ، وَاَمَّا الْوَجْهُ الْآَخَرُ الَّذِي يَقُولُهُ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ وَهُوَ الْاَصَحُّ عَلَى مَانَعْتَقِدُ: فَهُوَ اَنَّ كَلِمَةَ اِنْ: اَتَتْ فِي الْآَيَةِ بِمَعْنَى: وَعِزَّةِ فِرْعَوْنَ: نَعَمْ { هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ سِحْراً قَوِيّاً(بِسِحْرِهِمَا وَ{اَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ اَرْضِكُمْ اَيْضاً بِسِحْرِهِمَا: وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى(أَيْ يَرْجِعَا خَائِبَيْنِ مُنْكَسِرَيْنِ مُنْهَزِمَيْنِ بِفَضْلِ طَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى الْغَالِبَةِ السَّاحِقَةِ الَّتِي لَايَسْتَطِيعُ اَنْ يَصْمُدَ اَمَامَهَا سَاحِرٌ عَلَى مُسْتَوَى مُوسَى وَهَارُونَ بِزَعْمِهِمْ، نَعَمْ اَخِي: وَلِذَلِكَ جَاءَتْ اِنْ فِي الْآَيَةِ بِمَعْنَى نَعَمْ؟ مِنْ اَجْلِ الْاِثْبَاتِ الْحَذِرِ غَيْرِ الْمُتَفَائِلِ لِكَيْدِ مُوسَى وَهَارُونَ الضَّعِيفِ بِزَعْمِهِمْ؟ لِيُشَجِّعُوا بَعْضَهُمْ تَشْجِيعاً خَجُولاً عَلَى لَمِّ الشَّمْلِ وَالِاتِّحَاِد الَّذِي يَجْلِبُ الْقُوَّةَ وَالْفَلَاحَ بِزَعْمِهِمْ لِمَنِ اسْتَعْلَى، وَكَذَبوُا فِي ذَلِكَ؟ لِاَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُول{تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَايُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْاَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين(وَنَتْرُكُ الْقَلَمَ الْآَنَ لِمَشَايِخِنَا الْمُعَارِضِينَ قَائِلِين: اَلشَّيْءُ الْمُلْفِتُ لِلنَّظَرِ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اَنَّهُ عِنْدَ تَفْسِيرِ الْآَيَةِ رَقْم 180 مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَة، قَالَ: اِنَّ الْوَصِيَّةَ مَنْسُوخَةٌ فِي حَقِّ الْوَالِدَيْنِ وَالْاَقْرَبِينَ بِالْمِيرَاثِ الْمَعْرُوفِ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى{وَلِاَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ اِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ: فَاِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ اَبَوَاهُ فَلِاُمِّهِ الثَّلُثُ: فَاِنْ كَانَ لَهُ اِخْوَةٌ فَلَاُمِّهِ السُّدُسُ: مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا اَوْ دَيْن: آَبَاؤُكُمْ وَاَبْنَاؤُكُمْ لَاتَدْرُونَ اَيُّهُمْ اَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً: فَرِيضَةً مِنَ الله( وَلَكِنَّ الدُّكْتُورَ مُحَمَّدَ عَبْدَ السَّتَّارِ السَّيِّدِ وَزِيرَ اَوْقَافِ النِّظَامِ: لَمْ يَتَعَرَّضْ مِنْ قَرِيبٍ وَلَا بَعِيدٍ لِهَذِهِ الْآَيَةِ فِي اَنَّهَا لَيْسَتْ مَنْسُوخَةً بِحَقِّ الْاَقَارِبِ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ وَلَيْسَتْ مَنْسُوخَةً اَيْضاً بِحَقِّ الْوَالِدَيْنِ غَيْرِ الْمُسْلِمَيْنِ: بَلْ تَبْقَى وَصِيَّةً وَاجِبَةً لَهُمَا مِنْ وَلَدِهِمَا الْمُسْلِمِ بِحُدُودِ الثُّلُثِ لِمَاذَا؟ بِسَبَبِ تَحْرِيمِ الْمِيرَاثِ بَيْنَ الْمُسْلِمِ وَغَيْرِ الْمُسْلِمِ؟ وَاِبَاحَةِ الْوَصِيَّةِ وَبَقَائِهَا وَاجِبَةً بَيْنَهُمَا، وَلِذَلِكَ نَقُولُ لِلدُّكْتُورِ السَّيِّدِ: اَهُُْْ اَعْلَمُ بِنَوَايَاكَ! فَاِنْ كُنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ اِرْضَاءً لِغَيْرِ الْمُسْلِمِينَ: فَمَنْ اَسْخَطَ اللهَ مِنْ اَجْلِ اَنْ يُرْضِيَ النَّاسَ: جَعَلَ اللهُ النَّاسَ عَاجِلاً اَوْ آَجِلاً يَسْخَطُونَ عَلَيْهِ وَيَحْتَقِرُونَهُ وَتَسْقُطُ هَيْبَتُهُ مِنْ اَعْيُنِهِمْ: وَاَنْتَ عَلَى مَايَبْدُو لَنَا وَاللهُ اَعْلَمُ اَسْخَطْتَّ اللهَ مُتَجَاهِلاً لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[مَنْ كَتَمَ عِلْماً اَلْجَمَهُ اللهُ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ( وَنَسْاَلُ اللهَ اَلَّا يُبَيِّضَ لَكَ وَجْهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ اِنْ كُنْتَ مُدَاهِناً لِغَيْرِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى حِسَابِ عَقِيدَتِكَ وَدِينِكَ وَاَحْكَامِهِ الشَّرْعِيَّة{وَاِذْ اَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ اُوتُوا الْكِتَابَ( وَهُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى اَخَذَ عَلَيْهِمُ الْعُهُودَ وَالْمَوَاثِيقَ{لَتُبَيِّنُنَّهُ( أَيْ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي: فَحَلَفَ بِذَلِكَ سُبْحَانَهُ اَوْ طَلَبَ مِنْهُمْ اَنْ يَحْلِفُوا بِذَلِكَ وَهُوَ قَوْلُهُ{ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَاتَكْتُمُونَهُ: فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ: وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً: فَبِئْسَ مَايَشْتَرُون( فَهَلْ بَرَرْتَ بِقَسَمِ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلَى اَمْثَالِكَ يَادُكْتُورْ مُحَمَّد السيد لِتَسْتَحِقَّ هَذَا الِاسْمَ الَّذِي تَحْمِلُهُ؟ وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لساحران, هذان

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 12:34 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها