أنت غير مسجل في مسلم أون لاين
. للتسجيل الرجاء أضغط
هنـا
الإعلانات النصية
فتح باب التقدم للمشرفين الجدد
إعلان نصي
إعلان نصي
إعلان نصي
الإهداءات
عرض الإهداءات
منتديات مسلم أون لاين
مسلم أون لاين العـــام
قسم الترحيب والإجتماعيات
لينوا بايدي اخوانكم
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
منوعات
روابط إضافية
منتديات مسلم أون لاين
اجعلنا الرئيسية
اضفنا في مفضلتك
مشاركات اليوم
البحث
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
البحث في العناوين فقط
روابط بحث أخرى
البحث المتقدم
بحث في قائمة الأعضاء
مشاركات جديدة
مشاركات اليوم
مواضيع لم يرد عليها
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
مشاركة رقم :
1
03-30-2018
رحيق مختوم
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.03 يوميا
معدل تقييم المستوى :
10
المستوى :
المنتدى :
قسم الترحيب والإجتماعيات
لينوا بايدي اخوانكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّنَا نَحْنُ الْمَشَايِخُ الْمُعَارِضِينَ نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى الْاَكْرَادِ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ بِضَرُورَةِ انْتِخَابِ زَعِيمٍ رُوحِيٍّ مُرْشِدٍ لَهُمْ: لَهُ صَلَاحِيَّاتٌ تُعَادِلُ صَلَاحِيَّاتِ الْخَامِنْئِيِّ مُرْشِدِ مَايُسَمَّى بِالثَّوْرَةِ الْخُمَيْنِيَّةِ: وَذَلِكَ لِلضَّرُورَةِ الْقُصْوَى: وَنَرْجُو اَنْ تُعْفُونَا مِنْ ذِكْرِ الْاَسْبَابِ فِي الْوَقْتِ الْحَاضِرِ: وَرُبَّمَا نَذْكُرُهَا لَكُمْ فِي اَوَانِهَا وَحِينَ يَحِينُ وَقْتُهَا: بعد ذلك ايها الاخوة: فقد بعث لنا احد الاخوة بالرسالة التالية يقول فيها: اَمْلِكُ شَهَادَةَ سَوْقٍ خُصُوصِيَّةٍ سُورِيَّةٍ مِنْ فِئَةِ (بَاءْ) تُخَوِّلُ مَالِكَهَا قِيَادَةَ سَيَارَتِهِ الْخَاصَّةِ فَقَطْ وَالَّتِي تَعْمَلُ عَلَى الْبِنْزِينِ وَلَا اَسْتَطِيعُ اسْتِثْمَارَهَا بِطَلَبَاتِ تَوْصِيلٍ لِلْمُوَاطِنِينَ دَاخِلَ وَخَارِجَ الْمُحَافَظَةِ: وَاُرِيدُ تَعْدِيلَهَا اِلَى شَهَادَةِ سَوْقٍ مِنْ فِئَةِ (جِيمْ) تُخَوِّلُ مَالِكَهَا قِيَادَةَ التَّكَاسِي الْعُمُومِي فَقَطْ (اَلسَّيارَاتِ الصَّفْرَاءِ(وَالَّتِي تَعْمَلُ عَلَى الْبِنْزِينِ وَاَسْتَطِيعُ اسْتِثْمَارَهَا بِطَلَبَاتٍ دَاخِلِيَّةٍ وَخَارِجِيَّةٍ لِتَوْصِيلِ الزَّبَائِنِ وَنَقْلِهِمْ بِاُجْرَةٍ مِنْ اَجْلِ تَاْمِينِ لُقْمَةِ عَيْشِي وَعَيْشِ زَوْجَتِي وَاَوْلَادِي الْبَالِغِ عَدَدُهُمْ عَشَرَة: فَقَالُوا لِي فِي مَدْرَسَةِ السُّوَاقَةِ الدَّوْلِيَّةِ فِي طَرْطُوسَ: عَلَيْكَ اَنْ تَنْتَظِرَ ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ مِنْ اَجْلِ الْحُصُولِ عَلَى هَذِهِ الشَّهَادَةِ الثَّانِيَةِ تَبْدَاُ مُنْذُ تَارِيخِ حُصُولِكَ عَلَى الشَّهَادَةِ الْاُولَى: ثُمَّ عَلَيْكَ اَنْ تَنْتَظِرَ سَنَتَيْنِ بَعْدَ الْحُصُولِ عَلَى الشَّهَادَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ اَجْلِ الْحُصُولِ عَلَى شَهَادَةٍ ثَالِثَةٍ اَرْقَى مِنَ السَّابِقَةِ وَهِيَ مِنْ فِئَةِ (دَالْ وَاحِدْ) تُخَوِّلُكَ قِيَادَةَ سَرْفِيسٍ يَعْمَلُ عَلَى الْمَازُوتِ وَتَسْتَطِيعُ اسْتِثْمَارَهُ اَيْضاً مِنْ اَجْلِ تَاْمِينِ لُقْمَةِ الْعَيْشِ لَكَ وَلِاَوْلَادِكَ: ثُمَّ عَلَيْكَ اَنْ تَنْتَظِرَ سَنَتَيْنِ اُخْرَيَيْنِ مِنْ اَجْلِ الْحُصُولِ عَلَى شَهَادَةِ الدّكْتُورَاهْ فِي قِيَادَةِ السَّيَّارَاتِ مِنْ فِئَةِ (دَالْ اِثْنَانْ) تُخَوِّلُكَ قِيَادَةَ جَمِيعِ اَنْوَاعِ السَّيَّارَاتِ وَرُبَّمَا تَسْتَطِيعُ بِمُوجَبِهَا تَاْمِينَ وَظِيفَةٍ فِي الدَّوْلَةِ بَعْدَ عُمْرٍ طَوِيلٍ وَلَايُوجَدُ قَانُونٌ سُورِيٌّ يَسْمَحُ بِالتَّوْظِيفِ بَعْدَ عُمْرٍ طَوِيلٍ وَلَابِتَثْبِيتِ الْمُوَظَّفِينَ فِي الدَّوْلَةِ وَلَابِتَسْوِيَةِ اَوْضَاعِهِمْ مَهْمَا خَدَمُوا الدَّوْلَةَ وَمَهْمَا اَضَاعُوا مِنْ سَنَوَاتِ اَعْمَارِهِمْ وَزَهْرَةِ شَبَابِهِمْ فِي خِدْمَتِهَا وَفِي اَحْضَانِهَا: وَاِنَّمَا تَقُومُ الدَّوْلَةُ بِتَسْوِيَةِ اَوْضَاعِ الْاِرْهَابِيِّينَ وَالْمُتَطَرِّفِينَ اِنْ عَادُوا اِلَى اَحْضَانِ بَشَّارَ هَاتِفِينَ لَهُ بِالرُّوحْ بِالدَّمْ نَفْدِيكَ يَا بَشَّار (وَاِنَّمَا تَذْهَبُ الْمِيزَانِيَّةُ اِلَى الْجِهَاتِ الْمُخْتَصَّةِ الْعَسْكَرِيَّةِ مِنْ اَجْلِ قَتْلِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ اَلَماً وَحَسْرَةً وَقَهْراً وَظُلْماً وَعُدْوَاناً وَجُوعاً وَعَطَشاً وُعُرِيّاً وَسَفْكاً لِدِمَائِهِ وَاَمْوَالِهِ وَاَعْرَاضِهِ: وَنَقُولُ لِاَهْلِ السُّنَّةِ فِي سُورِيَّا: اِنْ اَرَدْتُّمْ اَنْ تَعِيشُوا مَعَنَا كَمُوَاطِنِينَ مِنَ الدَّرَجَةِ الْعَاشِرَةِ اِلَى الْاَبَدِ فَعَلَيْكُمْ بِالتَّصَالُحِ مَعَ بَشَّارَ وَمَنْ يَدْعَمُهُ مِنَ الصَّلِيبِيَّةِ الصَّفَوِيَّةِ: فَوَاللهِ الَّذِي لَا اِلَهَ اِلَّا هُوَ مَاكَانَ لِبَشَّارَ اَنْ يَسْتَاْسِدَ عَلَيْكُمْ اَبَداً بِهَذِهِ الْوَحْشِيَّةِ لَوْلَا دَعْمُ الصَّلِيبِيَّةِ الصَّفَوِيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ: وَنَقُولُ لِبَشَّارَ: لِمَاذَا يَابَشَّارُ ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ فَهِيَ طَوِيلَةٌ: لِمَاذَا لَاتَجْعَلُونَ سَنَةً وَاحِدَةً فَقَطْ بَيْنَ كُلِّ فِئَةٍ مِنَ الْفِئَاتِ(بَاءْ وَجِيمْ وَدَالْ وَاحِدْ وَدَالْ اِثْنَانْ( ثُمَّ يَقُولُ السَّائِلُ: فَانْتَظَرْتُ ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ مِنْ اَجْلِ الْحُصُولِ عَلَى الشَّهَادَةِ الثَّانِيَةِ: وَلَكِنْ قَبْلَ نِهَايَتِهَا تَمَّ اسْتِدْعَائِي اِلَى الْخِدْمَةِ الْعَسْكَرِيَّةِ الِاحْتِيَاطِيَّةِ وَسَحَبُوا مِنِّي هَوِيَّتِي الْمَدَنِيَّةَ: فَرَفَضُوا فِي مَدْرَسَةِ الْقِيَادَةِ الدَّوْلِيَّةِ اِعْطَائِي اَيَّ شَهَادَةِ سَوْقٍ مَحَلِّيَّةٍ اَوْ دَوْلِيَّةٍ: وَقَالُوا لِي اَنْتَ عَسْكَرِيٌّ وَلَايَحِقُّ لَكَ الْحُصُولُ عَلَى شَهَادَةِ سَوْقٍ مَدَنِيَّةٍ اِلَّا بِهَوِيَّةٍ مَدَنِيَّةٍ: فَنَرْجُو مِنَ الْمَشَايِخِ الْكِرَامِ التَّوَاسُطَ لِي لَدَى بَشَّارَ مِنْ اَجْلِ الْحُصُولِ عَلَى هَذِهِ الشَّهَادَةِ فَقَدْ تَنْتَهِي الْاَزْمَةُ فِي سُورِيَّا وَتَنْتَهِي خِدْمَتِي الِاحْتِيَاطِيَّةُ وَيَنْتَهِي عُمْرِي عَبَثاً وَلَمْ اَحْتَطْ بَعْدُ مِنْ اَجْلِ تَاْمِينِ لُقْمَةِ عَيْشِي وَعَيْشِ اَوْلَادِي وَزَوْجَتِي سَوِيّاً: اِنْتَهَى كَلَامُ السَّائِلِ: وَنَقُولُ لِبَشَّار: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تَزْعُمُ اَنَّهُمْ مِنْ حُمَاةِ الدِّيَار: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تَزْعُمُ اَنَّهُمْ اَنْبَلُ مَنْ فِي الدُّنْيَا(نِبَالاً وَاَسْلِحَةً ثَقِيلَةً وَخَفِيفَةً عَلَى الْاَطْفَالِ(وَاَكْرَمُ بَنِي الْبَشَرِ*(مِنْ مَالِ السَّرِقَةِ وَالنَّشْلِ الظَّاهِرِ وَالْخَفِيِّ وَلَيْسَ مِنْ مَالِهِمُ الْخَاصّ(*اَحْيَاءً وَاَمْوَاتاً: لِمَاذَا تَحْرِمُهُمْ مِنَ الْحُقُوقِ الْمَدَنِيَّةِ: وَمِنْ اَيْنَ سَيَسْتَطِيعُونَ تَاْمِينَ لُقْمَةِ الْعَيْشِ بَعْدَ انْتِهَاءِ الْاَزْمَةِ: هَلْ سَيُؤَمِّنُونَهَا مِنْ آَلِ سُعُودَ الَّذِينَ لَمْ يَتَبَرَّعُوا لِلشَّعْبِ الْعِرَاقِيِّ اِلَّا بِمَلْعَبِ كُرَةِ قَدَمٍ ضَارِبِينَ بِعُرْضِ الْحَائِطِ وَمُتَجَاهِلِينَ لِمَلَائِكَةِ الْعَذَابِ الَّتِي سَتَلْعَبُ بِهِمْ فِي جَحِيمِ جَهَنَّمَ كَمَا هُمْ يَلْعَبُونَ بِكُرَةِ الْقَدَمِ اِنْ مَاتُوا عَلَى غَيْرِ تَوْحِيدٍ وَعَلَى شَطَحَاتٍ قَذِرَةٍ مِنْ شِرْكِ الْمُتَصَوِّفَةِ وَالشِّيعَةِ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَهَرْطَقَاتِهِمْ وَتَجْدِيفِهِمْ: لَقَدْ كُنَّا نَاْمَلُ اَنَّهُ سَيَتَبَرَّعُ بِكُلِّيَّةٍ شَرْعِيَّةٍ اِلَى الشَّعْبِ الْعِرَاقِيِّ مِنْ اَجْلِ اِحْيَاءِ عُلُومِ الدِّينِ: وَلَكِنْ مَعَ الْاَسَفِ: يَبْقَى آَلُ سُعُودَ وَلَيْسَ لَهُمْ مِنْ هَمٍّ اِلَّا هَذِهِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ بِزِينَتِهَا الزَّائِفَةِ{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ(وَهُوَ قَارُونُ عَصْرِنَا الْخَامِنْئِيُّ{قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(وَهُمْ آَلُ سُعُودَ الَّذِينَ يَحْسُدُونَ الْخَامِنْئِيَّ عَلَى مَايَمْتَلِكُ مِنْ اَسْلِحَةٍ نَوَوِيَّةٍ يَسْتَعْبِدُ بِهَا النَّاسَ فِي اَمْوَالِهِمْ وَاَرْزَاقِهِمْ وَدِمَائِهِمْ وَاَعْرَاضِهِمْ{ يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا اُوتِيَ قَارُونُ(لِنُطَوِّرَ مِنَ الْقَنَابِلِ النَّوَوِيَّةِ الَّتِي نَسْتَطِيعُ اَنْ نَسْتَعْبِدَ الْعَالَمَ مِنْ خِلَالِهَا{ اِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيم(فَاَيْنَ مَشَايِخُ الْوَهَّابِيَّةِ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَهُمْ{وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ(لِلْمُوَحِّدِينَ{خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا اِلَّا الصَّابِرُون(وَلَيْسَ ذَلِكَ اِلَّا لِلْمُوَحِّدِينَ فَاسْتَعْبِدُوا النَّاسَ لِخَالِقِهِمْ بِاَنْ يُوَحِّدُوهُ{فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَايُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ اَحَداً(فَمَاذَا كَانَتِ النَّتِيجَةُ حِينَمَا تَعَلَّقَ الْخَامِنْئِيُّ وَآَلُ سُعُودَ بِقُوَّةِ الْاَسْلِحَةِ النَّوَوِيَّةِ وَاسْتَغْنَوْا عَنْ قُوَّةٍ اَشَدَّ مِنْهَا وَهِيَ قُوَّةُ اللهِ اِلَّا اَنْ وَكَلَهُمُ اللهُ اِلَى قُوَّةٍ هِيَ ضَعِيفَةٌ مَهْمَا كَانَتْ قَوِيَّةً اِنْ لَمْ تَدْعَمْهَا قُوَّةُ اللهِ{فَاَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْاَرْضِ وَقَالُوا مَنْ اَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً اَوَلَمْ يَرَوْا اَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ اَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ(كَمَا جَحَدَهَا قَارُونُ: نَعَمْ لَقَدْ اَصَابَ قَارُونُ نَفْسَهُ بِعَيْنَيْنِ عَمْيَاوَيْنِ مَغْرُورَتَيْنِ لَايُبْصِرُ بِهِمَا اَعْيُنَ اللهِ: وَلَايُبْصِرُ بِهِمَا فَضْلَ اللهِ: وَلَايُبْصِرُ بِهِمَا قُوَّةَ اللهِ: وَذَلِكَ قَبْلَ اَنْ يُصِيبَهُ النَّاسُ بِاَعْيُنِهِمُ الْعَمْيَاءِ الْمَغْرُورَةِ: وَقَبْلَ اَنْ يُصِيبَهُ اللهُ بِاَعْيُنِهِ الْحَكِيمَةِ فِي قَضَائِهِ وَقَدَرِهِ كَمَا يَلِيقُ بِجَلَالِهِ: وَلِذَلِكَ جَاءَ قَوْلُهُ تَعَالَى عَلَى لِسَانِ الصَّاحِبِ لِصَاحِبِهِ{وَلَوْلَا اِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَاشَاءَ اللهُ لَاقُوَّةَ اِلَّا بِاللهِ(مِنْ اَجْل ِاَلَّا تُصِيبَ نَفْسَكَ بِعَيْنَيْكَ الْمَغْرُورَتَيْنِ قَبْلَ اَنْ اُصِيبَكَ اَيْضاً بِعَيْنَيَّ الْحَسِيرَتَيْنِ لِيَنْقَلِبَ اِلَيَّ بَصَرِي وَهُوَ حَسِيرٌ عَلَى فَقْرِي وَقِلَّةِ حِيلَتِي{اِنْ تَرَنِ اَنَا اَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَداً(وَلِيَنْقَلِبَ اِلَيْكَ بَصَرِي اَيْضاً وَهُوَ حَسِيرٌ عَلَى مَافَرَّطْتَ فِي جَنْبِي فِي قَوْلِكَ{اَنَا اَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَاَعَزُّ نَفَرَا( فَاَنْتَ تُخَاطِبُنِي بِلَهْجَةٍ فَوْقِيَّةٍ تَحْمِلُ مِنَ الْعُلُوِّ وَالْفَسَادِ فِي الْاَرْضِ مَاتَحْمِلُهُ مِنَ التَّرَفِ الَّذِي لَايَصْلُحُ مَعَهُ اَنْ تُفَكِّرَ بِمُسَاعَدَتِي: بَلْ لَايَهُمُّكَ اِنْ بَقِيَ اَطْفَالُ الْغُوطَةِ اَحْيَاءً اَوْ اَمْوَاتاً تَحْتَ الْاَنْقَاضِ: بَلْ اِنَّ حُبَّ الْمَالِ اَعْمَاكَ عَنْ مَدَارِسِهِمْ وَمُسْتَشْفَيَاتِهِمْ وَطَعَامِهِمْ وَشَرَابِهِمْ حَتَّى جَعَلْتَهَا تَحْتَ الْاَنْقَاض ِجَمِيعاً مِنْ اَجْلِ اَنْ تَبْقَى لَكَ جَنَّتُكَ: وَلَنْ تَسْمَحَ لِاَحَدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ بِالدُّخُولِ اِلَى اَمْلَاكِكَ بَلْ اَنْتَ عَلَى اسْتِعْدَادٍ اَنْ تُدَمِّرَ كُلَّ مَنْ يَقِفُ فِي طَرِيقِكَ وَفِي طَرِيقِ طَمَعِكَ الْجَائِعِ الَّذِي لَايَشْبَعُ مِنْ حُبِّ الْمَالِ: وَلِيَنْقَلِبَ اِلَيْكَ بَصَرِي اَيْضاً وَهُوَ حَسِيرٌ عَلَى مَافَرَّطْتَّ فِي جَنْبِ اللهِ فِي قَوْلِكَ{مَااَظُنُّ اَنْ تَبِيدَ هَذِهِ اَبَداً وَمَا اَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُّ اِلَى رَبِّي لَاَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَبَا{وَاُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَاَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَااَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ اُشْرِكْ بِرَبِّي اَحَدَا(وَالشِّرْكُ الْمَقْصُودُ هُنَا هُوَ شِرْكُ الْمَالِ الَّذِي يَجْعَلُ صَاحِبَهُ يَتَعَلَّقُ بِنِعْمَةِ الْمَالِ وَيَنْسَى الْمُنْعِمَ الْمُتَفَضِّلَ: وَالشِّرْكُ الْمَقْصُودُ هُنَا اَيْضاً هُوَ شِرْكُ الِاعْتِقَادِ فِي حَيَاةٍ اُخْرَى فِيهَا مِنَ التَّقَمُّصِ وَتَنَاسُخِ الْاَرْوَاحِ لَايَمْلِكُهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ اِلَّا فِي مُخَيِّلَةِ الظَّالِمِينَ بَلْ هُوَ{مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ(وَالْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ وَالْقِيَامَةِ وَالْآَخِرَةِ: وَلِذَلِكَ جَاءَ قَوْلُ الصَّاحِبِ الْمُشْرِكِ الظَّالِمِ لِخَالِقِهِ{وَمَااَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً(وَكَذَلِكَ النَّصَارَى يَعْتَقِدُونَ بِعَدَمِ قِيَامِ السَّاعَةِ لِاَنَّهُمْ لَيْسُوا بِحَاجَةٍ اِلَى حِسَابٍ وَلَا جَزَاءٍ وَلَا قَانُونِ ثَوَابٍ وَلَا قَانُونِ عِقَابٍ فَقَدِ انْتَهَى الْاَمْرُ وَحُسِمَتِ الْمَسْاَلَةُ حِينَمَا فَدَى يَسُوعُ خَطَايَاهُمْ عَلَى الصَّلِيبِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا يُشَجِّعُ النَّاسَ عَلَى عَدَمِ الْخَوْفِ مِنَ اللهِ بِحُجَّةِ اَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ وَهَذِهِ كَلِمَةُ حَقٍّ اَرَادُوا بِهَا بَاطِلاً لِمَاذَا: لِاَنَّ الْحَبِيبَ اِنْ لَمْ يَخَفْ مِنْ حَبِيبِهِ فَاِنَّهُ يَتَجَرَّاُ عَلَيْهِ وَعَلَى مَخْلُوقَاتِهِ لِمَاذَا؟ لِانْعِدَامِ الْهَيْبَةِ مِنْ قَلْبِهِ تِجَاهَ حَبِيبِهِ وَلِذَلِكَ تَجَرَّاَ الْيَهُودُ عَلَى اللهِ بِقَوْلِهِمْ {يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ(وَبِقَوْلِهِمْ{اِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ اَغْنِيَاءُ(وَبَعْدَ كُلِّ هَذِهِ الْوَقَاحَةِ يَزْعُمُونَ اَنَّهُمْ شَعْبُ اللهِ الْمُخْتَارُ: وَبِقَوْلِهِمْ اَنَّ اللهَ تَصَارَعَ مَعَ يَعْقُوبَ فَصَرَعَهُ يَعْقُوبُ: فَاِذَا كَانَ الْمَخْلُوقُ بِزَعْمِهِمْ يَسْتَطِيعُ اَنْ يَصْرَعَ خَالِقَهُ: فَمَعْنَى ذَلِكَ اَنَّهُ يَسْتَطِيعُ اَنْ يَصْرَعَ مَخْلُوقَاتِهِ اَيْضاً بِمُخْتَلَفِ اَنْوَاعِ الْاَسْلِحَةِ الثَّقِيلَةِ وَالْخَفِيفَةِ وَلَاحَرَجَ: فَجَاءَتِ الْمَسِيحِيَّةُ الصَّلِيبِيَّةُ الشِّرْكِيَّةُ غَيْرُ التَّوْحِيدِيَّةِ لِتَدْعَمَ الْيَهُودَ فِي كُلِّ هَذِهِ الْوَقَاحَةِ وَالتَّطَاوُلِ عَلَى اللهِ بِقَوْلِهَا (اَللهُ مَحَبَّةٌ{نَحْنُ اَبْنَاءُ اللهِ وَاَحِبَّاؤُهُ{لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ اِلَّا اَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ{لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ اِلَّا مَنْ كَانَ هُوداً اَوْ نَصَارَى(وَكُلُّ ذَلِكَ بِسَبَبِ هَذِهِ الْمَحَبَّةِ الزَّائِفَةِ الَّتِي يَزْعُمُونَهَا وَيَحْتَكِرُونَهَا لِمَنْ كَانَ عَلَى دِينِهِمْ فَقَطْ وَيَسْتَبْعِدُونَهَا لِمَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى دِينِهِمْ: وَاَمَّا دِينُ الْاِسْلَامِ فَقَدْ جَاءَ بِالْمَحَبَّةِ لِلنَّاسِ جَمِيعاً: فَاِذَا ذَهَبَتِ الْمَحَبَّةُ وَلَمْ تَعُدْ مَوْجُودَةً بَيْنَ النَّاسِ بِسَبَبِ اَنَانِيَّتِهِمْ فَقَدْ جَاءَ الْاِسْلَامُ هُنَا اَيْضاً بِالرَّحْمَةِ وَنَبِيِّ الرَّحْمَةِ فِي قَوْلِ مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ{وَمَااَرْسَلْنَاكَ اِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ(فَاِذَا كَانَ النَّصَارَى يَحْتَكِرُونَ الْمَحَبَّةَ وَلَايُؤْمِنُونَ بِهَا اِلَّا لِمَنْ كَانَ عَلَى دِينِهِمْ فَقَطْ: فَاِنَّ الْاِسْلَامَ يَبْغِي الرَّحْمَةَ لِلنَّاسِ جَمِيعاً لِمَنْ كَانَ عَلَى دِينِهِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى دِينِهِ اَيْضاً: وَالرَّحْمَةُ اَقْوَى مِنَ الْمَحَبَّةِ وَخَيْرٌ وَاَبْقَى لِاَنَّهَا تَصْنَعُ الْمَعْرُوفَ مَعَ مَنْ تُحِبُّ وَمَنْ لَاتُحِبُّ: وَاَمَّا اِلَهُ النَّصَارَى الْمَزْعُومِ فَاِنَّهُ اِنْ كَانَ يُحِبُّ اَعْدَاءَهُ كَمَا يَزْعُمُ بِعَلَاقَةٍ حَمِيمِيَّةٍ تَجْعَلُهُ يُمَكِّنُ مِنْ جَسَدِهِ عَلَى صَلِيبِهِمْ:
وَيُمَكِّنُ لَحْمَهُ وَدَمَهُ لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ كَمَا يَزْعُمُونَ فِي بُطُونِهِمْ: وَيُمَكِّنُ تَلَامِيذَهُ مِنْ خِيَانَتِهِ حِينَمَا يَصِيحُ الدِّيكُ وَمَعَ ذَلِكَ يُقَبِّلُ اَقْدَامَهُمْ بَلْ اَقْدَامَ الْخَائِنِينَ مِنْهُمْ اَيْضاً: وَحِينَمَا تَنْبَحُ كِلَابُ حَوْاَبَ كَمَا يَزْعُمُ شِيعَةُ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ قَبَّحَهُمُ اللهُ وَمَعَ ذَلِكَ لَايُقَبِّلُ الْاِمَامُ عَلِيٌّ مَنْ جَعَلَ اللهُ الْجَنَّةَ تَحْتَ اَقْدَامِهَا وَاَقْدَامِ الْاُمَّهَاتِ وَكَيْفَ يُقَبِّلُ قَدَمَيْهَا مَنْ جَعَلَهُ اللهُ اِمَامَ زَمَانِهَا كَمَا يَقُولُ الشِّيعَة: وَنَقُولُ لِشِيعَةِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ الْمُشْرِكِينَ كَشِرْكِ النَّصَارَى: كَيْفَ يُقَبِّلُ قَدَمَيْ تِلْمِيذِهِ الْخَائِنِ الَّذِي اَسْلَمَهُ اِلَى صَلِيبِ الْعَذَابِ مَنْ جَعَلَهُ النَّصَارَى رَبّاً بِزَعْمِهِمْ:وَنَقُولُ لِلنَّصَارَى طَالَمَا اَنَّ يَسُوعَ يُحِبُّ اَعْدَاءَهُ فَلِمَاذَا لَمْ يَتَزَوَّجْ مِنْهُمْ طَالَمَا اَنَّهُ يُرِيدُ اَنْ يُحِبَّهُمْ بِهَذِهِ الْعَلَاقَةِ الْحَمِيمِيَّةِ الْمَهْزَلَةِ: بَلْ لِمَاذَا يُرِيدُ النَّصَارَى اَنْ يَنْقَرِضَ النَّسْلُ الْاِلَهِيُّ وَهُمْ اِلَى اَيَّامِنَا هَذِهِ وَمُنْذُ اَنْ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالْاَرْضَ حَرِيصُونَ اَشَدَّ الْحِرْصِ عَلَى عَدَمِ انْقِرَاضِ النَّسْلِ الْحَيَوَانِيِّ: فَلَوْ كَانَ رَبُّهُمْ وَمَعْبُودُهُمُ الزَّائِفُ مَحَبَّةً كَمَا يَقُولُونَ لَكَانَ حَرِيصاً عَلَى بَقَاءِ هَذِهِ الْمَحَبَّةِ فِي نَسْلِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَلَكِنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ مِمَّا يَدُلُّ وَبِدَلِيلٍ قَاطِعٍ عَلَى اَنَّهُ لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ سُبْحَانَهُ لِمَاذَا: لِاَنَّ الْكَوْنَ لَايَتَّسِعُ اِلَّا لِاِلَهٍ وَاحِدٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْاَرْضِ{وَلَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ اِلَّا اللهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ(ونترك القلم الآن لمشايخنا الموالين قائلين: نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى الشَّعْبِ السُّورِيِّ الْمُعَارِضِ وَنَقُول: وَيْحَكُمْ اَيُّهَا الْحَمْقَى الْاَغْبِياء: خَيَّبَكُمُ اللهُ وَتَبّاً لَكُمْ: عُصْفُورٌ بِالْيَدِ وَلَاعَشَرَةٌ عَلَى الشَّجَرَةِ: لَقَدْ تَكَاتَفَ النَّاسُ اَجْمَعِينَ اِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ ضِدَّكُمْ دُونَ تَنَازُعٍ وَدُونَ تَقَاتُلٍ بَلْ مُتَّحِدِينَ يَداً وَاحِدَةً ضِدَّ كُلِّ مَايُسَمَّى (اَهْلَ سُنَّةٍ) وَاَنْتُمْ مَازِلْتُمْ اِلَى الْآَنَ تَنْتَقِدُونَ الْفَصَائِلَ الْمُتَنَازِعَةَ الْمُتَقَاتِلَةَ الَّتِي يَقْتُلُ بَعْضُهَا بَعْضاً وَلَكِنَّهَا مَعَ ذَلِكَ تَبْذُلُ مَاتَسْتَطِيعُ مِنْ اَجْلِ حِمَايَتِكُمْ: بَلْ لَمْ تَعُودُوا تَثِقُونَ بِهَا: فَمَنْ لِاَطْفَالِكُمْ خَيَّبَكُمُ اللهُ: نَتَحَدَّاكُمْ اَنْ تَسْتَخْرِجُوا لَنَا آَيَةً مِنَ الْقُرْآَنِ اَوْ حَدِيثاً صَحِيحاً يَاْمُرُكُمْ بِعَدَمِ الثِّقَةِ بِهَا وَلَوْ قَتَلَتْ بَعْضَهَا بَعْضاً: هَاتُوا لَنَا آَيَةً مِنَ الْقُرْآَنِ تَاْمُرُكُمْ بِعَدَمِ الثِّقَةِ بِهَا وَنَحْنُ عَلَى اسْتِعْدَادٍ اَنْ نَخْلَعَ الْمَشْيَخَةَ الْعَلَوِيَّةَ مِنْ رِقَابِنَا اِنْ اَتَيْتُمْ بِدَلِيلٍ شَرْعِيٍّ يَاْمُرُكُمْ بِعَدَمِ الثِّقَةِ بِهَا مُطْلَقاً: بَلْ اِنَّ الْقُرْآَنَ يَاْمُرُكُمْ بِالثِّقَةِ بِهَا وَلَوْ قَتَلَتْ بَعْضَهَا بَعْضاً: بَلْ تَبْقَى اَهْلاً لِلثِّقَةِ مِنْ اَجْلِ اِصْلَاحِكُمْ فِيمَا بَيْنَهَا وَمَنْعِ تَقَاتُلِهَا وَحَقْنِ دِمَائِهَا وَذَلِكَ وَاضِحٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{وَاِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَاَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَاِنْ بَغَتْ اِحْدَاهُمَا عَلَى الْاُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي(وَلَاتَقْطَعُوا الثِّقَةَ هُنَا اَيْضاً لِاَنَّهَا مَازَالَتْ اَهْلاً لِاِصْلَاحِكُمْ فِيمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ النَّاسِ بِدَلِيل{حَتَّى تَفِيءَ اِلَى اَمْرِ اللهِ فَاِنْ فَاءَتْ فَاَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَاَقْسِطُوا اِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ اِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ اِخْوَةٌ فَاَصْلِحُوا بَيْنَ اَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ(فَهَلْ تَشُمُّونَ مِنْ هَذِهِ الْآَيَةِ رَائِحَةَ اَمْرٍ يُوحِي بِعَدَمِ الثِّقَةِ بِهَذِهِ الْفَصَائِلِ الْمُعَارِضَةِ الَّتِي تَتَقَاتَلُ فِيمَا بَيْنَهَا: بَلْ لَوْ تَقَاتَلَتْ فِيمَا بَيْنَهَا فَاِنَّ الْكُحْلَ اَحْسَنُ مِنَ الْعَمَى كَمَا يَقُولُ الْمَثَل: نَعَمْ اَيُّهَا الْمَعْتُوهُونَ هَلْ تَسْتَمِعُونَ اِلَى شِيعَةِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ عَلَى قَنَوَاتِهِمُ الْعَاهِرَةِ حِينَمَا يَنْتَقِدُونَ هَذِهِ الْفَصَائِل: يَاوَيْلَكُمْ وَيَاسَوَادَ لَيْلِكُمْ: اِيَّاكُمْ اَنْ تُعْطُوا آَذَاناً صَاغِيَةً لِشِيعَةِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُمْ يَدْعُونَكُمْ اِلَى اَنْ تَلْعَنُوا الْفَرِيقَيْنِ مَعاً مِنْ جَيْشِ عَلِيٍّ وَمِنْ جَيْشِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا لِاَنَّهُمْ كَانُوا يَتَقَاتَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَيَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً: نَعَمْ كَمَا نَقُولُ لَكُمْ: اِنَّ شِيعَةَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ عَلَى اسْتِعْدَادٍ اَنْ تَلْعَنَ جَمِيعَ رُمُوزِهَا الْمُقَدَّسَةِ بِمَا فِيهَا الْاِمَامُ عَلِيٌّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ مِنْ اَجْلِ تَحْقِيقِ مَبْدَاِ فَرِّقْ تَسُدْ لِيُضْعِفُوا مِنْ شَوْكَةِ اَهْلِ السُّنَّةِ تَمْهِيداً لِكَسْرِهَا نِهَائِيّاً فَهَلْ اَنْتُمْ مُنْتَهُونَ عَنْ عَدَمِ الثِّقَةِ بِهَذِهِ الْفَصَائِلِ: بِمَنْ سَتَثِقُونَ فِي الْمُسْتَقْبَلِ اَيُّهَا الْاَغْبِيَاءُ اِنْ لَمْ يَبْقَ لَدَيْكُمْ مَنْ يُدَافِعُ عَنْكُمْ وَيَحْمِيكُمْ: هَلْ سَتَثِقُونَ بِبَشَّارَ وَبُوتِينَ وَالْخَامِنْئِيِّ الَّذِينَ لَايَهُمُّهُمْ اِلَّا تَحْقِيقُ مَصَالِحَ مَادِّيَّةٍ وَلَوْ غَمَسُوا اَمْوَالَهُمْ فِي دِمَاءِ النَّاسِ: هَلْ سَتَثِقُونَ بِآَلِ سُعُودَ الْمَغْمُوسِينَ مِنْ مَفْرَقِ رَاْسِهِمْ اِلَى اَخْمَصِ قَدَمَيْهِمْ فِي حُرُوبِهِمْ فِي الْيَمَنِ: لَقَدْ كَانَ الْعَرَبُ الْجَاهِلِيُّونَ يَتَقَاتَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ لِاَتْفَهِ الْاَسْبَابِ مِنْ اَجْلِ نَاقَةٍ: وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَفْقِدُوا ثِقَتَهُمْ بِبَعْضِهِمْ يَوْماً مِنَ الْاَيَّامِ وَلَا بِآَلِهَتِهِمُ الْمُزَيَّفَةِ بَلْ كَانُوا يَاْمُرُونَ بَعْضَهُمْ بَعْضاً بِالصَّبْرِ عَلَى عِبَادَتِهَا وَالثِّقَةِ بِهَا وَبِمَنْ يَعْبُدُ آَلِهَةَ الْآَبَاءِ وَالْاَجْدَادِ ثِقَةً عَمْيَاءَ: فَكَيْفَ لَاتَثِقُونَ اَنْتُمْ بِمَنْ يَقُولُ لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ مِنْ هَذِهِ الْفَصَائِلِ الْمُتَقَاتِلَةِ: بَلْ اِنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ لِاُسَامَةَ: كَيْفَ لَاتَثِقُ بِهَذَا الْكَافِرِ الْمُشْرِكِ(الَّذِي لَمْ يُوَحِّدِ اللهَ فِي حَيَاتِهِ كَمَا وَحَّدَتْهُ هَذِهِ الْفَصَائِلُ الْمُتَقَاتِلَةُ عَشَرَاتِ وَمِئَاتِ وَاُلُوفِ الْمَرَّاتِ بِاِخْلَاصٍ اِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً فَقَطْ قَبْلَ مَوْتِهِ: فَقَالَ يَارَسُولَ اللهِ قَالَهَا خَوْفاً مِنَ السَّيْفِ فَقَالَ هَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ لِتَعْلَمَ اَنْ قَدْ قَالَهَا فَالْمَوْضُوعُ لَيْسَ عَدَمَ ثِقَةٍ بِقَدْرِ مَاهُوَ حَاجَةٌ مَاسَّةٌ اِلَى هَذِهِ الْفَصَائِلِ لِتَحْمِيَ اَطْفَالَكُمْ مِنْ بَطْشِ الْمُعْتَدِينَ:نعم ايها الاخوة: لَقَدْ كَانَ الْمَلَائِكَةُ يَسْاَلُونَ اللهَ سُؤَالَ تَعَجُّبٍ بِقَوْلِهِمْ{اَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ(اِيَّاكُمْ اَنْ تَظُنُّوا اَيُّهَا الْحَمْقَى اَنَّهُمْ كَانُوا يَسْاَلُونَهُ عَنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ فِيمَا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَبَيْنَ الْكُفَّارِ فَهَذَا اَمْرٌ لَامَفَرَّ مِنْهُ وَلَايَسْتَدْعِي الْعَجَبَ مِنْ مَلَائِكَةٍ لَمْ تَكُنْ تَتَعَجَّبُ مِنْ هَذَا وَلَكِنَّهَا كَانَتْ تَتَعَجَّبُ مِنْ قِتَالِ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَسَفْكِهِمْ لِدِمَاءِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً لِمَاذَا: لِاَنَّهَا لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُ مَامَعْنَى الْاِصْلَاحَ فِي السَّمَوَاتِ الَّتِي تَعِيشُ فِيهَا لِمَاذَا: لِعَدَمِ وُجُودِ مَايَسْتَدْعِي الْاِصْلَاحَ فِي السَّمَوَاتِ لِمَاذَا: لِاَنَّ الْمَلَائِكَةَ الْمُؤْمِنِينَ جَمِيعاً لَمْ يَكُونُوا يَتَقَاتَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ: وَلِذَلِكَ قَالَ لَهُمْ سُبْحَانَهُ{اِنِّي اَعْلَمُ مَالَاتَعْلَمُون(اَيْ اَعْلَمُ مَالَاتَعْلَمُونَ عِلْمَ ظُهُورٍ مِمَّا لَايَخْطُرُ عَلَى بَالِكُمْ مِنْ تَقَاتُلِ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَلَوْ قَرَاْتُمْ ذَلِكَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَلَكِنَّكُمْ لَاتَسْتَطِيعُونَ اَنْ تَاْخُذُوا هَذِهِ الْقَضِيَّةَ بِجِدِّيَّةٍ وَهِيَ تَقَاتُلُ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبِالتَّالِي لَنْ تَسْتَطِيعُوا اَيْضاً اَنْ تَاْخُذُوا قَضِيَّةَ الْاِصْلَاحِ فِيمَا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ بِجِدِّيَّةٍ اَيْضاً لِاَنَّ هَذِهِ الْقَضِيَّةَ هِيَ آَخِرُ شَيْءٍ يَخْطُرُ عَلَى بَالِكُمْ وَلِذَلِكَ جَاءَ قَوْلُهُ تَعَالَى{وَلَاتُفْسِدُوا فِي الْاَرْضِ بَعْدَ اِصْلَاحِهَا(فَاِذَا حَصَلَ هَذَا الْفَسَادُ فِي الْاَرْضِ مِنْ جِهَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَا بَيْنَهُمْ: فَاِنَّ الْقُرْآَنَ لَمْ يَاْمُرْ بِعَدَمِ الثِّقَةِ وَلَمْ يَاْمُرْ بِالتَّوَقُّفِ عَنْ اِصْلَاحِ الْاَرْضِ وَعِمَارَتِهَا بِمَا فِيهَا مِنَ الْاِنْسِ وَالْجِنِّ بَلْ قَالَ سُبْحَانَهُ{لَاخَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ اِلَّا مَنْ اَمَرَ بِصَدَقَةٍ اَوْ مَعْرُوفٍ اَوْ اِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ اَجْراً عَظِيماً(نعم ايها الاخوة: اَنْتُمْ تَتَعَامَلُونَ مَعَ قُرْآَنٍ كَرِيمٍ كَادَ اَنْ يَقْصِمَ ظُهُورَ الْجِبَالِ: فَكَيْفَ لَايَقْصُمُ ظُهُورَ الْمُؤْمِنِينَ مَهْمَا كَانَ الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضاً بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{لَوْ اَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَاَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ(وَمَعَ ذَلِكَ هَلْ اَمَرَ اللهُ بِالتَّعَاطِي بِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ مَعَ هَذَا الْقُرْآَنِ الْكَرِيمِ لِيَقْصِمَ ظُهُورَ الْمُؤْمِنِينَ وَلَوْ بِاَنْ يَقْتُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً: اَمْ اَرْشَدَ هَذَا الْقُرْآَنُ الْحَكِيمُ اِلَى تَعَاطِي مِنْ نَوْعٍ آَخَرَ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى{اَللهُ نَزَّلَ اَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ(كَمَا تَقْشَعِرُّ الْجِبَالُ وَتَتَصَدَّعُ وَتَكَادُ تَنْهَارُ خُشُوعاً حِينَمَا تَسْتَمِعُ اِلَى كَلَامِ اللهِ وَمِنْهُ زَبُورُ دَاوُودَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِدَلِيلِ{وَاِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْاَنْهَارُ وَاِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَاِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ(وَكَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ مَهْمَا هَبَطَ مَعَ اَبِيهِ آَدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ اِلَى الْاَرْضِ اَوْ هَبَطَ اِلَى مَتَاعِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الَّتِي رُبَّمَا جَعَلَتْهُ يَوْماً يَقْتُلُ اَخَاهُ الْمُؤْمِنَ مِنْ اَجْلِهَا فَلَا يَنْبَغِي لَهُ اَنْ يَسْتَمِرَّ عَلَى هَذَا الْمِنْوَالِ بَلْ عَلَى مِنْوَالِ قَوْلِهِ تَعَالَى{ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ اِلَى ذِكْرِ اللهِ(لِيَرْحَمَ اَخَاهُ الْمُؤْمِنَ وَيُعْطِيَهُ الْاَمَانَ عَلَى دَمِهِ وَمَالِهِ وَعِرْضِهِ: وَاَنْتُمْ دَائِماً اَيُّهَا الْاِخْوَةُ تَسْمَعُونَ الْاِمَامَ فِي الْمَسْجِدِ يُرَبِّي الْمُصَلِّينَ عَلَى اَعْظَمِ تَرْبِيَةٍ اِسْلَامِيَّةٍ وَاَحْسَنِهَا اَخْلَاقاً بِقَوْلِهِ لَكُمْ قَبْلَ الصَّلَاةِ لِينُوا بِاَيْدِي اِخْوَانِكُمْ(نَعَمْ اَيُّهَا الْحَمْقَى الْاَغْبِيَاءُ: هَلْ نَمْتَنِعُ عَنْ تَرْبِيَةِ الدَّوَاجِنِ وَالدُّيُوكِ لِاَنَّهَا تَتَقَاتَلُ فِيمَا بَيْنَهَا: اَمْ نَقُومُ بِتَرْوِيضِهَا وَالْاِصْلَاحِ فِيمَا بَيْنَهَا كَمَا اَمَرَ بِذَلِكَ رَسُولُ الله: اَلَيْسَتْ هَذِهِ الْفَصَائِلُ الْمُتَقَاتِلَةُ اَوْلَى بِالْاِصْلَاحِ فِيمَا بَيْنَهَا مِنْ هَذِهِ الْحَيَوَانَاتِ وَالدُّيُوكِ الْمُتَقَاتِلَةِ: اَمْ نَتْرُكُ كُلَّ دِيكٍ عَلَى مَزْبَلَتِهِ صَيَّاحاً لِيَسْهُلَ عَلَى الْعَدُوِّ قَتْلُ اَطْفَالِنَا: هُنَاكَ مِنَ الْغَرْبِ الصَّلِيبِيِّ مَنْ لَايَتَوَرَّعُ عَنْ تَرْبِيَةِ الثِّيرَانِ لِجَعْلِهَا تَتَقَاتَلُ فِيمَا بَيْنَهَا بَلْ لِجَعْلِهَا تَقْتُلُ مَنْ يَقُومُ بِتَرْوِيضِهَا اَوْ تَعْذِيبِهَا بِالطَّعْنِ وَالسَّكَاكِينِ وَالْغِطَاءِ الَّذِي يَجْعَلُهَا تَفْقُدُ صَوَابَهَا:وَكُلُّ ذَلِكَ مِنْ اَجْلِ التَّسْلِيَةِ وَالْمُتْعَةِ وَكَسْبِ الْمَالِ: فَهَلْ نَتْرُكُ الْعَدُوَّ يَتَسَلَّى وَيَتَمَتَّعُ بِقَتْلِ اَطْفَالِنَا وَبِقَوْلِهِ عَنْهُمْ اِنَّهُمْ اِرْهَابِيُّون: هَلْ نَمْتَنِعُ عَنْ تَرْبِيَةِ الْقِطَطِ وَالْكِلَابِ لِاَنَّهَا تَتَقَاتَلُ فِيمَا بَيْنَهَا: هَلْ نَقُومُ بِقَتْلِ الْقِطَطِ الَّتِي تَجْعَلُنَا لَانَنَامُ اللَّيْلَ مِنْ اَصْوَاتِهَا الْمُزْعِجَةِ حِينَمَا تَتَقَاتَلُ فِيمَا بَيْنَهَا: اِلَى اَيْنَ اَنْتُمْ ذَاهِبُونَ: وَاَخِيراً نَقُولُ لَكُمْ اِنْ لَمْ تَقُمْ هَذِهِ الْفَصَائِلُ الَّتِي تَتَقَاتَلُ فِيمَا بَيْنَهَا بِحِمَايَةِ اَطْفَالِكُمْ فَنَحْنُ لَانَسْتَطِيعُ حِمَايَةَ اَطْفَالِكُمْ وَلَيْسَ لَكُمْ اِلَّا اللهُ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ سَبَباً: وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين
رحيق مختوم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رحيق مختوم
البحث عن المشاركات التي كتبها رحيق مختوم
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
مواقع النشر (المفضلة)
Facebook
Twitter
Linkedin
Google
الكلمات الدلالية (Tags)
لينوا
,
اخوانكم
,
بايدي
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1
( الأعضاء 0 والزوار 1)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع
إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع
الرد على المواضيع
لا تستطيع
إرفاق ملفات
لا تستطيع
تعديل مشاركاتك
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML
معطلة
رجاءً إختر واحد:
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
----------------------------------
مسلم أون لاين العـــام
قسم الترحيب والإجتماعيات
قسم إستطلاعــات الــراي
قسم الحوار والنقاش العــام
قسم الأشخاص ذوي الإعاقة
قسم الصور والخلفيات النادرة
مسلم أون لاين الأخباري
قسم الأخبار السياسية
قسم الأخبار الأقتصادية
قسم الأخبار الإجتماعية
قسم الأخبار الرياضية
مسلم أون لاين الإســلامي
يا باغي الخير أقبل (القسم الرمضاني)
قسم الحــج والعمــرة
قسم الإســلامي العام
قسم العلوم الإسلامية
القرأن الكريم وعلومه
الحديث الشريف وعلومه
التوحيد والعقيدة الإسلامية
الفقه الإسلامــي وأصوله
السيرة والتاريخ الإسلامي
أعلام أهل السنة والجماعة
الفتاوى الشرعية
قسم الصوتيــات والمرئيــات
تسجيلات القرأن الكريم
الصوتيات الإسلامـية
المرئيات الإسلامـية
الإبتهالات والأناشيد الإسلامـية
قسم الكتب والإسطوانات
قسم العلوم المتخصصة
الإعجاز في القرآن والسنة
الرقية الشرعية
العلاج بالأعشاب والطب البديل
قسم حوار الأديان
الحوار مع الشيعة
الرد على إفتراءات النصارى
الرد على الفرق الضالة
شبهات حول القرأن والسنة
مسلم أون لاين للأسرة والمجتمع
قسم الاسرة والحياة الزوجية
قسم واحة حــواء
صحة وعناية حــواء
الملابس والإكسيسورات
الديكور والأثاث والأعمال اليدوية
فنون المطبخ والمأكولات
قسم واحـــة ادم
قسم الأمومة والطفولة
مسلم أون لاين الثقافــي
قسم السياحة حول العالم
قسم التاريخ والحضارات
قسم مــــا وراء الطبيعة
قسم بنـــك المعلومــات
مسلم أون لاين للتدريب والتعليم
قسم التنمية البشرية وتطوير الذات
قسم الإرشاد والصحة النفسية
قسم التسويق والتجارة الإلكترونية
قسم الكورسـات المحلية والدولـية
قسم الوظائف الخالــــية
قسم الأكاديمية التعليمية
المرحلة الإبتدائية
المرحلة الإعدادية
المرحلة الثانوية
مسلم أون لاين للتكنولوجيـــا
قسم البرامج وملحقاتها
قسم برامج المكفوفين
قسم الجــوال وملحقاته
قسم الجرافيك وملحقاته
قسم تطوير المواقع والمنتديات
قسم الإستايلات والمجــــالات
مسلم أون لاين للغـــات
قسم اللغة العــربــية
English Forum
مسلم أون لاين الإداري
قسم الاقتراحات والشكاوى
قسم تحت النظر
قسم المواضيع المحذوفة والمكرره والمخالفة
الساعة الآن
05:01 AM
.
Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها
الاتصال بنا
-
شبكة مسلم أون لاين
-
الأرشيف
-
تصميم -
آليكسا